روسيا: الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة عن الضحايا المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن "الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن العدد غير المسبوق من الضحايا المدنيين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بقطاع غزة".
وأضاف نيبينزيا، في تصريحات باجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بنيويورك أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أنه "من خلال عرقلة الجهود الدولية لوقف العنف في غزة، تتحمل واشنطن المسؤولية الكاملة عن العدد غير المسبوق من الضحايا المدنيين لهذا التصعيد، والذي اقترب عددهم بالفعل من 30 ألفاً".
وأشار المندوب الروسي "وهذا هو ثمن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمم المتحدة"، داعياً إلى "وقف إطلاق النار العاجل وامتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي"، واصفاً ذلك بأنه هو "الضرورة الوحيدة والحيوية لمنع المجاعة الجماعية في غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.