الثورة / أحمد المالكي

تتعالى الأصوات العالمية المؤيدة لقرار اليمن في تحركه الإنساني والأخلاقي المساند للفلسطينيين المظلومين الذين يبادون قتلاً وتجويعاً بالحصار وبالقنابل والصواريخ الأمريكية الصهيونية الغربية ، مشيرين إلى أن اليمن- بتحركه الفاعل والمؤثر ضد “إسرائيل” وضد القوى الغربية المهيمنة الداعمة للكيان الصهيوني- أصبح قوة إقليمية صاعدة ومؤثرة تقف في وجه الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الجنوب العالمي .


وقال الصحافي والكاتب البرازيلي، بيبي إسكوبار: إن “الهيمنة الأمريكية قد لا تكون مؤهلة حتى كنمر من ورق، بل كعلقة”.
مشيراً إلى أن هناك جهات فاعلة تستخدم تحركات مؤثرة لتهميش الهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة، وفي مُقَدَّمِ هذه الجهات حركة أنصار الله في اليمن.
وقال إسكوبار، في مقال نشره موقع “The Cradle”: “محور عدم التماثل على قدم وساق. هذه هي الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تستخدم تحركات غير متكافئة على رقعة الشطرنج العالمية لتهميش النظام القائم على القواعد الغربية بقيادة الولايات المتحدة. وطليعتها حركة المقاومة اليمنية أنصار الله”.
وأشار إلى العمليات اليمنية الأخيرة ضد القوات البحرية الأمريكية في ‎البحر الأحمر وخليج ‎عدن ، بقوله: “أنصار الله “ اليمنيون لا هوادة فيهم على الإطلاق لقد أسقطوا طائرة مسيّرة من دون طيار من طراز أم كيو 9 ريبير تكلفتها 30 مليون دولار وأسقطوها بصاروخ محلي بقيمة 10 آلاف دولار فقط”.
وأوضح: “إنهم الأوائل في الجنوب العالمي على الإطلاق الذين يستخدمون الصواريخ الباليستية المضادة للسفن المتجهة إلى ‎إسرائيل أو التي تحمي السفن التجارية والبحرية الأمريكية”، مؤكداً: “من الناحية العملية، فإن اليمنيين في حالة حرب مع البحرية الأمريكية بما لا يقل عن ذلك”.
وأضاف: “استولى اليمنيون على واحدة من المركبات البحرية الأمريكية المتطورة للغاية تحت الماء، وهي ريموس 600 بقيمة 1.3 مليون دولار” وهي مسيّرة ذاتياً تحت الماء على شكل طوربيد قادر على حمل كمية هائلة من أجهزة الاستشعار”.
وقال إسكوبار إن ما يحدث من مقاومة للهيمنة الغربية في أنحاء العالم هو “إعادة مزج بحري في القرن الحادي والعشرين لمسار هو تشي منه خلال حرب فيتنام- في إشارة إلى الرجل الذي حارب من أجل استقلال فيتنام وأسس جمهورية فيتنام الديمقراطية في عام 1945.
وعاد إسكوبار للحديث عن الموقف اليمني بشأن قطاع ‎غزة ، قائلاً: “إن نضال ‎اليمن من أجل “أهلنا” في غزة هو مسألة تضامن إنساني وأخلاقي وديني، وهذه المبادئ الأساسية للقوى الحضارية الشرقية الصاعدة سواء في الداخل أو في الشؤون الدولية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نجلُ نصرالله يكشف أسراراً عن والده.. موقف مؤثر حصل!

كشف السيد جواد نصرالله، نجل الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، تفاصيل جديدة عن والده قبل وبعد استشهاده بغارة إسرائيلية طالت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي.   وأكد نصرالله استشهاد والده وذلك خلافاً لما يُقال عن أن السيد نصرالله ما زال حياً، وأضاف: "لقد رأيتهُ على المُغتسل وكنت بين الذين عملوا على دفن جثمانه كوديعة".   وأوضح نصرالله أنَّ "والده حتى العام 2006 لم يكُن يمتلك منزلاً خاصاً"، وقال: "كان دائماً يُوصيني بأن أكون أباً لإخوتي".   وتابع: "في آخر لقاء بين السيد ووالدتي ولحظة توادعهما، أخبرها بأنَّ هذا اللقاء سيكون الأخير وقال لها (نحن منستودع، هي آخر مرة بتشوفيني معش نلتقى)".   وأكمل: "السيد الشهيد كان بالمواجهة واستُشهد أثناء إدارته للمعركة، وما من وصف يمكن أن يفيه حقه".   وكشف نصرالله أنه كان في أوقاتٍ كثيرة يتابع خطابات والده بشكل مباشر من المكان الذي كان يتواجد فيه الأخير.          

مقالات مشابهة

  • لماذا طالبت الأمم المتحدة بعثاتها في اليمن بالعودة لتقديم المساعدات الإغاثية في مناطق (أنصار الله)؟
  • كاتب صحفي: الشرعية الدولية تتضمن قرارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية
  • قيادي في أنصار الله يدعو الشعوب العربية للتنسيق لمواجهة مخططات ترامب
  • أنصار الله: تهجير سكان غزة يقوض أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • نجل علي صالح يسعى للتقارب مع “أنصار الله” وسط غموض يلف مستقبل السلطة الموالية للتحالف 
  • كاتب إسرائيلي حول رؤية ترامب لقطاع غزة: ستار يخفي تفكيك الحكومة الأمريكية
  • نجلُ نصرالله يكشف أسراراً عن والده.. موقف مؤثر حصل!
  • سياسي أنصار الله: تصريحات ترامب عدوان صريح على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة
  • مقرب من المخابرات الأمريكية يلوح بإقالة المجلس الرئاسي في اليمن
  • ألمانيا: غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين