جمعية الإعلام الرياضي وعام التدريب والتأهيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كأول دورة تنفذ في البرنامج التدريبي والتأهيلي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي للعام 2024م بعد النجاح المميز والرائع الذي ظهرت عليه انتخابات الجمعية العمومية لمجلس إدارة جمعية الإعلام الرياضي، وتشكيل لجانه واختيار الأخ الإعلامي الزميل بشير سنان مديرا تنفيذياً للجمعية، جاءت الدورة التدريبية لهذا العام بعنوان صحافة الموبايل، والتي حاضر فيها الزميلان العزيزان بشير سنان ورندا الزيادي، الدورة التي لم أتمكن من حضورها والاستفادة من محتواها نتيجة ظروف عملي الذي عاقني عن الالتحاق بالدورة التدريبية، ولم يعقني عن متابعة ما قدمه الزملاء وعن البحث والتنقيب في مفردات الدورة التدريبية، الدورة التي أشاد بها الجميع وأكدوا على حجم الاستفادة الكبيرة التي تحصلوا عليها من هذه الدورة التدريبية وكم المعلومات والأسرار التي كانت خفية عنهم في ما يخص صحافة الموبايل، التي صبحت ذات أهمية ومحط اهتمام الكثير من عمالقة الإعلام العربي والأجنبي في ظل التسارع التكنولوجي والطفرة الرقمية التي طالت جميع مجالات الحياة، وظهور نوع جديد من الصحافة هي الصحافة السمعية البصرية، التي فتحت المجال على مصراعيه لمحبي التصوير الميداني والتدوين والنشر لإيصال منتوجهم الصحفي الرقمي إلى أكبر شريحة من المجتمع، عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وفور وقوع الحدث، لا شيء أسرع من هاتف ذكي يؤرخ للحظة بالصوت والصورة، وينقلها في لحظات الى الباحثين عن الأخبار والمعلومات.
لقد سخر مجلس إدارة الجمعية كل السبل المتاحة للسماح لأكبر عدد من الإعلاميين للالتحاق بهذه الدورة والمشاركة الفعلية من خلال وسائل التكنولوجيا المتطورة، عبر المحاضرات الافتراضية والالتقاء بأكبر عدد من المشاركين، بمجرد ضغطة زر التلفون، والدخول في برنامج الدورة التدريبية، وبذلك استفاد الجميع واصبح الكثير ممن التحق بدورة صحافة الموبايل قادراً على استخدام كاميرا الموبايل وتسجيل الصوت وبرامج المونتاج بالطريقة المثلى، كذلك تحديد أساسيات تصوير الفيديو بالهاتف المحمول، والقيام بتصوير ومونتاج أعمالهم الإعلامية وبثها عبر هواتفهم المحمولة، مع الالتزام التام بشرف المهنة والتقيد بالقضايا الأخلاقية التي تحكم إنتاج المادة الإعلامية المنتجة بالهاتف المحمول.
تتواصل برامج التأهيل والتدريب التي تقدمها الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي، لذلك انطلقت يوم أمس الثلاثاء ثاني دورة تدريبية لهذا العام بعنوان الإعداد والتقديم التلفزيوني وإضافات الإعداد للمحتوى الرقمي، والتي تحاضر فيها الدكتورة خلود محمود محمد، مدرسة الإعلام الرقمي بجامعة الإسكندرية والمحاضر الزائر لليونسكو والكاتبة الصحفية في مختلف الوسائل الإعلامية المصرية، من المتوقع أن يتلقى ويتدرب الملتحقون بهذه الدورة التغلب على الجانب النفسي في التقديم التلفزيوني والثقة بالنفس، وتطوير عملية التنفس أمام الكاميرا والميكروفون، وتحسين وتطوير الأداء والصوت، تطوير وتحسين عملية الإلقاء وتحديد الأوقات المناسبة للسكتات والوقفات والصمت عن الكلام، الاستخدام الأمثل للغة الجسد الخاصة بالمسرح والكاميرا، التقديم التلفزيوني الإخباري والبرامجي، القراءة للآخر، وتقطيع النصوص، حضور الشخصية والأداء وصناعة الكاركتر الخاص بالمتدرب، مخارج الحروف العربية الأصلية والتقديم باللغة البيضاء، التعامل مع الكاميرا والأوتوكيو والنصوص المكتوبة، والعديد من المعلومات والإرشادات الحديثة في عالم الإعلام التلفزيوني.
تمنياتي للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي على اهتمامهم وحرصهم على تطوير مهارات وقدرات أعضاء الجمعية وكل من يرغب من الإعلاميين بالالتحاق والاستفادة من هذه الدورات التدريبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم ومصر تستضيف المقر الدائم للجمعية
اختتمت أول أمس يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية النواب العموم العرب، إلى جانب اجتماعات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية، التي انعقدت في مدينة نيوم بالمملكة العربية السعودية.
وشارك في الفعاليات المستشار محمد شوقي، النائب العام لجمهورية مصر العربية، على رأس وفد رفيع المستوى.
وفي إنجاز يعكس المكانة المحورية لجمهورية مصر العربية في دعم العمل القضائي الإقليمي، وافق أعضاء الجمعية على اختيار القاهرة كمقر دائم للجمعية، في خطوة تُبرز الجهود المتميزة التي تبذلها النيابة العامة المصرية لتعزيز العدالة وتطوير الأنظمة القضائية عربيًا.
المقر الجديد سيعمل كمنصة إستراتيجية لتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات، وتعزيز التنسيق في مجالات التعاون القضائي الدولي ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها.
وعلى هامش الاجتماعات، أجرى النواب العموم العرب لقاءات ثنائية ناقشت سبل تطوير آليات التعاون القضائي في مكافحة الجرائم، مع التأكيد على أهمية تبادل الممارسات العملية والخبرات، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة لأعضاء النيابات العامة، بما يسهم في دعم قدرات الجهات القضائية وتحقيق العدالة الناجزة.