17% من حركة الإنترنت في العالم تمر عبر أنابيب الألياف في البحر الأحمر ومصر نقطة الالتقاء الرئيسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الثورة /
نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، صحة ما تروج له وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني وما نشرته على إثر ذلك وسائل إعلام أخرى ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي.
وأكدت الوزارة والحكومة اليمنية في العاصمة صنعاء، التزامها بالموقف العام للجمهورية اليمنية إزاء الكابلات البحرية والذي ورد في خطاب السيد القائد مؤخرا إضافة على ما ورد في بياناتها السابقة، مجددة حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وتؤكد حرصها على تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء.
وأشارت في بيان لها إلى أن قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية. وأكدت الاتصالات اليمنية على دورها المحوري في استمرارية وبناء وتطوير منظومة شبكة الاتصالات والإنترنت الدولية والإقليمية التي توفرها الكابلات البحرية الممتدة ضمن المياه الإقليمية اليمنية، واستمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية..
عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن.
وكانت المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية كشفت في وقت سابق أن ما يصل إلى 16 من الكابلات البحرية، التي لا تكون في كثير من الأحيان أكثر سمكاً من خرطوم المياه وتكون عرضة للأضرار الناجمة عن مراسي السفن والزلازل، تمر عبر البحر الأحمر باتجاه مصر.
وتشير التقديرات إلى أن البحر الأحمر يحمل نحو 17% من حركة الإنترنت في العالم عبر أنابيب الألياف.
ومن بين أكثر هذه الخطوط استراتيجية هو خط آسيا- أفريقيا-أوروبا «AE-1» الذي يبلغ طوله 25000 كيلومتر ويمتد من جنوب شرق آسيا إلى أوروبا عبر البحر الأحمر.
وتعتبر مصر نقطة الالتقاء الرئيسية، حيث تدير حركة مرور الكابلات من أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، والعكس صحيح. والكابلات التي تعبر مصر بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، تعالج ما بين 17% إلى 30% من حركة الإنترنت في العالم، أو ما يعادل بيانات 1.3 إلى 2.3 مليار شخص.
وتمر الكابلات التي تربط أوروبا وأفريقيا وآسيا عبر مصر، ثم تشق البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي، وتنحرف الكابلات المتجهة شرقاً نحو عُمان. وتحديداً في منطقة السيب، حيث يوجد موقع مراقبة تابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، باسم “سيركيت”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للحشائش البحرية .. انفوجراف
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان اليوم العالمي للحشائش البحرية.
وأوضح الانفوجراف أن العالم يحتفل في 1 مارس من كل عام باليوم العالمي للحشائش البحرية، وذلك للتوعية بأهميتها في الحفاظ على النظم البيئية البحرية؛ حيث تلعب هذه النباتات دورًا أساسيًا في توفير موائل للكائنات البحرية، وحماية السواحل من التآكل، وامتصاص الكربون، مما يساهم في مكافحة التغير المناخي.
وأشار إلى أن هناك 159 دولة على مستوى العالم تحتوي على الأعشاب البحرية وتقع على مساحة ٣٠٠ الف كيلو .
وأوضح أن أبرز أماكن الحشائش البحرية في مصر تقع في محمية السلوم وهي محمية بحرية تم إعلانها محمية طبيعية عام ٢٠١٠ علي مساحة ٣٨٣ كم.
ومحمية وادي الجمال "حماطة "
تم إعلانها كمحمية 2006 عام علي مساحة ١٩٩١ كم ، ومحمية جزر البحر الأحمر الشمالية.