لبنى عبدالعزيز : صرنا نعيش حياتنا ونصورها عشان نقهر الناس .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خاص
انتقدت الإعلامية لبنى عبدالعزيز هوس الأشخاص بـ السوشيال ميديا ، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة باتت تعيش حياتها على الإنترنت .
وقالت عبدالعزيز خلال لقائها الإعلامي : “صرنا بنعمل الأشياء عشان نقهر الناس ونكيدهم ، على سبيل المثال بعض الأشخاص يصورون رحلتهم الخاصة أو الأشياء الغالية حتى أزواجهم عشان يقهروا اللي حولهم ” .
وأضافت : ” صار الإنسان عايش في منافسة لإثبات ذاته للآخرين ، سواء في العمل أو الرفاهية أو الزواج أو حتى الطعام ، وفي النهاية بدل ما يقهر الآخرين هو اللي بينقهر” .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل كبير ، حيث انقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/فيديو-طولي-254.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حياة السوشيال ميديا لبنى عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
نور القلوب: كيف تفتح الواردات الإلهية والذكر أبواب الحق في حياتنا؟
القلب، مهبط الواردات التي هي الأحوال والخواطر النورانية، يعدّ من أهم المحاور التي يُمكن أن ينطلق منها الإنسان في رحلته الروحية نحو الله.
كيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال الأنوار؟
فكيف تعمل هذه الواردات؟ وكيف يكون الذكر وسيلةً لاستقبال هذه الأنوار؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتورعلي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي جمهورية مصر العربية السابق، في حديثه عن القلب وأثر الواردات عليه عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني(الفيسبوك)
القلب وفتح أبواب الحق:وضح جمعة، القلب هو مهبط الواردات الإلهية التي تُحدث تغييرات جذرية في الإنسان. فالذكر المستمر لله والتزام العبادة يؤديان إلى تنزل الأنوار على القلب، مما يفتح له أبواب الحق ويقوده إلى الفهم والمعرفة. تتجلى هذه الواردات في صورة أنوار تملأ القلب وتؤثر في سلوك الإنسان.
سيدنا رسول الله ﷺ: نموذجٌ للنور الإلهيمن أعظم الأمثلة على تأثير الواردات الإلهية على القلب هو ما عاشه سيدنا رسول الله ﷺ. فبكثرة تنزل الأنوار على قلبه الشريف، كان يغلق باب الخلق، فينعزل عن الناس ويشغل نفسه بذكر الله، وذلك بسبب شدة الأنوار التي كانت تملأ قلبه. يقول د. علي جمعة: "كان النبي ﷺ يستغفر الله في اليوم سبعين مرة بسبب كثرة الأنوار التي كانت تغمر قلبه، حتى لا تلهيه عن تبليغ الرسالة والصبر على أذى الناس."
النور الذي يغير حياة الصحابةكانت الصحابة الكرام، الذين تجولوا بالقرب من النبي ﷺ، يشهدون تأثير هذا النور الإلهي في حياتهم. فالصحابي، وفقًا لرؤية د. علي جمعة، هو من نظر إلى النبي ﷺ، حتى وإن كان أعمى، لأن النور الذي ينبثق من قلب النبي ﷺ كان يعدّل فطرة هذا الإنسان ويحيي قلبه. وهذا النور هو الذي جعل الصحابة يشهدون التحول الروحي الذي كانوا يعيشونه.
كيف ينفع الذكر القلب؟ينبّه جمعة إلى أن القلب يحتاج إلى عدة وسائل لتنزيل الواردات النورانية عليه، وأهم هذه الوسائل هو الذكر المستمر بالله، والعبادة، والتخلية من الصفات القبيحة، والتحلية بالفضائل. هذه هي الطريقة المثلى لتزكية القلب، وجعل الإنسان قادرًا على استقبال الأنوار التي تقوده إلى الله.
الطريق إلى النور الإلهي
في النهاية، يشرح الدكتور علي جمعة أن القلب هو مركز الواردات النورانية التي تأتي من الله، وأنه يجب على المؤمن أن يتنقى قلبه ويجعل من الذكر وسيلة لتلقي هذه الأنوار. فالذكر والعبادة لا يقتصران على الأوقات المخصصة فقط، بل يجب أن يتخللا كل جوانب الحياة، ليظل القلب مفتوحًا لاستقبال الأنوار التي تعينه على السير في طريق الحق.