محلل سياسي: الرئيس الأوكراني يريد المملكة راعيًا رسميًا لقمة السلام الأولى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المحلل السياسي خالد باطرفي، إن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يرغب في أن تكون المملكة الراعي الرسمي لقمة السلام الأولى والوسيط لحل الخلافات.
وأضاف باطرفي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن تصريحات الرئيس الأوكراني يستشف منها، أن زيلينسكي يريد أن تكون المملكة كذلك وسيطا مساهما، وميسرا لحل الخلافات، مشيرا إلى أن المملكة نجحت إلى حد كبير في حل الخلافات واستفادت من موقعها وعلاقاتها بالجميع.
وأردف المحلل السياسي، أن المملكة العربية السعودية تمهد دائما لأي تحرك تقوم به بالدراسة المسبقة والتحذيرات المكثفة والعمل على التفاصيل بحيث عندما يتم عقد اجتماع بشأن قضية معينة تكون جميع المشكلات قد تم حلها، ولا تبقى إلا الأمور الرسمية والتوقيع على الاتفاق المطلوب.
فيديو | المحلل السياسي خالد باطرفي: نستشف من تصريحات الرئيس الأوكراني رغبته في أن تكون المملكة الراعي الرسمي لقمة السلام الأولى والوسيط لحل الخلافات #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/RZ3UTeAgu4
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبرى في انتظار السوريين بعد رحيل الأسد
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى وجود انقسامات عميقة في المجتمع السوري، لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأضاف «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، ما أدى إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، موضحًا أن هذا التباعد أسفر عن انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين: أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر يعارضه.
الجغرافيا السورية تغيرت على مدار 13 عاموأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد تغيرت بشكل جذري على مدار 13 عامًا، وأصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى، كما أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خاصة في إدلب وحلب.
الوضع يتطلب جهدًا من القوى السياسية والإداريةوأوضح أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي في الداخل السوري قائمًا، ويتطلب جهودًا أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة.