زيلينسكي يصل إلى ألبانيا للمشاركة في مؤتمر حول الأمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى ألبانيا للمشاركة في مؤتمر حول الأمن، من المتوقع أن يبحث تقديم المساعدة لأوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الألباني إيغلي حسني، يوم الثلاثاء، عن وصول زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن بلاده "تتضامن مع أوكرانيا في معركتها البطولية ضد روسيا"، حسب تعبيره.
وتستضيف ألبانيا قمة لدول جنوب شرقي أوروبا، تم كذلك توجيه دعوة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضورها.
إقرأ المزيد زيلينسكي يستجدي ويعترف بأمور خطيرة تهدد قواته "دون مساعدة واشنطن"ومن المتوقع أن تبحث القمة زيادة الدعم لأوكرانيا. وتأمل ألبانيا كذلك في أن تستطيع من خلالها تعزيز العلاقات مع جيرانها الأوروبيين.
وكان الرئيس الأوكراني قد زار العديد من الدول في الأسابيع الأخيرة لحشد الدعم لبلاده، حيث تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من نقص في الذخيرة والأسلحة، في مواجهة تقدم القوات الروسية على الأرض.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة لألبانيا، التي تعتبر عضوا في الناتو منذ عام 2009، وتقدم دعما عسكريا لأوكرانيا وتستقبل اللاجئين الأوكرانيين.
وأشاد بلينكن أثناء زيارته بإرسال ألبانيا للذخيرة والأسلحة والعربات المدرعة إلى أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب ٤٤ ألف شهيد وأكثر من ١٠٤ آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد بأن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية .. لافتًا إلى أن الوقت حان لإجراء إصلاح حقيقي في آلية اتخاذ القرار وإلغاء حق الفيتو وإحداث تغيير في العضوية الدائمة وغير الدائمة ليكون المجلس أكثر تمثيلاً ويعكس توازن القوى في عالم اليوم.
وجدّد السفير الشامي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي.