60% من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم: الأولوية لأرباح التجّار... دائماً
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن 60بالمائة من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم الأولوية لأرباح التجّار . دائماً، أيّ تصحيح طرأ على الأرباح مقارنة مع الأجور؟ فعلى وقع انهيار قيمة الليرة اللبنانية، خسرت المداخيل نسبة كبيرة من قوّتها الشرائية ولم تعوّض بما .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 60% من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم: الأولوية لأرباح التجّار.
أيّ تصحيح طرأ على الأرباح مقارنة مع الأجور؟ فعلى وقع انهيار قيمة الليرة اللبنانية، خسرت المداخيل نسبة كبيرة من قوّتها الشرائية ولم تعوّض بما يتلاءم مع حجم الخسارة، فيما أتيح لأصحاب الرساميل تنفيذ عملية تصحيح للأرباح تعوّض كامل الخسارة التي لحقتها. السباق بينهما كسبته الأرباح التجارية المستندة إلى تركّز احتكاري وغياب للرقابة. وفي ظل هذا الوضع، لملمت الأسر خسائرها الكبيرة وصارت تتّكل على تحويلات مغتربيها وإعانات الأحزاب. وفي النتيجة، اقتصاد لبنان تشوّه أكثر مما كان عليه
منذ بداية الأزمة، ازداد الحدّ الأدنى للأجور، على مراحل، من 675 ألف ليرة شهرياً إلى 9 ملايين ليرة، وزيد بدل النقل من 10 آلاف ليرة عن كل يوم حضور إلى العمل الى 250 ألفاً. وفي القطاع العام، رُفعت الرواتب والأجور أربعة أضعاف وقرّرت الدولة أن تسمّيها مساعدة اجتماعية وأن تلغي وجودها من أساس الراتب. عملياً، كل هذه الزيادات لا تعوّض ما أكله التضخّم من القوّة الشرائية. فالأسعار ازدادت منذ بدء الأزمة بمعدل 39 مرّة، فيما زاد الحدّ الأدنى للأجور بمعدل 13 ضعفاً فقط، وفي القطاع العام بمعدل أربعة أضعاف فقط. وإذا اعتُمد معيار الدولرة لقياس الخسارة أو التعويض اللاحق بالأجور، فإن الحدّ الأدنى كان يبلغ 447 دولاراً وأصبح اليوم 99 دولاراً، أي أنه فقد 348 دولاراً أو نحو 77% من قيمته. وخسر القطاع العام أكثر من ذلك بكثير، إذ إن أساس راتب موظف فئة رابعة مثلاً، أصبح 82 دولاراً بعدما كان يفوق 1000 دولار. وقد بُنيت كل الزيادات على عملية ترقيع بلا أي رؤية اقتصادية واجتماعية، وتزامنت مع تخلّي الدولة عن الدعم تدريجياً.
في المقابل، تدولرت الأسعار في السوق المحلية بشكل متدرّج، حتى إن بعضها عوّض كامل ما فقدته خلال الأزمة. فأسعار الغذاء، مثلاً، تضخّمت بمعدل 178 مرّة، وزادت أسعار النقل بمعدل 108 مرات، وفق أرقام إدارة الإحصاء المركزي. أي أن أرقام التضخّم تفوق الزيادة في سعر الدولار مقابل الليرة من 1507.5 ليرات إلى 91000 ليرة، أي بمعدل 60 مرّة. ومعدل مضاعفة سعر الدولار يتجاوز بكثير معدلات التصحيح في الأجور. يمكن الاستنتاج، بسهولة، أنه رغم ارتفاع الأسعار العالمية اعتباراً من مطلع 2022، ومع وقف الدعم، فإن الأرباح التجارية ازدادت أيضاً بمعدلات كبيرة وسط فوضى التسعير وغياب الحدّ الأدنى من الرقابة في الأسواق. فعلى سبيل المثاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
584.4 مليون درهم أرباح «تاكسي دبي» في 2024
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة تاكسي دبي، المدرجة في سوق دبي المالي، عن تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 584.4 مليون درهم خلال السنة المالية 2024، بزيادة 19% مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل هامش ربح 27%، ما يعكس الأداء القوي للشركة في ظل الطلب المتزايد على خدمات النقل في الإمارة.
وشهدت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 12% مقارنة بعام 2023 لتصل إلى 2.2 مليار درهم، مدفوعة بالأداء الإيجابي في جميع قطاعات الأعمال، حيث ارتفعت إيرادات قطاع مركبات الأجرة بنسبة 12% إلى 1.92 مليار درهم بفضل الزيادة في عدد الرحلات وتوسيع حجم الأسطول.
كما سجل قطاع الليموزين نمواً بنسبة 8% ليصل إلى 124.5 مليون درهم، فيما ارتفع قطاع الحافلات بنسبة 11% إلى 119.2 مليون درهم، مدعوماً بإضافة عقود جديدة.
وذكرت الشركة أن إجمالي عدد الرحلات المنجزة خلال العام بلغ 49 مليون رحلة، بزيادة 6% مقارنة بالعام السابق، كما تم تعزيز الأسطول التشغيلي بإضافة 744 مركبة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 5,960 مركبة، فيما ارتفعت الحصة السوقية لمركبات الأجرة التابعة للشركة إلى 47%.
وشهد قطاع دراجات التوصيل نمواً قوياً، حيث زادت الإيرادات بمقدار 2.3 مرة مقارنة بالعام السابق، مدفوعة بتوسيع الشراكات مع شركات التوصيل، في حين عززت الشركة استثماراتها في المركبات الصديقة للبيئة، لترتفع نسبة المركبات الهجينة والكهربائية إلى 85% من إجمالي الأسطول.
وعلى الرغم من الأداء التشغيلي القوي، سجل صافي الربح انخفاضاً بنسبة 4% إلى 331.3 مليون درهم، نتيجة فرض ضريبة الشركات في الإمارات وارتفاع تكاليف الفائدة، إلا أن الأرباح المعدلة قبل الضريبة والفوائد سجلت نمواً بنسبة 18%.
وأوصى مجلس إدارة تاكسي دبي بتوزيع أرباح نهائية بقيمة 122.3 مليون درهم عن النصف الثاني من 2024، بواقع 4.89 فلس للسهم الواحد، ليصل إجمالي التوزيعات السنوية إلى 281.6 مليون درهم، وفق سياسة توزيع 85% من صافي الأرباح، مع توقع توزيع الأرباح النهائية في أبريل 2025 بعد موافقة الجمعية العمومية.
وأكد عبد المحسن إبراهيم كلبت، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن تاكسي دبي تواصل الاستثمار في تطوير خدماتها الرقمية وتعزيز حلول التنقل الذكي لدعم استراتيجيات دبي للتنقل الحضري، مشيراً إلى أن الشراكة الحصرية مع منصة بولت عززت مكانة الشركة في خدمات الحجز الإلكتروني، حيث تم تنفيذ مليون رحلة عبر المنصة خلال أسابيع قليلة من إطلاق الخدمة في ديسمبر.
أخبار ذات صلة