شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن 60بالمائة من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم الأولوية لأرباح التجّار . دائماً، أيّ تصحيح طرأ على الأرباح مقارنة مع الأجور؟ فعلى وقع انهيار قيمة الليرة اللبنانية، خسرت المداخيل نسبة كبيرة من قوّتها الشرائية ولم تعوّض بما .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 60% من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم: الأولوية لأرباح التجّار.

.. دائماً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

60% من المقيمين عاجزون عن تغطية احتياجاتهم: الأولوية...

أيّ تصحيح طرأ على الأرباح مقارنة مع الأجور؟ فعلى وقع انهيار قيمة الليرة اللبنانية، خسرت المداخيل نسبة كبيرة من قوّتها الشرائية ولم تعوّض بما يتلاءم مع حجم الخسارة، فيما أتيح لأصحاب الرساميل تنفيذ عملية تصحيح للأرباح تعوّض كامل الخسارة التي لحقتها. السباق بينهما كسبته الأرباح التجارية المستندة إلى تركّز احتكاري وغياب للرقابة. وفي ظل هذا الوضع، لملمت الأسر خسائرها الكبيرة وصارت تتّكل على تحويلات مغتربيها وإعانات الأحزاب. وفي النتيجة، اقتصاد لبنان تشوّه أكثر مما كان عليه

منذ بداية الأزمة، ازداد الحدّ الأدنى للأجور، على مراحل، من 675 ألف ليرة شهرياً إلى 9 ملايين ليرة، وزيد بدل النقل من 10 آلاف ليرة عن كل يوم حضور إلى العمل الى 250 ألفاً. وفي القطاع العام، رُفعت الرواتب والأجور أربعة أضعاف وقرّرت الدولة أن تسمّيها مساعدة اجتماعية وأن تلغي وجودها من أساس الراتب. عملياً، كل هذه الزيادات لا تعوّض ما أكله التضخّم من القوّة الشرائية. فالأسعار ازدادت منذ بدء الأزمة بمعدل 39 مرّة، فيما زاد الحدّ الأدنى للأجور بمعدل 13 ضعفاً فقط، وفي القطاع العام بمعدل أربعة أضعاف فقط. وإذا اعتُمد معيار الدولرة لقياس الخسارة أو التعويض اللاحق بالأجور، فإن الحدّ الأدنى كان يبلغ 447 دولاراً وأصبح اليوم 99 دولاراً، أي أنه فقد 348 دولاراً أو نحو 77% من قيمته. وخسر القطاع العام أكثر من ذلك بكثير، إذ إن أساس راتب موظف فئة رابعة مثلاً، أصبح 82 دولاراً بعدما كان يفوق 1000 دولار. وقد بُنيت كل الزيادات على عملية ترقيع بلا أي رؤية اقتصادية واجتماعية، وتزامنت مع تخلّي الدولة عن الدعم تدريجياً.

 في المقابل، تدولرت الأسعار في السوق المحلية بشكل متدرّج، حتى إن بعضها عوّض كامل ما فقدته خلال الأزمة. فأسعار الغذاء، مثلاً، تضخّمت بمعدل 178 مرّة، وزادت أسعار النقل بمعدل 108 مرات، وفق أرقام إدارة الإحصاء المركزي. أي أن أرقام التضخّم تفوق الزيادة في سعر الدولار مقابل الليرة من 1507.5 ليرات إلى 91000 ليرة، أي بمعدل 60 مرّة. ومعدل مضاعفة سعر الدولار يتجاوز بكثير معدلات التصحيح في الأجور. يمكن الاستنتاج، بسهولة، أنه رغم ارتفاع الأسعار العالمية اعتباراً من مطلع 2022، ومع وقف الدعم، فإن الأرباح التجارية ازدادت  أيضاً بمعدلات كبيرة وسط فوضى التسعير وغياب الحدّ الأدنى من الرقابة في الأسواق. فعلى سبيل المثا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تاميكو تنتج 35 صنفاً دوائياً وتخطط لإنتاجٍ تصل قيمته إلى 268 مليار ‏ليرة

‏دمشق-سانا‏

‏مع استمرار عمل الشركة الطبية العربية “تاميكو” وعدم توقفها عن الإنتاج ‏لتزويد السوق المحلية بالأصناف الدوائية التي بلغ عددها 35 صنفاً، فإنها ‏تخطط خلال العام الحالي لإنتاج تصل قيمته إلى ‏نحو 268 مليار ليرة.

‏مدير عام الشركة الدكتور خلدون حربا أفاد لـ “سانا” بأن عدد خطوط الإنتاج ‏العاملة حالياً هو ستة خطوط، تشمل ‏الكبسول والأقراص والشراب الجاف ‏والسائل وأملاح تعويض نقص الشوارد ‏والمعقمات، إضافةً إلى الأقسام المخدمة ‏لها كالتغليف والتعبئة، مبيناً أن عدد ‏الأصناف الدوائية الإجمالي التي يمكن ‏للشركة إنتاجها يصل إلى 60 صنفاً.‏

ويدعم خطة العام الحالي وفق الدكتور حربا وضع خطي إنتاج جديدين ‏بالعمل لإنتاج الكريمات والمراهم والتحاميل، في البناء الجديد ‏المجاور ‏للمعمل الحالي، لافتاً إلى توقف العمل في إنشاء معملٍ للأدوية تابعٍ ‏للشركة في ‏المنطقة الصناعية بأم الزيتون في السويداء، وتوجيه الاهتمام نحو ‏إعادة ‏إعمار معمل الشركة الأساسي في منطقة المليحة بريف دمشق.‏

وحول جودة المواد الأولية المستوردة ومدى موثوقية مصدرها بين حربا ‏أن ‏الطريقة المتبعة عادة في تأمين المواد الأولية هي المناقصات عبر ‏متعهدين ‏داخليين، وعندما يتم قبول أي مادة أولية في الشركة فهذا يعنى أن ‏هذه المادة ‏فعالة، وقد اجتازت الاختبارات الفنية والتحاليل اللازمة حسب ‏الأصول.

‏وأشار حربا إلى أن ‏الشركة أنتجت خلال ‏العام الماضي 35 صنفاً من الأصناف ‏الدوائية بقيمة تصل إلى 102 مليار ليرة سورية، مبيناً أن ‏جودة ‏منتجات الشركة تعود إلى الإدارة والتخطيط المدروس ‏للعملية الإنتاجية، إضافةً إلى وجود ‏عمالةٍ مؤهلة.

ولفت حربا إلى الدعم الكبير ‏الذي توليه ‏وزارة الصناعة للشركة، بما يسهم في تطوير العمل والإنتاج ‏والمساهمة في تلبية حاجة السوق المحلية من الأصناف الدوائية.‏

أحمد سليمان و فهمي الشعراوي

مقالات مشابهة

  • زيادة المرتبات 2025.. 5 فئات مستحقة وهذا موعد إقرار العلاوة السنوية رسميًا
  • نصائح ذهبية عاجلة لمزارعى الفاكهة خلال يناير وفبراير| تعرف عليها
  • دوناروما: الأولوية التمديد مع سان جيرمان
  • تاميكو تنتج 35 صنفاً دوائياً وتخطط لإنتاجٍ تصل قيمته إلى 268 مليار ‏ليرة
  • منخفضًا 0.3%.. عمليات بيع الذهب لجني الأرباح تدفع المعدن الأصفر للتراجع
  • مدير مشفى دمشق يوضح أسباب فصل أحد الأطباء المقيمين
  • بماكينات الـ ATM .. بدء صرف مرتبات يناير للعاملين في الدولة
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد تعويضات 35.6 مليار جنيه لعملائها خلال 10 أشهر
  • من مولات التسوق إلى كليات أهلية.. بغداد تفقد هويتها تحت ضغط الأرباح (صور)
  • مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح