مقتل 31 شخصا في سقوط حافلة من فوق جسر بمالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لقي 31 شخصًا حتفهم في مالي وأصيب عشرة آخرون بجروح بعضها خطيرة، جراء سقوط حافلة تقل مسافرين متجهين إلى بوركينا فاسو من فوق جسر، حسبما أفادت وزارة النقل.
وقالت الوزارة في بيان أمس الثلاثاء، إن "حافلة.. تقل مواطنين ماليين ومواطنين من المنطقة الفرعية، كانت تغادر كينييبا متوجهة إلى بوركينا فاسو، انقلبت من فوق جسر"، مضيفا أن "السبب المحتمل هو عدم سيطرة السائق على المركبة".
ووقع الحادث على الجسر الذي يعبر فوق نهر باجوي، تحديدا في منطقة نيينا- كومانتو، وفقا للوزارة.
وكان قد أدّى حادث آخر إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 46 آخرين بجروح، قبل ثمانية أيام بعد اصطدام حافلة وشاحنة في وسط مالي.
وتتكرر حوادث الطرق في مالي وترجع عمومًا إلى سوء حالة الطرق والمركبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل شخص سقوط حافلة فوق جسر مالي
إقرأ أيضاً:
خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
نظّم الاتحاد الإسلامي في بنين، وهو أعلى مؤسسة إسلامية في البلاد، أمس الجمعة خطبة موحّدة في 6 آلاف مسجد على عموم التراب الوطني، لإدانة الهجمات التي نفّذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقعين للجيش شمال البلاد على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأعرب الاتحاد الإسلامي عن إدانته للهجمات التي تبنّتها جماعات ترفع شعار نصرة الدين والجهاد، وقال إن الإسلام بريء من العنف وسفك الدماء بغير وجه حق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي إن الأمين العام للهيئة عبد الجليل يوسوفو سيقود جولة دعوية تستمر شهرا كاملا في العديد من القرى ليوضّح للعامة أن الإسلام الصحيح ينبذ العنف والكراهية.
وأصدر رئيس الاتحاد إدريسو بخاري بيانا دعا فيه جميع المسلمين إلى الوحدة والتضامن في وجه التطرف الذي أفسد الكثير من الدول.
وتأتي الجهود التي يبذلها الاتحاد الإسلامي، بعد تزايد الهجمات ضد مواقع الجيش الحكومي على الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري نفّذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين منفصلين ضد جيش بنين، أسفرا عن مقتل 54 جنديا، وإصابة العديد من الأفراد الآخرين.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، لقي 28 جنديا مصرعهم في هجوم تبنته الجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، قرب الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ تولي قادة عسكريين الحكم في منطقة الساحل، حيث يعتبر قادة الانقلابات أن رئيس بنين باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.