الأمم المتحدة: قوافل المساعدات لم تدخل شمال غزة منذ الشهر الماضي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، "إن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من دخول شمال غزة منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي".
وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن نظام الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية يحتاج إلى المزيد من نقاط الدخول إلى غزة.
وأوضح، "في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى طرق نقل أكثر أمانا وإلى تسريع عمليات عبور المساعدات عند النقاط الحدودية، بما في ذلك إلى الشمال".
وأكد دوجاريك أن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة منذ 23 يناير.
وأشار إلى إعلان منظمة الأغذية العالمية أن 15 ألف طن من المواد الغذائية على أهبة الاستعداد في مصر.
وذكر دوجاريك، بعض القضايا التي تجعل من الصعب وصول المساعدات الإنسانية لغزة مثل "عدم إرساء وقف إنساني لإطلاق النار، وتواصل الصراع دون احترام القانون الدولي، وتعطل النظام العام".
حذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة شمالي قطاع غزة، حيث انقطعت المساعدات عن السكان المحاصرين منذ أكثر من شهر.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إنه مستعد للإسراع في توسيع نطاق عملياته وتكثيفها إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، إن الحرب الحالية في غزة بين دولة نووية وشعب يكافح من أجل حريته.
وأضافت في تصريحات لشبكة الجزيرة، إن الحرب الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في غزة متعمدة، وأن التجويع بات سلاحا في هذه الحرب الإسرائيلية على غزة
وتابعت، "لدينا مخاوف كبيرة بشأن الأوضاع في رفح، إذ ما رأيناه عقب قرار محكمة العدل الدولية هو المزيد من التصعيد".
وأشارت إلى أن ما يجري في الأراضي المحتلة، هو جزء من تاريخ طويل من الإفلات من العقاب.
وعبرت المسؤولة الأممية عن مخاوفها من حدوث كارثة جراء انتشار الجثث المتحللة وتفشي الأوبئة.
وأكدت، أنه من غير الممكن فعل شيء دون وقف فوري لإطلاق النار.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال القطاع.
وأعنلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن تسجيل وفاة لرضيعين، نتيجة الجفاف، وسوء التغذية، شمال القطاع، الذي يشهد عملية تجويع وحشية من قبل الاحتلال، بمنع دخول الأغذية والمساعدات.
وقالت الوزارة في بيان: "توفي رضيعان نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأوضحت أن الجفاف وسوء التغذية "يهددان حياة آلاف الأطفال والحوامل في قطاع غزة".
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى "إجراء مسح طبي شامل في أماكن الإيواء، لرصد وعلاج المصابين بالجفاف وسوء التغذية، ومنع الكارثة الإنسانية".
وشددت على أن "المؤسسات الأممية عليها مسؤوليات أخلاقية ووظيفية لحماية الأطفال والنساء، وتوفير كل أسباب النجاة من المجاعة التي تضرب قطاع غزة".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بـ"وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من خلال الاستهداف والتجويع والأوبئة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة المساعدات غزة مجاعة شمال القطاع الأمم المتحدة غزة الحصار مجاعة المساعدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجفاف وسوء التغذیة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.