فاروق بوعسكر: انتخابات الرئاسة التونسية ستجرى في موعدها بين سبتمبر وأكتوبر 2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جدد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية فاروق بوعسكر، التأكيد أمس/الثلاثاء/ على أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها بين شهري سبتمبر وأكتوبر 2024، ومن يرغب في الترشح يمكنه الاستعداد لذلك.
وأوضح بوعسكر ـ في تصريحات له عقب الإعلان عن نتائج انتخابات المجالس المحلية وفقا لوكالة الأنباء التونسية ـ أنه بمجرد الانتهاء من عملية تشكيل المجالس المحلية التي لن تتعدى بداية شهر أبريل القادم، ستصدر هيئة الانتخابات قرارا يحدد الجدول الزمني لموعد الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية وقبول الترشحات.
وحول الأشخاص الذين سبق لهم أن أعلنوا نيتهم الترشح إلى الانتخابات الرئاسية وصدرت في حقهم بطاقات إيداع بالسجن بموجب شكاوى تقدمت بها هيئة الانتخابات، قال بوعسكر إن "الهيئة لم ترفع قضايا ضدهم لمنعهم من الترشح وأن المحاضر والإحالات التي رفعتها تعود إلى عام 2022 أي قبل عامين من موعد الانتخابات الرئاسية"، مؤكدا أن الأمر يتعلق بتطبيق القانون الانتخابي ولا علاقة له بالانتخابات الرئاسية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts