واشنطن تطالب بالتهدئة بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، وأضافت أن إسرائيل أكدت لواشنطن أنها تريد حلا دبلوماسيا للقضية.
حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان الضربات بعشرات الصواريخ.. فيديو تفاصيل استهداف حزب الله لقاعدة ميرون الإسرائيليةوقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في إفادة صحفية يومية:
• عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الشمال يواجهون خطرا أمنيا حقيقيا يتعين مواجهته، وواشنطن تتبع مسارا دبلوماسيا لحل المشكلة.
• لا نريد أن نرى أيا من الجانبين يصعّد الصراع في الشمال وفي الواقع قالت حكومة إسرائيل علنا، وأكدت لنا في جلسات خاصة أنها تريد اتباع مسار دبلوماسي.
• هذا ما سنواصل اتباعه، وفي نهاية المطاف، هذا سيجعل العمل العسكري غير ضروري.
وجاءت تصريحات ميلر بعد أن قال حزب الله إنه أطلق وابلا من الصواريخ على قاعدة مراقبة جوية إسرائيلية في وقت سابق من الثلاثاء ردا على أعمق هجوم للجيش الإسرائيلي حتى الآن على الأراضي اللبنانية، ولم ترد تقارير بعد عن سقوط ضحايا جراء الهجوم الصاروخي.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار يوميا تقريبا مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ الثامن من أكتوبر في اليوم التالي للهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى هجوم بري وجوي وبحري إسرائيلي على قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد قال الأحد الماضي إن إسرائيل تخطط لتكثيف هجماتها على حزب الله في حال التوصل لوقف إطلاق نار في غزة "حتى الانسحاب الكامل لحزب الله" من الحدود.
وحول ذلك التصريح قال ميلر "رأينا تعليقات وزير الدفاع، لكن لاحظنا أيضا أن مسؤولين آخرين في حكومة إسرائيل، ومن بينهم رئيس الوزراء، دأبوا على الإعلان عن تفضيلهم لحل الوضع دبلوماسيا".
وأودى القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر بحياة نحو 50 مدنيا في لبنان بالإضافة إلى قرابة 200 مقاتل من حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جماعة حزب الله واشنطن تهدئة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
#سواليف
قدم #الجيش_الإسرائيلي تبريرات لانتشار قواته في #جنوب_لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر #اعتداءات_إسرائيلية على #مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله”، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.
ووجه الجيش -في بيان اليوم الثلاثاء- اتهامات لحزب الله، وقال إن الحزب “يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع”.
مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيني غانتس الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهما #حزب_الله بـ”انتهاك الاتفاق يوميا”.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لبيد قوله “إذا لم ينسحب حزب الله وظلت أوكاره قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل”.
في المقابل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا في محيط بلدات حدودية عدة، بينها حولا وميس الجبل وعيترون ودير ميماس.
إعلان
وتجمع مئات المواطنين عند مداخل نحو 10 بلدات في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار نحوهم في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى قراهم.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا -أمس- وأصيب 17، في الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم التي نزحوا منها جنوبي البلاد، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 24 شخصا في ظروف مشابهة، بينهم 6 نساء وجندي في الجيش اللبناني.
وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا -الأحد- أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض الحزب تمديد مهلة الـ60 يوما، معتبرا أن أي تداعيات على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل.
وأضاف قاسم في كلمة متلفزة -أمس- أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية يعتبر عدوانا واحتلالا، وأن للمقاومة الحق في التصرف بما تراه مناسبا.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموافقة على تمديد الاتفاق تتطلب “في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب”.