الثورة نت:
2024-07-07@03:56:16 GMT

فشلت أمريكا وغرقت بريطانيا.. والموقف اليمني يتصاعد

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

 

أمريكا تورطت بعدوانها على اليمن وفشلت في تحقيق أهدافها، نعم فشلت أمريكا سياسيا وإعلاميا وعسكريا وأمنيا واستخباراتيا، ويمكن القول أنها فشلت على كل المستويات، سواء فيما يتعلق بعدوانها على اليمن أو فيما يتعلق بمحاولة تأمين الملاحة البحرية للعدو الصهيوني في المياه اليمنية، ولم يقتصر الفشل على أمريكا فحسب، بل يشمل بريطانيا التي بدورها تورطت في العدوان على اليمن وفي مشاركتها مع أمريكا في مساندة الكيان الصهيوني وحمايته من الضربات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، نعم، فشلت أمريكا وبريطانيا، وهذا ما تثبته الأحداث والمعطيات ومستجدات المعركة، فلا العدوان على اليمن أوقف الموقف اليمني المساند لغزة ولا القوات الأمريكية والبريطانية استطاعت حماية وتأمين الملاحة البحرية لكيان العدو الصهيوني في المياه اليمنية ليس هذا فحسب بل وصل الحال بالسفن الأمريكية والبريطانية سواء النفطية والتجارية أو العسكرية التي تشمل المدمرات والفرقاطات والبارجات التي تحوّلت إلى فريسة للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ولم تستطع حماية نفسها ناهيك عن حماية السفن الصهيونية، وهذا فشل ذريع وهزيمة مدوية لأمريكا وبريطانيا.


فشلت أمريكا إعلامياً في محاولة تصوير الموقف اليمني المساند لغزة في المياه اليمنية على أنه قرصنة واستهداف للتجارة العالمية والملاحة الدولية وفشلت سياسياً في حشد أكبر قدر من دول العالم لمساندتها بهدف عسكرة البحر الأحمر وباب المندب، وفشلت كذلك في إخافة وترهيب اليمن من خلال قرار التصنيف لأنصار الله في ما يسمى قائمة الإرهاب والذي كان يهدف إلى الضغط على اليمن لوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وفشلت أمريكا عسكريا من خلال عدوانها على اليمن حيث لم تستطع وقف العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية رغم الأكاذيب التي تنشرها فيما يتعلق باستهداف الأسلحة اليمنية وأكبر دليل على فشلها استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي قطعت الطريق بشكل نهائي على السفن والمصالح الصهيونية ولم يقتصر الأمر على هذا بل فشلت أمريكا بطائراتها وسفنها وبارجاتها ومدمراتها الحربية عن حماية مصالحها وسفنها وقواتها في المياه اليمنية، وفشل أمريكا هو فشل لبريطانيا وفشل للكيان الصهيوني، فتلك القوات التي جاءت لحماية إسرائيل عاجزة عن حماية نفسها من الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية التي تستهدف سفن ومدمرات القوات الأمريكية والبريطانية باستمرار والتي تمكنت بفضل الله تعالى من إحراق وإغراق مجموعة من السفن التابعة لأمريكا وبريطانيا وكان النصيب الأكبر للسفن البريطانية في الاحتراق والغرق وهذا نصر كبير لليمن ونصر كبير لغزة وهزيمة كبرى لأمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني.
القوات المسلحة اليمنية تصعد من عملياتها العسكرية سواء العمليات التي تستهدف كيان العدو الصهيوني في العمق الفلسطيني المحتل أو عملياتها في المياه اليمنية ضد السفن والمصالح الصهيونية والأمريكية والبريطانية وتؤكد الثبات على موقفها المساند لغزة مهما كانت التحديات وهذا يعني أن مسار المعركة في البحرين الأحمر والعربي يذهب نحو التصعيد بشكل أكبر خصوصاً إذا استمرت أمريكا في رفضها لوقف العدوان الصهيوني على غزة، وما حصل في الأيام الماضية من عمليات عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية أدت إلى إغراق مجموعة من السفن البريطانية واستهداف عدد من السفن الأمريكية كشف للجميع أن معطيات المعركة تسير عكس ما كانت تطمح إليه واشنطن ولندن وتل أبيب، بل تتجه وفق المسار الذي اتخذته صنعاء والذي يهدف إلى الضغط العسكري على كيان العدو الصهيوني والدول المساندة له في عدوانه على غزة وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وهدف صنعاء واضح وطلبها معلن وهو وقف العدوان وفك الحصار عن غزة.
لم يعد هناك أي شيء يمكن أن تراهن عليه الولايات المتحدة الأمريكية لتحقق من خلاله أهدافها في عدوانها على اليمن ولا في منع اليمن من الاستمرار في مساندة غزة فقد سلكت أمريكا ومعها بريطانيا كل الطرق والأساليب ولكنها لم تحصد سوى الفشل والهزيمة بل جنت على نفسها وجلبت لنفسها الكثير من الخسائر والتي لا تقتصر على الخسائر المادية التي لحقت بها جراء الاستهداف المتكرر لسفنها بل خسرت سياسيا وإعلاميا وعسكريا حين ظهرت أمام العالم عاجزة عن تحقيق أهدافها وحماية سفنها ومصالحها رغم إمكانياتها الهائلة أمام القوات المسلحة اليمنية التي تمكنت بعون الله من إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالسفن والمصالح الأمريكية والبريطانية واستطاعت أن تواصل عملياتها في مساندة غزة رغم التحديات وهذا نصر كبير لليمن ولغزة وللأمة، وهزيمة مدوية وفشل ذريع لثلاثي الشر (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قلقٌ أمريكي بريطاني متزايدٌ من تطور العمليات اليمنية واتساع نطاقها

يمانيون/ تقارير واصلت وسائلُ الإعلام الأمريكية والبريطانية التعبيرَ بوضوح عن تعاظُمِ المخاوفِ داخلَ الدولتَينِ من تطور قدرات وتكتيكات القوات المسلحة اليمنية في المعركة البحرية وتأثيرات العمليات المساندة لغزةَ على المستويَّين العسكري والاقتصادي.

و نقلت تقاريرُ جديدةٌ تصريحاتٍ لخبراءَ عسكريين ورؤساء شركات تؤكّـدُ أن اليمن أثبت قدرتَه على فرض واقع جديد على البحر لا يستطيع التحالفُ الأمريكي وشركاؤه الأُورُوبيون تغييره.

ونشرت موقعُ “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني المتخصِّصُ بالشؤون البحرية، قبلَ يومَين تقريرًا، أكّـد فيه أن تكتيكاتِ القوات المسلحة اليمنية في البحر “تأخذ منعطفًا جديدًا وخطيرًا” مُشيراً إلى أنه “بالرغم من استمرارِ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بهجماته على اليمن منذ أشهر، فَــإنَّ التهديدَ اليمني يتزايد بدلًا عن أن يتضاءل، حَيثُ تتطور الهجمات وتتسع منطقة العمليات اليمنية”.

واعتبر التقرير أن “الأمرَ الأكثر إثارة للقلق في حرب الاستنزاف هذه هو التطور الأخير للتكتيكات اليمنية بدخول القوارب المسيرة”، مُشيراً إلى أنه “يصعُبُ اكتشافُ” هذه القوارب التي “يمكن استخدامها أَيْـضاً لجمع المعلومات ومراقبة العدو”.

وقال: إن “القوارب السطحية غير المأهولة تعتبر رخيصة البناء، وسريعة، ويمكنها استهداف الأقسام الضعيفة من السفينة، ويمكنها حمل حمولة أسلحة أكبر من الصواريخ أَو القوارب المأهولة”.

ونقل التقرير عن شركة “دراياد غلوبال” للأمن البحري، قولها إنه “على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها التحالف فَــإنَّ الضربات التي يشنها على اليمن كانت غير فعالة إلى حَــدٍّ كبير”، مشيرة إلى أن اليمنَ “طوَّر بنيةً تحتية قوية لتصنيع الأسلحة داخل البلاد”.

وأضافت الشركة أن القواتِ المسلحة اليمنية “توسّعُ وتحسِّنُ استخدامَها للقوارب غير المأهولة بعد النجاح في إغراق السفينة (توتور)”، مشيرة إلى أن “التصميم الأَسَاسي للسفن ذاتية القيادة يحمل ميزة تتمثل في أن السفن لا تعتمد على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويمكن استخدامُها لشن هجمات دون تعريض حياة المقاتلين اليمنيين للخطر”.

وأكّـدت أن السفنَ المستهدفة لا تمتلك أية وسائل للدفاع ضد مثل هذه الهجمات.

هذا أَيْـضاً ما أكّـده تقرير آخر نشرته وكالة “رويترز” نهاية الأسبوع الماضي وجاء فيه أن السفنَ المستهدفة “لا تملك وسائل دفاع كافيةً ضد هذا التحول المعقَّد في التكتيكات اليمنية”.

ونقلت رويترز عن ديميتريس مانياتيس، الرئيس التنفيذي لشركة (ماريتيم ريسك ماريسكس) لإدارة المخاطر قوله: “تمثل هذه الزوارقُ السطحية المحملَّة بالمتفجرات تحولاً متطوراً في تكتيكات الحرب غير المتكافئة؛ مما يمكّن الحوثيين من الضرب بدقة وعن بُعد، وبالتالي تقليل تعرّضهم للهجمات المضادة”.

كما نقلت رويترز عن مونرو أندرسون، رئيسِ العمليات في شركة (فيسيل بروتيكت) المتخصصة في التأمين على مخاطر الحرب البحرية، وهي جزء من شركة (بين أندررايتينج) البريطانية للتأمين، قوله: إن “السفنَ الحربيةَ غيرَ المأهولة تضربُ السفن عند خط الماء، وهذا، بالإضافة إلى حجم الرأس الحربي الكبير، لديه القدرة على إحداث تسرب كميات كبيرة من المياه إلى السفن، ومشاكل السيطرة على الأضرار”.

وأشَارَ التقرير إلى أنه “في تكتيك ناشئ آخر، تم تسجيل بعض السفن الحربية ذاتية القيادة على أنها قد تحملُ دُمَىً، وهو تكتيك نفسي يهدفُ إلى إرباك البحارة، حسبما قال مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية ديابلوس”.

وذكر تقرير رويترز أن أسعارَ التأمين على السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني وأمريكا وبريطانيا تواصل الارتفاع؛ بسَببِ تصاعد العمليات اليمنية وتزايد شدّتها، حَيثُ نقل التقرير عن مصادر في قطاع التأمين البحري أن “إن أقساط مخاطر الحرب الإضافية، التي تدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.7 % من قيمة السفينة في الأيّام الأخيرة” مُشيراً إلى أن “أسعار التأمين على هذا العبور كانت قد وصلت إلى نحو 1 % من قيمة السفينة في وقت سابق من هذا العام”.

وَأَضَـافَ التقرير أن “هذا الارتفاع يضيفُ مئات الآلاف من الدولارات من التكاليف الإضافية” متوقعًا أن “التهديدات الأخيرة قد تدفع أسعار التأمين إلى الارتفاع في الأسابيع المقبلة”.

وأوضح التقرير أن ارتفاعَ أسعار التأمين لا يشمل جميعَ السفن التي تعبر البحر الأحمر، حَيثُ أكّـدت مصادر رويترز أن “أسعار تأمين السفن الصينية، التي يُنظر إليها على أنها لا ترتبط بأي حال من الأحوال بـ “إسرائيل” أَو الولايات المتحدة المستهدفة، ظلت عند حوالي 0.2 % إلى 0.3 %”.

وكان الرئيسُ التنفيذي لشركة “ميرسك” العملاقة للشحن البحري والتي لها ارتباطاتٌ كبيرة بالعدوّ الصهيوني وأمريكا، قد أقر قبل أَيَّـام بفشل التحالف الأمريكي البريطاني في مهمة الحد من العمليات اليمنية، حَيثُ قال: إن “دعوة الحكومات لتعزيز حضورها في البحر الأحمر أثبتت فشلها” مؤكّـداً أن سفنَ الشركة لن تعودَ للعبور من منطقة الهجمات اليمنية، وأن أسعارَ الشحن ستواصلُ الارتفاعَ إذَا استمر الوضعُ كما هو عليه.

# القوات المسلحة اليمنية#البحر العربي#التحالف الأمريكي#العدو الأمريكي#العمليات العسكرية اليمنيةً#اليمنالبحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: رسالة صمود وتحدٍ في وجه العدوان
  • الجيش الأمريكي ينشر صورًا تؤكد مشاركة السعودية في العدوان على اليمن
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • قلقٌ أمريكي بريطاني متزايدٌ من تطور العمليات اليمنية واتساع نطاقها
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • بريطانيا ترفض طلب أمريكا بإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • زعيم الحوثيين يعلن استهدفنا 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • واشنطن تتسبب بارتفاع أسعار شحن الحاويات 40%