بوابة الفجر:
2025-03-16@18:59:46 GMT

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر والقدرة الجسدية والصحية للطفل، وعن حكم صيام الأطفال في شهر رمضان، يعتبر الصيام واجبًا شرعيًا بعد بلوغ الفرد لسن البلوغ، وهذا يعني أن الطفل غير ملزم بالصيام حتى يتحقق هذا البلوغ، ويُعتبر الفرد بلوغًا إذا تحققت فيه علامات النضج الجسدي والعقلي، ويحدد هذا بشكل فردي وقد يختلف من شخص لآخر، ويُشجع في الإسلام على تعليم الأطفال قيمة الصيام وأهميته، ويُنصح بتدريجهم وتحفيزهم على التجربة الإيجابية للصيام، كما يجب أن يكون الطفل قادرًا صحيًا على صيام النهار دون أن يؤثر ذلك على نموه وتطوره الطبيعي.

كم عدد ركعات صلاة القيام في شهر رمضان؟ أجمل دعاء في شهر رمضان

وينصح بأن يتم تحفيز الأطفال على الصيام بشكل إيجابي دون إلحاح، وذلك لتجنب إلحاق أي ضغوط نفسية عليهم، وإذا كان الطفل لا يستطيع صيام أيام رمضان بسبب أسباب صحية أو أخرى، يُمكنه أداء القضاء لتعويض تلك الأيام في وقت لاحق عندما يكون قادرًا، كما يُشدد على أهمية تعليم الأطفال قيمة العبادة والتقرب إلى الله، ويُعزز التركيز على التعليم والتوجيه بدلًا من التشديد، ويجب أيضًا أن يكون قرار صيام الأطفال في شهر رمضان نابعًا من التوجيه والرعاية الشرعية والأسرية، مع التركيز على بناء فهم إيجابي للعبادة والالتزام بالقيم الدينية.

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان

ويثير صيام الأطفال في شهر رمضان، اهتمام العديد من الآباء والمربين. فيما يلي نقاط تشير إلى حكم صيام الأطفال في شهر رمضان:

البلوغ والمسؤولية: يُعتبر الصوم واجبًا إسلاميًا بعد بلوغ الفرد، ولكن هناك اختلاف في آراء العلماء حول متى يعتبر الطفل مكلفًا بصيام شهر رمضان. بعضهم يعتبر بلوغ الطفل وصولًا إلى سن البلوغ الشرعي، بينما ينظر البعض الآخر إلى النمو والقدرة الفعلية على الصيام.التعليم والتربية: يفضل على الآباء تعليم الأطفال قيمة الصيام والعبادة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدينية خلال شهر رمضان، دون فرض الصيام الكامل على الأطفال الصغار.الصيام التدريجي: يمكن للآباء البدء بتعليم الأطفال الصيام بشكل تدريجي، مثل تشجيعهم على صيام نصف اليوم أو بضع ساعات، وزيادة الفترة تدريجيًا بمرور الوقت، وذلك لتناسب قدراتهم الجسدية والنفسية. الرعاية الصحية: يجب على الآباء أن يأخذوا في اعتبارهم الرعاية الصحية للأطفال، وضرورة التأكد من عدم تأثير الصيام على صحتهم. في حالة وجود أي مشكلات صحية، يُفضل عدم فرض الصيام عليهم.التحفيز والإشراف: يمكن للآباء تحفيز الأطفال وتشجيعهم بطرق إيجابية، وتقديم المكافآت والتقدير عند قيامهم بصيام بعض الأيام. كما يجب أن يكون هناك إشراف عن كثب للتأكد من أن الطفل لا يتعرض لأي مشاكل أثناء الصيام.الرأي الطبي: يُفضل استشارة الطبيب قبل أن يقرر الآباء إذا ما كان يمكن لأطفالهم الصيام، خاصة فيما يتعلق بالصغار الذين قد لا يكونون جاهزين بعد للامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة.

ويعتمد تحديد حكم صيام الأطفال في شهر رمضان على عدة عوامل، وينبغي على الآباء مراعاة النمو والتطور الجسدي والنفسي للأطفال والاستعانة بالرأي الطبي للحفاظ على صحتهم.

طرق تشجيع وتحفيز الأطفال على الصيام في شهر رمضان

تشجيع وتحفيز الأطفال على الصيام في شهر رمضان يتطلب الحنان والتوجيه بشكل إيجابي. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتشجيع الأطفال على الصيام:

التوجيه بالمثال: يكون التأثير الأكبر على الأطفال من خلال رؤيتهم للكبار يمارسون الصيام بانتظام. يمكن للأهل أن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار.التحفيز بالإيجابية: استخدام التحفيز الإيجابي، مثل إعطاء المكافآت أو التقدير، يشجع الأطفال على الصيام. يمكن منحهم هدايا صغيرة أو إشادة بإنجازاتهم لزيادة رغبتهم في المشاركة.إعداد جو إيجابي: توفير جو إيجابي حول الطعام والصيام يجعل الأطفال ينظرون إليه بطريقة إيجابية. يمكن تحسين جو الإفطار والسحور بالتزيين وتقديم أطعمة محببة للأطفال. توضيح الفوائد الدينية والصحية: يمكن شرح فوائد الصيام من الناحية الدينية والصحية بطريقة بسيطة وملهمة للأطفال. يمكن توضيح كيف يساعد الصيام في تطوير القوة الإرادية والتحكم في النفس.المشاركة في الاستعدادات: دمج الأطفال في استعدادات الإفطار والسحور يعزز شعورهم بالمشاركة والمسؤولية. يمكنهم مساعدة في تحضير الطعام وترتيب المائدة.تحديات صغيرة: إعطاء الأطفال تحديات صغيرة مثل صيام نصف يوم أو ساعات قليلة يوميًا يمكن أن يساعد في تقوية إرادتهم وتعزيز رغبتهم في المشاركة.القصص الدينية: سرد قصص دينية حول الصيام وتحفيز الأطفال على ممارسته يمكن أن يكون طريقة فعّالة. يمكن أن تسلط هذه القصص الضوء على القيم والفوائد الدينية للصيام. الإشراف والتوجيه: يتطلب الأمر أحيانًا إشرافًا وتوجيهًا فعّالًا من الأهل. يمكنهم توجيه الأطفال، وتحفيزهم عندما يواجهون تحديات، وتقديم الدعم الذي يحتاجونه.

وتوفير بيئة إيجابية وداعمة للأطفال، وتحفيزهم بطرق ملهمة وبسيطة، يمكن أن يساعد في تعزيز رغبتهم في الصيام وجعل هذه العبادة تجربة إيجابية لهم في شهر رمضان.

العمر المناسب لصوم الطفل في شهر رمضان

ويعتمد العمر المناسب لصوم الطفل في شهر رمضان على عدة عوامل، ويختلف وفقًا للقوانين والتقاليد الثقافية والدينية. في الإسلام، يعتبر الصيام واجبًا بعد بلوغ الفرد وتحقيقه للرشد الشرعي، وهذا يشمل القدرة الجسدية والنفسية.

بلوغ الجسم: يُعتبر البلوغ الجسدي هو المعيار الأساسي. يجب على الفرد أن يكون قادرًا على تحمل الصيام دون أن يؤثر ذلك سلبًا على صحته. القدرة النفسية: يجب أن يكون الطفل قادرًا على فهم أهمية الصيام والقدرة على الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار. يجب أن يكون لديه القدرة على الصبر والتحكم في نفسه.الإرشاد والتوجيه: الأهل يلعبون دورًا هامًا في تقييم إذا ما كان الطفل جاهزًا للصيام. يجب عليهم مراقبة سلوك الطفل والتحدث معه حول معاني الصيام والتحضير الروحي.التقاليد الثقافية والدينية: يختلف العمر المناسب لبدء الصيام حسب التقاليد الثقافية والدينية. في بعض المجتمعات، يبدأ الأطفال بالصيام في سن مبكرة، في حين تفضل بعض الثقافات البدء في سنوات أكبر.المرونة في التعليم: يفضل تقديم التعليم بشكل مرون حول فهم الأطفال للصيام وتقديمهم للتجربة بشكل تدريجي. يمكن للأهل أن يبدؤوا بالسماح للأطفال بتجربة الصيام لساعات قليلة وتقديم التشجيع والإشراف. الرعاية الصحية: يجب على الآباء الاهتمام بالرعاية الصحية للأطفال، والتأكد من أن الصيام لا يؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم الجسدي.

ويفضل أن يكون هناك توازن بين الالتزام بالقوانين الدينية وتقاليد المجتمع مع الاهتمام بصحة وراحة الطفل. قد يكون من الأفضل البدء بتجربة صيام قصيرة ثم زيادة الفترة تدريجيًا مع التقدم في العمر وتحسن القدرات الجسدية والنفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان 2024 شهر رمضان المبارك رمضان 1445 رمضان 2024 صوم شهر رمضان صوم رمضان ادعية رمضان ادعية شهر رمضان ليلة القدر صلاة قيام الليل قيام الليل صلاة التراويح صيام رمضان صيام شهر رمضان عمرة رمضان العمرة الصوم سحور رمضان فطار رمضان إفطار رمضان یجب أن یکون على الآباء الصیام فی یمکن أن قادر ا بلوغ ا

إقرأ أيضاً:

يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس(آذار) من كل عام، وذلك تجسيداً لالتزامها ببناء مستقبل مشرِق لجيل المستقبل، وتوفير كل متطلبات نموه في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرَفَاهيَة النفسية والجسدية له.

وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام لتزامنها مع تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات وسيتم التركيز على تمكين الأطفال وتشجيعهم على المساهمة في بناء مجتمعهم، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والأنشطة التطوعية التي تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية والتعاطف وروح المجتمع المتوحد. تعزيز المكتسبات

وتواصل الإمارات تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة، إذ نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال، والتوعية بحقوقهم، وتنفيذ خطط وبرامج رايتهم، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير بحقهم.

وزارة الأسرة

واستحدثت الإمارات في ديسمبر(كانون الأول) الماضي وزارة الأسرة التي تتضمن اختصاصاتها اقتراح وإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات المتعلقة برعاية وحماية ورفاه الطفل، وتأمين حقوقه الاجتماعية والنفسية والتعليمية والصحية والتربوية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن نمو الطفل الطبيعي، وتنشئته السليمة لاسيما خلال مرحلة الطفولة المبكرة.
ويتصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جهود إطلاق برامج التوعية بحقوق الطفل، فيما تضطلع وزارة تمكين المجتمع بدور أساسي لدعم وتمكين الطفل في مختلف مراحل حياته.

الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة

واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، لتكون مرجعاً أساسياً لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة.
تستهدف الاستراتيجية تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة علاوة على تعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، إضافة إلى دعم المشاركة الفعالة للأطفال واليافعين في المجالات كافة وتخطيط السياسات والبرامج لتكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل.
ويجسد البرلمان الإماراتي للطفل الذي أنشئ في 15 مارس(آذار) 2020، اهتمام الإمارات بالناشئة وأجيال المستقبل وتنمية وعيهم السياسي، للمشاركة الفاعلة في عملية التنمية والبناء والتحولات المصاحبة لها وممارسة دورهم المجتمعي بإيجابية وكفاءة.
وتعد حماية الطفل ضد جميع الأخطار أولوية قصوى في دولة الإمارات التي أصدرت القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل (وديمة)، والذي كفل حقوق الطفل كافة، ومن أبرزها حقه في الحياة والبقاء، والحقوق الأساسية والصحية والتعليمية والحماية الفكرية.
من جهتها أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، سياسة حماية الطفل “دام الأمان” أحد العناصر الرئيسية لبرنامج “دام الأمان” الذي يوحد جهود مختلف الجهات ذات الصلة بحماية ورعاية الطفل، بهدف تعزيز سلامة وحماية جميع الأطفال في أبوظبي.

لجنة عليا 

بدورها أنشأت وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل في العام 2009، ومركز حماية الطفل في العام 2011، ودشنت الخط الساخن لتسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال.
وتولت الإمارات رئاسة القوة العالمية الافتراضية المعنية بحماية الطفل من مخاطر الاستغلال عبر الإنترنت.
وقدمت الإمارات نموذجاً يحتذى في صيانة حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال محط إعجاب وتقدير عالميين.
وجاء اختيار الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ “إنهاء العنف ضد الأطفال”، بمثابة الاعتراف بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • يوم الطفل الإماراتي.. احتفاء بأجيال المستقبل والتزام بتمكينهم ورعايتهم
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • تعزيز قيم الصيام .. تحد مشترك بين الوالدين والأبناء لإتمام الشهر الكريم
  • عبد الرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • عبدالرحمن العويس: الأطفال ثروة الوطن الحقيقية
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً