مستشار الرئيس الفلسطيني: المجتمع الإسرائيلي لم ولن يكون كتلة سياسية فكرية واحدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه عند تحليل الكيان الإسرائيلي نجد أنه لم يكن في يوم من الأيام كتلة سياسية وفكرية واحدة، ومؤكدًا أن المكون الإسرائيلي لا يمكن أن يكون شعبًا، فمثلًا الكاتب الإسرائيلي شلومو ساند المؤرخ المشهور كتب كتاب اسمه «اختراع الشعب اليهودي»، فيما معناه أنه لم يكن هناك شعب يهودي.
وأضاف الهباش، خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأساسي من تجميع اليهود هو هدف استعماري، مشيرًا إلى أنه قبل السابع من أكتوبر كان الخلاف في المجتمع الإسرائيلي متفاقم، كان نتيناهو يعاني من إنشقاقات عنيفة في المجتمع بين معارضي سياساته ومؤيدين سياساته واليهودية الصهيونية وغير الصهيونية.
واستكمل: "مع الأحداث الجارية الآن في قطاع غزة تفاقمت الخلافات بشكل أكبر في المجتمع الإسرائيلي، والخلافات هنا تدور حول طريقة إدارة الحرب والصراع، فرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يهود أولمر، خرج بتصريحات تحدث فيها بشكل صريح عن الأهداف الحقيقية لنتنياهو من وراء هذه الحرب، وأكد أنها تتجاوز موضوع الأسرى وحماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار إسرائيل فلسطين نتنياهو اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على أهمية الدور الأمريكي لتحقيق تسوية نهائية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، على الدور الأمريكي الهام لضمان إيجاد تسوية نهائية للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وأضاف "عبد العاطي" في تصريحاته للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، والتي نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن هناك ضرورة بالسماح بنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألف وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.