نعى المغني البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد"، الطيار الأمريكي آرون بوشنيل، الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن الاثنين، واصفا إياه بأنه "بطل كل الأمريكيين الذي لا يمكننا شطب مشهده الأخير".

ونشر المغني البريطاني ووترز مقطع فيديو على حسابه بمنصة انستغرام يظهر لحظات إحراق بوشنيل نفسه أمام سفارة الاحتلال.



View this post on Instagram A post shared by Roger Waters (@rogerwaters)



وكتب ووترز معلقا على الفيديو: "آرون بوشنبل.. بطل كل الأمريكيين".

وأضاف في مقطع شعري قائلا، "يراودني حلمة ليلة بعد أخرى، ويقودني إلى الجنون، لا يمكننا شطب مشهده الأخير، لننتبه للحلم".

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلال مقابلة تلفزيونية مع الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد، أجاب ووترز على سؤال بشأن إمكانية تبرير هجوم "حماس" قائلا، "لا نعرف ما فعلوه حقًا. لكن هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967. هذا هو واجبهم".

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، انتقد المغني البريطاني روجر ووترز، دعم الولايات المتحدة لدولة الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة، مشددا على أن الدول الغربية تسعى لتصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا.



وتساءل ووترز، "كيف يمكن للدول الغربية الاستمرار في تصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا؟"، لافتا إلى أن سكان غزة هم الذين يتعرضون للقصف بطائرات "إف-16".

وأضاف خلال لقاء مع قناة "تي آر تي وورلد" التركية، أن المقاتلات الإسرائيلية تواصل قصفها المدنيين في غزة منذ أسابيع، بشكل لا يمكن للمرء أن يتخيله.

وشدد، على أن "تصفيق أقوى إمبراطورية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) لها (دولة الاحتلال) أمر مثير للاشمئزاز للغاية"، بحسب تعبيره.

وقال المغني البريطاني، إنه "يدرك كيف تتعامل إسرائيل مع الفلسطينيين، وأن ما يفعله الإسرائيليون في غزة حاليا أمر لا يمكن وصفه"، مؤكدا على أن الأخبار الواردة عبر وسائل الإعلام العبرية هي "دعاية" لمن هم في السلطة السياسية في دولة الاحتلال.

وذكر ووترز، أنه خلال قيامه بجولة أوروبية نظم مدير أعماله برنامجا لإقامة حفل في "بارك اليركون" بمدينة "تل أبيب"، لكنه ألغاها وأقامها في منطقة أخرى بعدما تلقى رسائل كثيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تذكره بأن المنطقة "بنيت على قبور الفلسطينيين".



وفي 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة الغارديان، عبَّر فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي تنتهجها إسرائيل بحقهم.

وتحدث ووترز في مقاله عن سكان غزة كذلك، قائلا: "إنهم مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، كما وتطرق لمعاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم روجر ووترز غزة غزة روجر ووترز الطيار الامريكي التضامن العالمي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المغنی البریطانی على أن

إقرأ أيضاً:

عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع المنسوجات في تركيا، الذي يكافح للاستمرار في ظل ارتفاع الأسعار، مخاوف بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

ويستضيف قطاع المنسوجات التركي، الذي يوظف 1.5 مليون شخص، أكثر من 150 ألف عامل سوري وسط توقعات بعودة 40 في المئة منهم على الأقل إلى سوريا.

وأفاد مظفر جفيزلي، رئيس مجلس إدارة Giyimkent، أن هناك صعوبة في العثور على موظفين للعمل في قطاع المنسوجات.

وأضاف قائلا: “شبابنا لا يريدون العمل في قطاع المنسوجات، لا يريدون أن يكونوا موظفين متوسطين ولا أن يكونوا ميكانيكيين، هذا هو واحد من أكبر المخاطر التي تواجه صناعتنا، ومن أجل منع هذا الخطر، ينبغي تدريب المدارس الثانوية المهنية وفتح أقسام للمنسوجات في أقرب وقت ممكن “.

وأوضح جفيزلي أنهم يعملون على سد هذه الفجوة من خلال العمالة السورية.

أضاف قائلا: “حوالي 10 في المئة من أجمالي 1.5 مليون شخص يعملون في المنسوجات هم مهاجرون سوريون، ويصل هذا المعدل إلى 20 في المائة في الشركات الصغيرة في زيتينبورنو وباغجلار وإيسنلر، عودة السوريين بطيئة حالياً، ونعتقد أنها ستصل إلى 40 في المئة في المستقبل، عندما يرتفع هذا الرقم، ستتأثر صناعة النسيج سلبًا. وبالتزامن مع هذه العودة، سيكون من الصعب العثور على موظفين في قطاعات النسيج والأثاث والبناء “.

وأشار جفيزلي إلى الانكماش الذي يشهده القطاع قائلا: “تقلصت صادراتنا، التي تبلغ 19.2 مليار دولار في قطاع الغزل والنسيج، بنسبة 20 في المئة، ويبلغ الانكماش في تجارة الحقيبة حوالي 80 في المئة”.

وذكر جفيزلي أن هناك مزايا وعيوب لهجرة السوريين إلى تركيا، قائلا: “قبل عام 2010، كانت صادرات المنسوجات التركية إلى سوريا 300 مليون دولار، وبالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية، انتهت هذه الصادرات، حلب ودمشق كانتا مراكز إنتاج، وبرحيل الأسد، بدأ عصر جديد الآن، هذا العصر الجديد سوف يفيدنا، لأن السوريين الذين يأتون إلى هنا يعرفون اللغة التركية ويعرفون التجارة هنا، وسيكون من الأسهل التجارة معهم “.
وتشجع تركيا السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم بعد سقوط نطام بشار الأسد.

Tags: التطورات في سورياعودة السوريين إلى سورياقطاع المنسوجات في تركيا

مقالات مشابهة

  • مصر.. القبض على المغني حمو بيكا
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الثلاثي (الأمريكي– البريطاني– الصهيوني) على اليمن
  • عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
  • مغني شهير يهاجم سلمان خان ويتغزل في «عدوه» شاروخان
  • كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟
  • سقوط تاريخي للريال الإيراني ووزير الاقتصاد: لا يمكننا تحقيق الكثير من الأمور بالقوة
  • «ديوا» تحصد 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني
  • حزب المحافظين البريطاني يحذر من عودة أسماء الأسد
  • الجيش البريطاني يعترف بأن خمس قواته لا يصلحون للقتال
  • الأعياد والأطعمة الشهية.. كيف يمكننا تجنب زيادة الوزن؟