لتنعيم وفرد الشعر.. بدائل طبيعية بعيدًا عن المواد الكيميائية الضارة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحلم كل فتاة وسيدة في الحصول على شعر مفرود وبمظهر صحي ملحوظ عليه الترطيب وعدم التقصف لذلك تلجأ الكثير من السيدات لعيادات التجميل التي تقدم خدمات شهيرة لفرد الشعر باستخدام مواد مثل الكرياتين والبروتين وتحتوي تلك التقنيات على كيميائية تضر الشعر قد تتسبب في حرقة وتساقطه بشكل شديد ويمكن التخلي عن تلك المواد باستخدام مواد افضل غير مضرة من مكونات طبيعية حتى لو كانت نسبة الفرد أقل من المواد الكيميائية الضارة.
-خلطات طبيعية تساعد على فرد الشعر:
جل الصبار والعسل:
خلط كمية من جل الصبار مع العسل الطبيعي ومعلقة من زيت الزيتون وبعد خلطه جيدا ويصبح خليط متجانس يتم وضعه على شعر جاف لفترة ساعتين ثم غسله جيدا بالماء الدافيء وتكرر مرتين أسبوعيا بانتظام.
المايونيز والعسل:
كمية كافية من المايونيز وكمية مم العسل مع زيت مفضل مثل زيت الزيتون أو الأرجان أو جوز الهند وبعد خلطهم جيدا يوضع لمدة ساعتين على شعر جاف ثم يغسل جيدا ثم يكرر مرتين أسبوعيا.
الأفوكادو وزيت طبيعي:
ثمرة من الأفوكادو يتم هرسها جيدا مع كمية من زيت طبيعي مفضل وملعقتين من العسل الأبيض الطبيعي ويتم خلطهم جيدا ووضعهم على شعر جاف ثم يترك الخليط ساعتين ويتم غسله بالماء الدافيء ثم يكرر مرتين أسبوعيا.
خليط الزيوت الطبيعية:
يمكن استخدام ماسك من عدة زيوت مثل زيت الزيتون، الخروع، اللوز، جوز الهند، الأرجان، والجوجوبا تعمل هذه الزيوت على تكثيف الشعر وترطيبه جيدا يوضع الخليط على الشعر ٤ ساعات مرتين في الأسبوع.
-نصائح للحفاظ على نتيجة ترطيب الشعر:
غسل الشعر بماء فاتر والبعد عن الماء الساخن.
استخدام فرشاة مناسبة لتسريح الشعر.
وضع مخدة ستان للنوم عليها.
استخدام فوط معينة لتجفيف الشعر تفضل من القطن.
عدم استخدام الحرارة لفرد الشعر.
استخدام شامبو وكريم وبلسم من مواد طبيعية بعيدا عن السلفات والسيليكون والمواد المضرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرد الشعر على شعر
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات المناخية المتواترة وتزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستؤثر بشدة على إنتاج الزيتون الذي يتركز معظم إنتاجه العالمي في المنطقة.
ويجسد الزيتون وزيته جوهر الهوية المتوسطية، وهو ركيزة أساسية لكل من النظام الغذائي والاقتصاد في المنطقة، وفي عام 2019، تم إنتاج 3.3 ملايين طن من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، جاءت 98% منها من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلاlist 3 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 4 of 4تغير المناخ يدفع نحو جفاف ثلجي غير مسبوق حول العالمend of listويأتي هذا البحث في ظل تزايد الاضطرابات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت موجات الحر الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على حجم المحاصيل. وفي عام 2023 عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة 50% بسبب الجفاف الشديد، كما تراجع الإنتاج في تركيا وبلاد الشام وتونس.
وعلى الصعيد العالمي، يُنتج الزيتون من قبل 41 دولة، على مساحة تقدر بنحو 10.9 ملايين هكتار، وتعتمد عليه أكثر من 6.7 ملايين أسرة في معيشتها. وبين عامي 1990 و2019 زاد الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون بنسبة 94%، ووصل حجم صادراته إلى نحو 5.8 مليارات دولار في عام 2019.
إعلانواستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة "اتصالات الأرض والبيئة"، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8 آلاف عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على المحاصيل حاضرا ومستقبلا.
وشملت البيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلا.
وأكدت الدراسة تأثر مناطق زراعة الزيتون الرئيسية في جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان) بشكل متزايد بتغير المناخ، مع انخفاض ملحوظ في المحاصيل.
كما خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية الظروف الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته، وخصوصا هطول الأمطار.
ويعتمد إنتاج الزيتون بشكل كبير على توافر المياه لتجديد رطوبة التربة، في حين أن كمية الأمطار خلال المراحل الفينولوجية (الإنبات الموسمي) للزيتون (من مارس/آذار إلى نوفمبر /تشرين الثاني إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول) تراجعت في منطقة البحر المتوسط، حسب الدراسة.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن إنتاج حبوب اللقاح، وبالتالي المحصول، يرتبط أساسا بعملية التمثيل الضوئي أو الإشعاع الشمسي خلال المراحل الفينولوجية للزيتون والتغيرات في توازن الإشعاع. ويشير الإشعاع الشمسي إلى كمية الطاقة لكل وحدة مساحة تستقبلها الأرض من الشمس.
وتبرز التغيرات في نشاط التمثيل الضوئي كعامل حاسم في مستقبل اقتصاد زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتمد إنتاجيته بشكل مباشر على القدرة الضوئية للأوراق، التي تعد سميكة وتحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء.
إعلانوبحسب الدراسة، يتأثر إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالتغيرات في الإشعاع طوال فترات النمو المختلفة (من انكسار البراعم إلى تصلب الحفرة)، والتي يمكن أن تؤثر على كل من حصول الزيتون وجودة الزيت.
كما تسبب فصول الشتاء الدافئة المتكررة، التي تؤخر استيفاء متطلبات التبريد للزهور وتلف أنسجة البراعم الزهرية التي تقلل أو تمنع الإزهار تماما، إلى جانب موجات الحر القوية وقلة هطول الأمطار، في انخفاض حاد في محاصيل الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حسب الدراسة.
ومع سطوة التغيرات المناخية المتزايدة، إضافة إلى آفات أخرى زراعية مرتبطة بها، تقترح الدراسة الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز إستراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلا.