قالت الحاجة فتحية محمود الفائزة بجائزة "صناع الأمل" في تعليقها على الجائزة أنها تشعر بالسعادة وأنها اعتنت بـ 21 طفلة بعد 35 سنة من الزواج، ومن ثم ارتفع العدد إلى 34 طفلة. وأكدت أن رفيق دربها "عبد العال" ساعدها كثيرًا في تحمل عبء تربيتهن.

زوجي ساندني كثيرًا في تربية الفتيات

تابعت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "زوجي ساندني كثيرًا في تربية الفتيات وسعادتي بالأمومة مع البنات التي اعتنيت بهن كانت تكفيني في اللحظات الصعبة.

"

مكتش أقدر أتحمل أولاد

وعن عدم وجود طفل ذكر بين الفتيات التي اعتنت بهن، علقت مازحة: "مكتش أقدر أتحمل أولاد، تربيتهم أصعب من البنات بيبقوا أشقياء شوية."

وأضافت: "لدي 15 طفلة في ثانوية عامة، وأتمنى لهن النجاح. وأعاونهن على ذلك."

واستطردت: "عندي 35 فتاة رزقت بهن مع مرور 34 عامًا على زواجي وكأنها مكافأة عن كل عام زواج فتاة. في بداية الأمر، قدمت طلبًا لتبني طفلتين أو ثلاثة، ولكن ربنا منحني أول مرة 21 طفلة، ثم بعد أسبوع 7، ثم 6، وهكذا حتى تم إنشاء دور رعاية. وهذا القرار بعد مرور 35 سنة من الزواج وليس في البداية عندما تزوجت عام 1979."

وعن موقف زوجها وردة فعله عندما أخبرته برغبتها في التبني، قالت: "لن يتردد ولم يتأخر، وربنا يبارك لي فيه."

وعن أصعب لحظات قد تواجهها في تلك الرحلة، قالت: "لما بنت منهن تمرض."

“الحاجة فتحية دي هدية ربنا” 

وألتقط أطراف الحديث زوجها عبد العال قائلا: "هذه هي عائلة الحاج عبد الفتاح مكونة مني كأب واستنا الغالية الحاجة فتحية، نحن بالفعل عائلة واحدة ولا نشعر بغير ذلك، إحنا قاعدين شاربين واكلين معاهم."

مواصلا: "خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة 'ON': "عندما أخبرتني زوجتي برغبتها في التبني كنا وقتها في السعودية في الحرم المكي، ودخلنا حجر إسماعيل قبل المغادرة لمصر، وبعدما فرغت من الصلاة، قالت عبد العال: 'مشتاق حد يقلك يا بابا؟' استغربت وذهبت أفكر في شيء آخر."

أكمل: "الحاجة فتحية دي هدية ربنا لي لا يرفض لها طلب مهما كان صعوبته، ولم أحمل يوما هم النفقات لأني متوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صناع الأمل أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

السعودية.. هل ما زال “الراتب لا يكفي الحاجة”؟

كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها “لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول”، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.

وأظهرت دراسة “تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية”، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين “يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم”، كما كشفت أن 45 في المئة منهم “يشعرون بالتوتر في العمل”.

وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن “السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية”.

ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى “إعادة النظر في سياسات الأجور”، معربا عن أمله في أن “تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل”، حسبما نقلت صحيفة “سبق” المحلية.

وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها “جرس إنذار” لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.
“جرس إنذار”

في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة “جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات”، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.

وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع “الحرة”، إلى أن “السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل”.

وتابع “الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن”، معتبرا أن “الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة”.

وأوضح أن “رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس”، لافتا إلى “عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن”.

ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.

وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.

وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة “يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية”، مشيرا إلى أن “مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية”.
اعتراف رسمي وإنجازات اقتصادية

في المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.

وقال البيشي في تصريح لموقع “الحرة”، إن “هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة”.

وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.

وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.

كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.

ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.

في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.

وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راحت عند اللي أحن مننا.. تامر حسني ينعي والدة مي عز الدين
  • حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
  • السعودية.. هل ما زال “الراتب لا يكفي الحاجة”؟
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"
  • الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
  • البيوضي: نتائج انتخابات مصراتة تؤكد الحاجة لتغيير الحكومة
  • أحمد حافظ: مهنة المونتاج تشبه الهندسة كثيرًا
  • ميكالي: المباراة كانت صعبة وكنا في أمس الحاجة للثلاث نقاط
  • السعودية.. هل ما زال الراتب لا يكفي الحاجة؟
  • أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل