عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أزمة الحدود تشعل السباق الرئاسي في أمريكا بين بايدن وترامب».

أزمة الحدود الأمريكية واحدة من أكبر الأزمات الداخلية التي لم تنجح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل معها حتى الآن، ما جعلها إحدى قضايا الرأي العام التي تحدد توجهات الناخبين في اختيار رئيسهم القادم.

«بايدن» قرر القيام بزيارة نادرة إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة يوم الخميس المقبل، وهو اليوم نفسه الذي يخطط فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لزيارة مماثلة، حيث يهدف الطرفان إلى مناقشة أزمة الهجرة.

السكرتيرة الصحفية لبايدن قالت إن رئيس البلاد سيزور إحدى مدن ولاية تكساس للقاء دوريات الحدود ومسؤولي إنفاذ القانون والمسؤولين المحليين، بسبب تفاقم أزمة الهجرة من الحدود الجنوبية في ثاني رحلات الرئيس الأمريكي الحالي إلى الحدود طوال فترة رئاسته.

من جانبه، قرر المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 دونالد ترامب منذ أيام القيام برحلة حدودية إلى مدينة في ولاية تكساس، حيث تبعد هذه المدينة عن المنطقة التي سيزورها ترامب بنحو 325 ميلا يوم الخميس المقبل أيضا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن وترامب بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

"سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن

ذكرت شبكة "سي إن إن" أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.

بايدن: أنا واثق من قدرتي على أداء مهامي

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات - فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية".

وأضافت أن "حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين".

وبحسب "سي إن إن": "يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة".

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • "سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
  • بعد فشله فى مناظرة ترامب.. صحيفة أمريكية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • أبرز النقاط التي ركّز عليها الإعلام الأمريكي في مناظرة بايدن وترامب
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.. أعلن عزمه على الاستمرار
  • بعد أول مناظرة انتخابية بينهما.. بايدن عازم على الاستمرار في السباق الرئاسي وترامب: سنضع “أميركا أولاً” مجدداً
  • ترامب: هل الولايات المتحدة ستصمد 4 سنوات أخرى مع جو بايدن؟
  • اتهامات بالكذب.. ماذا قال «أوباما» عن مناظرة بايدن وترامب؟