الرد على من يحرمون الدعاء للميت.. وإلقاء الموعظة فوق القبر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجه الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، لمن يحرمون الدعاء للميت على القبر وإلقاء الموعظة عند الدفن، بأنه لا يجوز الحديث في الدين والإفتاء بغير علم.
وأضاف أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، عن حكم الدعاء للميت وإلقاء الموعظة على القبر، أن الموعظة جائزة في أي مكان ولا تمنع عند القبر، وكذلك الدعاء، جائز في أي مكان حتى عند القبر.
وأشار إلى أنه يجوز الدعاء للميت في البيت والمسجد والطريق وعند الدفن، فنتوجه إلى الله بالدعاء في أي وقت وفي أي مكان.
وأوضح، أن الموعظة حينما تلقى على القبر وعند دفن الميت،قد يكون لها الأثر العظيم على أحد المشيعين للجنازة، فيتبدل حاله لو كان بعيدا عن الله تعالى.
وذكر أنه لا يجوز حرمان الميت من الدعاء في أي وقت، فإذا مات الإنسان ينقطع عمله إلا من ولد صالح يدعو له.
وأكد أن الاستشهاد على المسألة بأن النبي لم يفعلها، هذا لا يعد دليلا، فليس معنى أن النبي لم يفعل الشئ يعتبر أمرا محرما، فالنبي لم يجمع المصحف في مصحف واحد، وتم عمله بعد وفاته من الصحابة، بالرغم من أن النبي لم يفعل ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الدعاء للميت القبر الموعظة الدفن الدعاء للمیت
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.
مصر حائط الصد الأول أمام كل المخططاتوأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.
وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».
الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصروحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.