بوابة الفجر:
2025-01-09@23:59:18 GMT

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر والقدرة الجسدية والصحية للطفل، وعن حكم صيام الأطفال في شهر رمضان، يعتبر الصيام واجبًا شرعيًا بعد بلوغ الفرد لسن البلوغ، وهذا يعني أن الطفل غير ملزم بالصيام حتى يتحقق هذا البلوغ، ويُعتبر الفرد بلوغًا إذا تحققت فيه علامات النضج الجسدي والعقلي، ويحدد هذا بشكل فردي وقد يختلف من شخص لآخر، ويُشجع في الإسلام على تعليم الأطفال قيمة الصيام وأهميته، ويُنصح بتدريجهم وتحفيزهم على التجربة الإيجابية للصيام، كما يجب أن يكون الطفل قادرًا صحيًا على صيام النهار دون أن يؤثر ذلك على نموه وتطوره الطبيعي.

كم عدد ركعات صلاة القيام في شهر رمضان؟ أجمل دعاء في شهر رمضان

وينصح بأن يتم تحفيز الأطفال على الصيام بشكل إيجابي دون إلحاح، وذلك لتجنب إلحاق أي ضغوط نفسية عليهم، وإذا كان الطفل لا يستطيع صيام أيام رمضان بسبب أسباب صحية أو أخرى، يُمكنه أداء القضاء لتعويض تلك الأيام في وقت لاحق عندما يكون قادرًا، كما يُشدد على أهمية تعليم الأطفال قيمة العبادة والتقرب إلى الله، ويُعزز التركيز على التعليم والتوجيه بدلًا من التشديد، ويجب أيضًا أن يكون قرار صيام الأطفال في شهر رمضان نابعًا من التوجيه والرعاية الشرعية والأسرية، مع التركيز على بناء فهم إيجابي للعبادة والالتزام بالقيم الدينية.

حكم صيام الأطفال في شهر رمضان

ويثير صيام الأطفال في شهر رمضان، اهتمام العديد من الآباء والمربين. فيما يلي نقاط تشير إلى حكم صيام الأطفال في شهر رمضان:

البلوغ والمسؤولية: يُعتبر الصوم واجبًا إسلاميًا بعد بلوغ الفرد، ولكن هناك اختلاف في آراء العلماء حول متى يعتبر الطفل مكلفًا بصيام شهر رمضان. بعضهم يعتبر بلوغ الطفل وصولًا إلى سن البلوغ الشرعي، بينما ينظر البعض الآخر إلى النمو والقدرة الفعلية على الصيام.التعليم والتربية: يفضل على الآباء تعليم الأطفال قيمة الصيام والعبادة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدينية خلال شهر رمضان، دون فرض الصيام الكامل على الأطفال الصغار.الصيام التدريجي: يمكن للآباء البدء بتعليم الأطفال الصيام بشكل تدريجي، مثل تشجيعهم على صيام نصف اليوم أو بضع ساعات، وزيادة الفترة تدريجيًا بمرور الوقت، وذلك لتناسب قدراتهم الجسدية والنفسية. الرعاية الصحية: يجب على الآباء أن يأخذوا في اعتبارهم الرعاية الصحية للأطفال، وضرورة التأكد من عدم تأثير الصيام على صحتهم. في حالة وجود أي مشكلات صحية، يُفضل عدم فرض الصيام عليهم.التحفيز والإشراف: يمكن للآباء تحفيز الأطفال وتشجيعهم بطرق إيجابية، وتقديم المكافآت والتقدير عند قيامهم بصيام بعض الأيام. كما يجب أن يكون هناك إشراف عن كثب للتأكد من أن الطفل لا يتعرض لأي مشاكل أثناء الصيام.الرأي الطبي: يُفضل استشارة الطبيب قبل أن يقرر الآباء إذا ما كان يمكن لأطفالهم الصيام، خاصة فيما يتعلق بالصغار الذين قد لا يكونون جاهزين بعد للامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة.

ويعتمد تحديد حكم صيام الأطفال في شهر رمضان على عدة عوامل، وينبغي على الآباء مراعاة النمو والتطور الجسدي والنفسي للأطفال والاستعانة بالرأي الطبي للحفاظ على صحتهم.

طرق تشجيع وتحفيز الأطفال على الصيام في شهر رمضان

تشجيع وتحفيز الأطفال على الصيام في شهر رمضان يتطلب الحنان والتوجيه بشكل إيجابي. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتشجيع الأطفال على الصيام:

التوجيه بالمثال: يكون التأثير الأكبر على الأطفال من خلال رؤيتهم للكبار يمارسون الصيام بانتظام. يمكن للأهل أن يكونوا قدوة لأطفالهم من خلال الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار.التحفيز بالإيجابية: استخدام التحفيز الإيجابي، مثل إعطاء المكافآت أو التقدير، يشجع الأطفال على الصيام. يمكن منحهم هدايا صغيرة أو إشادة بإنجازاتهم لزيادة رغبتهم في المشاركة.إعداد جو إيجابي: توفير جو إيجابي حول الطعام والصيام يجعل الأطفال ينظرون إليه بطريقة إيجابية. يمكن تحسين جو الإفطار والسحور بالتزيين وتقديم أطعمة محببة للأطفال. توضيح الفوائد الدينية والصحية: يمكن شرح فوائد الصيام من الناحية الدينية والصحية بطريقة بسيطة وملهمة للأطفال. يمكن توضيح كيف يساعد الصيام في تطوير القوة الإرادية والتحكم في النفس.المشاركة في الاستعدادات: دمج الأطفال في استعدادات الإفطار والسحور يعزز شعورهم بالمشاركة والمسؤولية. يمكنهم مساعدة في تحضير الطعام وترتيب المائدة.تحديات صغيرة: إعطاء الأطفال تحديات صغيرة مثل صيام نصف يوم أو ساعات قليلة يوميًا يمكن أن يساعد في تقوية إرادتهم وتعزيز رغبتهم في المشاركة.القصص الدينية: سرد قصص دينية حول الصيام وتحفيز الأطفال على ممارسته يمكن أن يكون طريقة فعّالة. يمكن أن تسلط هذه القصص الضوء على القيم والفوائد الدينية للصيام. الإشراف والتوجيه: يتطلب الأمر أحيانًا إشرافًا وتوجيهًا فعّالًا من الأهل. يمكنهم توجيه الأطفال، وتحفيزهم عندما يواجهون تحديات، وتقديم الدعم الذي يحتاجونه.

وتوفير بيئة إيجابية وداعمة للأطفال، وتحفيزهم بطرق ملهمة وبسيطة، يمكن أن يساعد في تعزيز رغبتهم في الصيام وجعل هذه العبادة تجربة إيجابية لهم في شهر رمضان.

العمر المناسب لصوم الطفل في شهر رمضان

ويعتمد العمر المناسب لصوم الطفل في شهر رمضان على عدة عوامل، ويختلف وفقًا للقوانين والتقاليد الثقافية والدينية. في الإسلام، يعتبر الصيام واجبًا بعد بلوغ الفرد وتحقيقه للرشد الشرعي، وهذا يشمل القدرة الجسدية والنفسية.

بلوغ الجسم: يُعتبر البلوغ الجسدي هو المعيار الأساسي. يجب على الفرد أن يكون قادرًا على تحمل الصيام دون أن يؤثر ذلك سلبًا على صحته. القدرة النفسية: يجب أن يكون الطفل قادرًا على فهم أهمية الصيام والقدرة على الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار. يجب أن يكون لديه القدرة على الصبر والتحكم في نفسه.الإرشاد والتوجيه: الأهل يلعبون دورًا هامًا في تقييم إذا ما كان الطفل جاهزًا للصيام. يجب عليهم مراقبة سلوك الطفل والتحدث معه حول معاني الصيام والتحضير الروحي.التقاليد الثقافية والدينية: يختلف العمر المناسب لبدء الصيام حسب التقاليد الثقافية والدينية. في بعض المجتمعات، يبدأ الأطفال بالصيام في سن مبكرة، في حين تفضل بعض الثقافات البدء في سنوات أكبر.المرونة في التعليم: يفضل تقديم التعليم بشكل مرون حول فهم الأطفال للصيام وتقديمهم للتجربة بشكل تدريجي. يمكن للأهل أن يبدؤوا بالسماح للأطفال بتجربة الصيام لساعات قليلة وتقديم التشجيع والإشراف. الرعاية الصحية: يجب على الآباء الاهتمام بالرعاية الصحية للأطفال، والتأكد من أن الصيام لا يؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم الجسدي.

ويفضل أن يكون هناك توازن بين الالتزام بالقوانين الدينية وتقاليد المجتمع مع الاهتمام بصحة وراحة الطفل. قد يكون من الأفضل البدء بتجربة صيام قصيرة ثم زيادة الفترة تدريجيًا مع التقدم في العمر وتحسن القدرات الجسدية والنفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان 2024 شهر رمضان المبارك رمضان 1445 رمضان 2024 صوم شهر رمضان صوم رمضان ادعية رمضان ادعية شهر رمضان ليلة القدر صلاة قيام الليل قيام الليل صلاة التراويح صيام رمضان صيام شهر رمضان عمرة رمضان العمرة الصوم سحور رمضان فطار رمضان إفطار رمضان یجب أن یکون على الآباء الصیام فی یمکن أن قادر ا بلوغ ا

إقرأ أيضاً:

«التنمر».. ظــاهرة مقـلقة وعـائق لبراءة الطفــولـة

تحقيق: سارة البلوشي

«التنمّر» كلمة قد تبدو عادية لكنها تحمل في طياتها ندوباً عميقة وتترك أثراً في قلوب الأطفال وذاكرتهم، فهو أكثر من مجرد كلمات أو تصرفات مؤذية، إنه عائق لبراءة الطفولة ويزرع الخوف بدلاً من الأمل، وتأثيره لا يتوقف لحظتها بل يمتد ليغير مسار حياة هذا الطفل الضعيف، ويكسر الثقة بالنفس ويحطم الأحلام؛ لذا فلا يمكننا أن نصمت أمام هذه القضية الخفية، بل علينا أن نصنع عالماً يكون فيه كل طفل محاطاً بالحب والاحترام، عالماً يزدهرون فيه..
ناقشت «الخليج» هذه القضية مع مجموعة من المعنيين، الذين اتفقت آراؤهم حول أهمية مواجهة هذه الظاهرة. 

قالت الدكتورة صابرين الفقي، أخصائية نفسية: «ظاهرة التنمّر شكل من أشكال العنف، وتعرَّف بأنها أي سلوك عدواني يتسبّب فيه شخص أو مجموعة عن عمد، أولئك الذين يكونون في مركز قوة على الذين هم في مركز ضعف أو بلا قوة ولا يستطيعون المقاومة»، وأضافت: «يكون هذا السلوك متكرراً، وقد يؤدي إلى إلحاق الأذى أو الضيق بالمستهدَف (سواء كان طفلاً أو شابّاً)، بما في ذلك الأذى الجسدي، أو النفسي، أوالاجتماعي، أو التعليمي، وللتنمّر أشكال عدة جسدية ولفظية وإلكترونية وإيحائية، وباستغلال العلاقات». 
علامات التنمّر
وأضافت الدكتورة صابرين: «تكون علامات التنمّر على الجسد (كدماتٍ وخدوشاً وجروحاً، وتمزّقاً في الملابس، أو تلفاً في المتعلّقات الشخصية للطفل)، والأعراض النفسية الجسدية متمثلة في الإجهاد العام وانخفاض الأداء، وضعف مقاومة المرض والعدوى، والأمراض المتكررة، والتهديد ومحاولة الانتحار». 

الصورة


السلوك
ولفتت إلى أن السلوك الذي يشير إلى القلق، هو العصبية وتقلب المزاج والتوقف عن الأكل، وفي بعض الأحيان يكون العكس، حيث نلاحظ لجوء الطفل لتناول الطعام بإفراط، وصعوبة النوم وظهور كوابيس وأحلام متكررة أيضاً، وعدم التحكم في التبوّل أثناء النوم ومن ثم تبلل الفراش، وكذلك الكتمان والهروب، وعدم الرغبة في التحدث والإفصاح عما يحدث له. 
وأضافت: أما السلوك المتعلق بالمدرسة، فيتمثل في الخوف من الذهاب إلى المدرسة، ورغبته الملحَّة في تغيير الطريق إليها، ورفضه لركوب الحافلة المدرسية، وكذلك الشكوى المستمرة، أن لدية آلاماً وأوجاعاً لتجنب الذهاب إليها، إلى جانب الشكوى المتكررة من فقدان المتعلقات الشخصية داخل المدرسة. ونلاحظ تغيرات في السلوك الاجتماعي وضعف الدائرة المحيطة به من الأصدقاء، وعدم الرغبة في الخروج وانخفاض عـــدد مرات لقائه أصدقاءه. 
وقالت الدكتورة صابرين: «هناك مؤشرات سلوكية وعاطفية، تتمثل في علامات الحزن السائدة دائماً عليه، والوحدة والاكتئاب والانطواء، والرغبة الدائمة في البكاء، وظهور تلعثم عند التحدث والتفكير في الانتحار، ووجود تقلّبات في المزاج». 
تأثير التنمّر 
وأكدت أن التنمّر يؤثر في الأطفال، ويتمثل بقلة الثقة بالنفس والعجز، وقلة التركيز وسوء الأداء الأكاديمي، ومشكلات في التكيّف مع المدرسة، من ثم الغياب عن المدرسة. 
خصائص المتنمّر
وقالت: «إن من خصائص المتنمّر السلوك المؤذي المقصود والمتكرر، وعدم توازن القوى بين المتنمّر والضحية، واستخدام غير عادل للقوة، والتباهي المعلن من المعتدي، وألا يصدر الضحية أي رد فعل أو دفاع عن النفس وبالتالي يشعر بالقهر». 
استراتيجيات 
وتابعت: «لا بدّ أن يستخدم الطفل الذي يتعرض للتنمّر خمسة استراتيجيات، منها: التجاهل وتظاهر عدم سماع ما قيل، أو أن ما قيل ليس له أهمية، والذهاب بعيداً عن مصدر الأذي، والتحدث بودٍّ وعدم الانزعاج في حال استمرار المضايقة ، أو التحدث بحزم في حال عدم توقف التنمّر، وطلب المساعدة من المعلم أو الأخصائي المدرسي». 
النظر والثقة
وقالت الدكتورة عائشة الجناحي، كاتبة وقائدة عالمية في الطفولة المبكّرة، ومدربة معتمدة بالإمارات: «على أولياء الأمور أولاً التوضيح للأطفال أن هدف المتنمّر الأساسي هو الحصول على السلطة والسيطرة وإيذاء الآخرين، ومن ثم التحدث معهم عن التنمّر والمضايقات التي تواجههم في المدرسة، وبأنهم تعرضوا لتجارب مماثلة في صغرهم، ومن ثم يمدح الوالدان الأطفال على صراحتهم».
وأضافت: «ضرورة تشجيع الأطفال على الانضمام إلى مجموعة من الأصدقاء، لأنه بالنسبة للمتنمّر أصعب بكثير من الاعتداء على طفل واحد، وفي حال ضايق المتنمّر الطفل، يجب على الطفل التظاهر بالهدوء ومواصلة حياته الطبيعية، لأن المتنمّر يشعر بالراحة حين يتسبب بمضايقة الآخرين وإيذائهم، وغالباً ما يختار المتنمّر الأطفال الأضعف أو الذين لا يستطيعون المقاومة، لذا لتجنب الوقوع فريسةً سهلةً للمتنمّر، على الطفل الوقوف بكل ثقة والنظر في عين المتنمّر، ومن المهم ألا يكافئ هذا المتنمر بالدموع لأن هدفه إيذاء مشاعر ضحاياه».
مفتاح العلاقات 
وأضافت الدكتورة عائشة: «في الواقع التواصل المستمر والحوار الذكي مع الطفل، والحرص على سماع جميع مشكلاته الصغيرة والكبيرة بجدية، يمكن أن يكون لها أثر كبير وإيجابي في التخفيف من حدة شعوره بالخوف والدونية، ويزيد شعوره بالاحتواء والأمان الداخلي، ولا بدّ أن يشعر الطفل بالأمان من المربّي وأنه صديقه المقرّب، الذي تهمه سعادته وراحته النفسية، وهذه العلاقة الصلبة بين الوالدين والأبناء ليست وليدة اللحظة، ولكنها تبدأ منذ الصغر حين يستخدم الوالدان الذكاء العاطفي مع الأبناء، والذي يشكل مفتاحاً لنجاح علاقاتهم على الصُعد كافة، وتساعدهم على التكيف مع الضغوط التي قد تحيط بهم في كل المراحل العمرية، أو عند تعرضهم لبعض المشكلات الاجتماعية التي قد تعكّر صفوهم أو تهدّد شعورهم بالأمان».
وقالت: «من المهم تعزيز ثقة الطفل بنفسه، بالتحدث معه عن نقاط قوته الإيجابية ومواهبه، ومشاركته في الأنشطة التي تشعره بالإنجــاز، مـــثل الأعمـــال التطوعـــية والرياضة». 
التوعية
وقالت شيخة صالح المخيني، معلمة علوم بمدرسة «الرماقية» حلقة 2: «لا بدّ من توعية الأطفال بأهمية الاحترام المتبادل وقيم التسامح، وتنظيم ورش وبرامج تعليمية لتعزيز مفهوم التنمّر وكيفية مواجهته، وتوفير بيئة آمنة للطلاب يشعرون فيها بحرية التعبير عن مشاعرهم ومشكلاتهم، وتعزيز دور الأهل في مراقبة سلوك أطفالهم وتشجيعهم على التعاون والاحترام، وتوفير نظام يومي ثابت للطفل يشعره بالاستقرار، ودعمه عاطفياً والاستماع لمشكلاته، من دون الحكم عليه، وتعزيز الثقة بالنفس بالأنشطة التي يبدع فيها».
زرع الثقة 
وقد أكدت المخيني ضرورة تواصل إدارات المدارس المستمر مع أولياء الأمور، لإطلاعهم على سلوك أبنائهم، وتقديم استشارات ونصائح عن كيفية التعامل مع سلوك التنمّر، وأهمية التواصل معهم لإطلاعهم على حالة أبنائهم النفسية، وتقديم نصائح واستراتيجيات للأهل لمساعدة أطفالهم على التغلب على مخاوفهم، وشددت على أن للثقة بالنفس دوراً كبيراً في تنمية شخصية الطفل وتعزيز قدراته على مواجهة التحديات، وقد أشارت إلى أن الأطفال الواثقين بأنفسهم يكونون أكثر قدرة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي، وأقل عرضة للتنمّر أو التأثر به.
المشاعر الإيجابية 
في حين قالت أم عمر: «بالنصيحة الدائمة نساعد الأطفال على عدم نشر التنمّر بينهم والتحدث المستمر معهم لتوعيتهم، وأن المدح المستمر والحضن الدائم، من الأشياء التي يمكن تجربتها مع الطفل وقد تساعده على الشعور بالأمان، وإبعاد الخوف والقلق عنهم حينما يضحك أحد الزملاء عليهم أحياناً، وهذه السلوكات تزرع الكثير من المشاعر الإيجابية لدى الطفل وتجعله الأمان يحيط به». 
وأضافت: «هناك تواصل مباشر بيننا وبين إدارة المدرسة في حال وقوع التنمّر بين الطلاب وهم متعاونون جداً، وأرى كوني أماً لخمسة أطفال، أن من المهم جداً زراعة الثقة بالأطفال، لأنها تساعد على تنمية شخصية الطفل وحمايته من التنمّر».

الصورة



 

مقالات مشابهة

  • "نجدة الطفل" تكشف عن تفاصيل وقائع بيع الأطفال على مواقع التواصل (فيديو)
  • مدير نجدة الطفل: بيع الأطفال عبر الإنترنت جريمة تستدعي العقاب
  • خبراء اجتماع: الأب سر تفوّق الأبناء
  • صعوبات تعلم الأطفال
  • استشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسية
  • تجنبي العقاب.. خبيرة التربية تكشف أفضل طريقة لتحسين سلوك الأطفال
  • نصائح لتجنب الوالدان الضغوط عند الانتقال من طفل إلى طفلين
  • مصر.. حسابات على فيسبوك لـ«بيع الأطفال» تثير الغضب ودعوات لمحاسبة أصحابها
  • الداخلية تطلق "معاً نحو شتاء آمن" لتعزيز ثقافة حماية الأطفال
  • «التنمر».. ظــاهرة مقـلقة وعـائق لبراءة الطفــولـة