عصام عبدالفتاح: نطالب الحكام أحيانًا باحتساب أخطاء غير صحيحة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد عصام عبدالفتاح المحاضر الدولي والخبير التحكيمي ورئيس لجنة الحكام السابق، أن محاضرات الفيفا مع الحكام، أحيانًا تتطلب التنبيه عليهم احتساب أخطاء غير صحيحة لتهدئة الأجواء داخل أرضية الملعب وهذا الأمر مهم.
وتابع عبدالفتاح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "نمتلك حكام على أعلي مستوي، ولكن الظروف في مصر صعبة، بسبب كمية الضغوطات على الحكام".
وأضاف عصام عبدالفتاح: "من العيب أن نختار خبير تحكيمي أجنبي، لم يتولي أي منصب في بلده، ولن أعود مرة أخري الى لجنة التحكيم المصرية مرة أخري".
واختتم: "لو أنا مسؤول في الدولة لابد أن يتم محاسبة هؤلاء الأشخاص الذين قاموا باختيار الخبير الأجنبي، البعيد كل البعد عن تطور التحكيم، ويجب اعطاء الفرصة لدي خبراء التحكيم المصري، واختيار مستشارين لتواجد عنصر مصري يساعد المنظومة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نصائح لبناتنا وسيداتنا -1-
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تهم بناتنا وسيداتنا الفضليات المصريات والعربيات، فهن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا وأحفادنا وأقاربنا، فلن أتحدث عن مدى انتشار أخطاء معينة أو مدى الالتزام بأمر معين، ولكن سوف اعتبرها نصائح أرجو من سيداتنا وبناتنا أن يأخذنها على محمل الجد.
لاحظت انتشار بعض الأخطاء ولكنها هي أخطاء بالفعل، حض على عدم فعلها ديننا الإسلامي وتجنبها، فقد لاحظت اتجاه البعض فى زمننا هذا إلى ترك الصلاة أو السهو عنها وإلى عري الكتف ولبس الجيبات القصيرة والبنطلونات الاسترتش والقمصان التي تشف من تحتها الجلد، لاحظت أيضا للبنات والسيدات اللاتي يرتدين الحجاب يظهرن خصلة من الشعر من تحت الحجاب حتى ولو شعرة واحدة أو من جانبي الحجاب، لاحظت أيضا مصافحة بعض النساء للرجال الأغراب باليد دون حائل يمنع الالتصاق المباشر لليد باليد.
يا سيداتنا يا بنانتنا إنكن تخسرن الكثير بهذا وسوف تندمون كثيرا يوم القيامة على تلك التصرفات والأفعال، فلماذا تعرضن أنفسكن لعقاب الدنيا وعقاب الآخرة وهو الأشد من الله سبحانه وتعالي، على أشياء أنتن في غنى عنها ولنعد لنصائح التعفف والالتزام، فى زمن كثرت فيه الموبقات وأفعال الشر، التي لن تقود إلا إلى الهاوية في الدنيا والآخرة، فمعظم الكبائر تحدث من مستصغر الشرر، فالشيطان له مداخله التى يدخل بها إلى النفس البشرية ليلوثها ويلعب بها ليقودها إلى الهاوية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل وقفتنا هذه الأسبوع القادم لأنها على درجة من الأهمية لندركها جميعا جيدا، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.