وكالات الإغاثة الأممية تعرب عن استيائها من استمرار قيود الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعربت وكالات الإغاثة الأممية العاملة في غزة عن استيائها الشديد من استمرار القيود التي يفرضها الجيش الاحتلال على الوكالات، في أعقاب إيقاف سيارات إسعاف كانت تنقل مرضى من مستشفى الأمل لعدة ساعات، واحتجاز عاملين صحيين.
وأفاد فريق الأمم المتحدة القطري الإنساني في فلسطين في بيان صحفي -عقب مهمة أممية مشتركة لإجلاء 24 مريضاً من مستشفى الأمل في خان يونس- ، أن هذا الحادث ليس معزولاً، مشيراً إلى تعرض قوافل المساعدات لإطلاق النار وتم منعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، في حديث للصحفيين في جنيف، أن العديد من المرضى إن لم يكن جميعهم يحتاجون إلى نوع من التدخل الجراحي في مستشفى الأمل، مشيراً إلى أن واحداً وثلاثين مريضاً من أصحاب الحالات غير الحرجة لا يزالون داخل المستشفى.
وأضاف لاركيه أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية -القائمة بالاحتلال- بمهمة الإجلاء، حيث أقرت السلطات بالإبلاغ كجزء من بروتوكولات التنسيق، إلا أنه لم تقدم أي معلومات أو أي تواصل حول سبب احتجاز سيارات الإسعاف ولم يتم إطلاق سراح العاملين حتى الآن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مركزا صحيا تابعا لها في مخيم العروب قرب بيت لحم بالضفة الغربية كمكان احتجاز مؤقت في 12 فبراير/شباط الجاري.
ووصفت الوكالة هذا التصرف بأنه "تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة".
وأوضحت الأونروا، في بيان، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم من مخيم العروب.
وأكدت الوكالة أن هذا الحادث يتبع "نمطا من الدخول القسري" إلى منشآتها في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعربت الأونروا عن أسفها لهذا الحادث، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة "مصونة ومحمية بموجب القانون الدولي"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي مرافق الأمم المتحدة من الاستخدام العسكري أو أي استخدام آخر قد يعرّضها للخطر.
ومع بدء تطبيق قوانين الكنيست الإسرائيلي التي تمنع أي تنسيق بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في عدة مخيمات ومدن، بما في ذلك جنين وطولكرم ونور شمس، وقد بدأت هذه العمليات في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، وسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، وقد دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وتعد الوكالة واحدة من أهم المؤسسات الدولية التي توفر الدعم الأساسي للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949.