«المجاعة».. سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي للفتك بأهل غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «المجاعة سلاح أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي للفتك بأهل غزة».
وقال التقرير، إن كسرة خبز في غزة ثمنها ساعات من الانتظار لسد أمعاء خاوية أنهكها حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وهناك مئات النساء يقفن رفقة صغارهن انتظارا في طوابير منذ الصباح يجلسن على الأرصفة والمصاطب بنظرات حائرة مشوشة، إزاء مصير مفجع قاد إلى أن يصبح الإمساك برغيف خبز تقتات به مجموعة من العائلات النازحة في خيمة من خيام النازحين رفاهية في مدينة رفح الفلسطينية.
وجوه شاحبة لأطفال في حالة هزال يبدو على أمهاتهن الإعياء بسبب ندرة طعام، وبالكاد تحصل الأسرة على وجبة يوميا إن حالفها الحظ في ذلك، أو عليهم البقاء لعدة أيام انتظارا لوجبة طعام لا تُسمن ولا تُغني من جوع، فالاصطفاف في الطوابير لا يضمن لنساء غزة الحصول على الخبز مع نقص ما تنتجه المخابز، وحين يُكتب النجاح بالحصول على بعض الأرغفة تتحرك أعين الأطفال بابتسامة نقية ابتهاجا بالحصول على كِسرة خبز وتتبدل قسمات وجوههم كالغريق الذي وجد طوق نجاة، أو كحال التائه حين يجد بئرا في الصحراء فيروي عطشه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان
جنيف / الأناضول
أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض بالسودان "مأساوي"، لافتا إلى أنه لا توجد مساعدة كافية لعلاج الناس هناك.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس، إن "مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في السودان مأساوي".
ولفت إلى أنه شارك، أمس الاثنين، في إيصال قافلة إمدادات طبية إلى السودان عبر معبر "أدري" الحدودي مع تشاد.
وأضاف محذرا: "لا يوجد ما يكفي من المساعدات لعلاج السودانيين. إنهم بحاجة إلى السلام".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، عبر بيان، إنه "بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع، يواجه السودان كارثة جوع مدمرة على نطاق واسع، حيث يواجه أكثر من نصف السكان جوعا حادا".
ولفتت "أوتشا" في هذا الصدد حينها إلى أنه أوائل أغسطس الماضي، "تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا بولاية شمال دارفور (غرب السودان)، ومن المرجح أن يواجه آلاف آخرون ظروفا مماثلة في 13 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة".
وحذرت من أن "قيود الوصول ونقص التمويل الشديد يعرقلان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة" في السودان.