المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة: الصمت بمثابة رخصة لتجويع وقتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إن الصمت بمثابة منح رخصة لتجويع وقتل الفلسطينيين، داعيا مجلس الأمن إلى التحرك لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.
وأوضح عمار بن جامع، في كلمة ألقاها ضمن جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، خصصها لبحث أزمة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، قائلا: "إن العدوان الجاري في القطاع ليس حربا ضد حماس، ولكنه عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأضاف عمار بن جامع، أن "الوضع في غزة يبعث على الجزع ومعاملة سلطة الاحتلال لا إنسانية ببساطة، مستذكرا قول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: عندما تفقد أمنك الغذائي تفقد كرامتك".
وأكد أن "جهود العاملين في المجال الإنساني وقرارات هذا المجلس لم تحسن الوضع، لأن وقف إطلاق النار لم يجر التوصل إليه".
وأشار إلى أن "الأطفال والحوامل والمرضعات والمسنين يواجهون مستويات مرتفعة من خطر الوفاة بسبب شح التغذية، ومن أصل 97 مخبزا فإن 17 فقط يعمل ولا تعمل هذه المخابز بشكل كامل، وما من مخبز شمال غزة".
وتابع "للأسف يموت الناس في غزة بسبب الجوع، وسكان غزة مخيرون رغما عنهم بين خطر الموت تحت القصف، والموت البطيء بسبب الجوع.. أمام هذه المأساة الفظيعة يجد المجتمع الدولي نفسه عاجزا"، مشيرا إلى أن "تدفق المساعدات الحالي قاصر جدا بالنسبة للاحتياجات أما الأنشطة التجارية فهي مشلولة تماما".
وأضاف: "بينما يعتمد سكان غزة أجمعين على المساعدات، تستخدم سلطة الاحتلال التجويع كسلاح حرب"، مؤكدا أن "استخدام التجويع عمدا وبشكل ممنهج فيه انتهاك واضح للقانون الدولي". داعيا مجلس الأمن إلى التحرك لوقف إطلاق النار بشكل عاجل.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، بحسبما ورد في مذكرة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
إقرأ المزيدومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ145، يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، وارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الأمم المتحدة الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.