الجزيرة:
2025-02-27@13:59:25 GMT

قناة إسرائيلية تكشف مسودة لصفقة تبادل مع حماس

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قناة إسرائيلية تكشف مسودة لصفقة تبادل مع حماس

كشفت قناة إسرائيلية مساء الثلاثاء عن فحوى مسودة مزعومة نتجت عن "اجتماع باريس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ادعت أنها تتضمن إطلاق سراح 40 محتجزا بقطاع غزة مقابل 404 أسرى فلسطينيين.

وزعمت القناة 13 الإسرائيلية، التي نشرت المسودة أمس الثلاثاء، أنه تم الاتفاق عليها يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات تمت بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفق القناة، فإن الوثيقة "تتضمن بشكل أساسي تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة المتبلورة التي حظيت بموافقة إسرائيل".

وتابعت أن "المرحلة الأولى تمتد لمدة 40 يوما يسود خلالها وقف لإطلاق النار في قطاع غزة".

ووفق المسودة "سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 40 محتجزا، بينهم 15 شخصا فوق 50 عاما، و13 مريضا و7 نساء إضافة إلى 5 مجندات".

في المقابل، تنص المسودة على "إطلاق سراح 404 أسرى فلسطينيين، بينهم 15 أسيرا محكوما عليهم بالسجن لمدد طويلة، و47 أفرج عنهم في صفقة شاليط (عام 2011) وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا"، وفق المصدر ذاته.

ولن تنطبق الترتيبات المتفق عليها في المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة على المرحلة الثانية التي ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقا، كما ذكرت القناة.

وتنص المسودة أيضا، وفق المصدر نفسه، على "زيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لتحقيق هدف دخول 500 شاحنة من المساعدات إلى غزة يوميا بنهاية المرحلة الأولى".

ونقلت القناة 13 عن مسؤول غربي لم تسمه أن "الوثيقة صيغت من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر"، وفق قولها.

ولم تؤكد أي جهة رسمية صحة الوثيقة التي نشرتها القناة الإسرائيلية أو محتواها.

بايدن أكد أن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في قطاع غزة خلال شهر رمضان وهو ما لم تؤكده تل أبيب (الفرنسية) تفاؤل أميركي

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن الإدارة الأميركية متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قريبا.

وأوضح أن فريقه "منخرط في المحادثات لبلورة الاتفاق، لكن ذلك لا يعني مسابقة الزمن قبل حلول شهر رمضان".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال خلال مقابلة أجرتها محطة "إن بي سي" الأميركية إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها في غزة خلال شهر رمضان بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين.

من جانبها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن "تفاؤل حذر في المفاوضات، لكن الفجوات لا تزال كبيرة".

وأضافت في تقرير لها مساء الثلاثاء أنه "من المقرر أن يتلقى الوفد الإسرائيلي الموجود في قطر رد حماس على بعض القضايا الخلافية التي تمت مناقشتها في المحادثات".

وأرسلت إسرائيل أول أمس الاثنين فريق تفاوض من "الموساد" والجيش إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة والحصول على رد حماس عليها.

الأنصاري أكد أن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة لكن لا جديد للإعلان عنه (الجزيرة) لا جديد للإعلان عنه

في الدوحة، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمل في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان الكريم، لكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة حماس وإسرائيل.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالدوحة، "ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات"، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة، وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و"لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه".

وأكد أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، وأشار إلى أن الدوحة "لا يمكنها التعليق" على تصريحات الرئيس الأميركي التي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.

وانتقد المتحدث باسم الخارجية القطرية غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة في ظل تراجع كمية المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات".

وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بنحو 134 إسرائيليا من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية.

ونجحت وساطة قطرية -بدعم مصري أميركي- في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستمرت أسبوعا تم خلاله إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال مقابل إطلاق أكثر من 100 محتجز لدى المقاومة في غزة، من بينهم نحو 80 إسرائيليا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المرحلة الأولى خلال شهر رمضان إطلاق النار فی قطاع غزة إطلاق سراح وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة

في خطوة تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل وحركة حماس يوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين. 

ويأتي هذا الاتفاق وسط مخاوف من انهيار التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، حيث بات مستقبل الهدنة محل تساؤلات مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.

تفاصيل الاتفاق والخلافات حول التنفيذ 

أكدت حماس أن تأجيل تنفيذ الاتفاق يُعد "انتهاكًا خطيرًا" لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن أي محادثات بشأن المرحلة الثانية غير ممكنة حتى يتم تنفيذ الالتزامات المتفق عليها. 

ويشكل هذا الجمود خطرًا على استمرار التهدئة، خاصة مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لمدة ستة أسابيع، حيث من المقرر أن تنتهي يوم السبت المقبل.

محاولات تمديد الهدنة 

أفاد مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بدعم من الولايات المتحدة ووساطة مصرية وقطرية.

 ويأتي هذا التوجه في إطار مساعي إسرائيل لاستعادة 63 أسيرًا لا يزالون محتجزين لدى حماس، مع تأجيل أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة إلى وقت لاحق.

جهود الوساطة واتفاق اللحظات الأخيرة 

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أعلنت حماس أنه تم التوصل إلى اتفاق لحل النزاع خلال زيارة للقاهرة قام بها وفد برئاسة خليل الحية، المسؤول السياسي في الحركة.

و يمهد هذا الاتفاق الطريق لعودة جثث أربعة آخرين من الرهائن الإسرائيليين القتلى، بالإضافة إلى إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم سابقًا، إلى جانب مجموعة إضافية من الأسرى.

تفاصيل عملية التبادل 

وفقًا لما ورد في بيان حماس، سيتم تنفيذ عملية تبادل الأسرى والجثث بالتزامن، بحيث يتم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مجموعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين. غير أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن التبادل قد يتم يوم الأربعاء، وأشار موقع "واي نت" الإخباري إلى أن الجثث الإسرائيلية ستُسلَّم إلى السلطات المصرية دون إقامة أي مراسم رسمية.

ويمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن التوترات لا تزال قائمة بين الطرفين. ومع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تظل التساؤلات قائمة بشأن ما إذا كان يمكن تحقيق تقدم نحو اتفاق أوسع، أو ما إذا كان النزاع سيشهد تصعيدًا جديدًا في حال تعثر الجهود الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • حماس: إطلاق سراح 600 فلسطيني ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • «تبادل ليلي» لجثث رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين
  • حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا
  • اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة
  • حتى لا تعود الإبادة.. اتفاق على تبادل أسرى فلسطينيين بجثث أسرى إسرائيليين
  • انفراجة لأزمة تبادل الأسرى ومفاوضات المرحلة الثانية بين حماس وإسرائيل
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • يائير جولان: نتنياهو يتعمد إفشال المرحلة الثانية لاتفاق تبادل الأسرى
  • رسالة إسرائيلية بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا .. ما المقابل؟
  • رسالة إسرائيلية بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا.. ما المقابل؟