مسئول أممي: حدوث مجاعة على نطاق واسع أمر شبه حتمي في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال راميش راجاسينجهام مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، موضحًا خلال إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، أن حدوث مجاعة على نطاق واسع أمر شبه حتمي ما لم يتم اتخاذ إجراء.
واحدا من بين 6 أطفال تحت سن الثانية يعاني من سوء التغذيةوبحسب «سكاي نيوز» فان المسئول الأممي كشف عن آخر تطورات وصول المساعدات، مشيرًا أنه لن يتسنى تحقيق أي شيء يذكر في ظل استمرار الأعمال القتالية وفي ظل احتمال انتشارها إلى المناطق المكتظة بالناس في جنوب غزة، مجددًا دعوته لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن واحدا من بين كل 6 أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال، مؤكدًا أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون تقريبا على مساعدات غذائية غير كافية على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة.
وكشف المسئول أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تواجه عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات إلى غزة لافتًا إلى أن هذه العقبات تشمل إغلاق المعابر والقيود على التنقل والاتصالات وإجراءات التدقيق المرهقة والاضطرابات والطرق التي لحقت بها أضرار والذخائر التي لم تنفجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة الاحتلال جيش الاحتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التسامح واجب حتمي أم ضعف.. أستاذ علاج نفسي يُجيب.. فيديو
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التسامح ليس مجرد كلمة عابرة، بل قضية حياتية معقدة قد تحدد مصير الإنسان.
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التسامح ليس دائمًا خيارًا سهلاً، خاصة عندما يكون الطرف الآخر مستمرًا في تكرار الأخطاء، مما يجعل المسامحة عبئًا نفسيًا وليس حلاً سحريًا.
وأضاف:«حتى لو كان التسامح خيارًا متاحًا، فإنه قد يكون سببًا في إلحاق الضرر بالنفس، لأن الاعتماد عليه وحده لا يعني أنك ستنهض من جديد، بل قد يكون مجرد وهم يُبقيك في دائرة الأذى».
التسامح ليس واجبا حتمياوأشار هارون إلى أن التسامح ليس واجبًا حتميًا، والمتسامح ليس بالضرورة الشخص الأفضل أو الأنقى، متسائلًا: "لماذا لا يكون المتسامح هو الأضعف؟ وهل التسامح دائمًا دليل على القوة؟"