أمير قطر: هناك سباق مع الزمن لإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن "سباق مع الزمن" لتأمين إطلاق سراح الرهائن كجزء من الدفع الدبلوماسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الأمير خلال زيارته لفرنسا، يوم الثلاثاء، إلى أن الدوحة وباريس تعملان بشكل مكثف على الدبلوماسية في غزة، لكنه تحدث أيضا بحذر عن الخسائر البشرية المتزايدة.
وقال أمير قطر عبر مترجم إن العالم يرى "إبادة جماعية للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى "استخدام الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة".
وشكا من أن المجتمع الدولي لم يتمكن من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف أن هناك "سباقا مع الزمن" لإعادة الرهائن إلى ذويهم، وفي الوقت نفسه يجب العمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وتستغرق زيارة أمير قطر لفرنسا يومين، وهي الأولى له منذ توليه الإمارة في عام 2013.
وقبل الزيارة قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها تهدف إلى تعميق التعاون بين فرنسا وقطر، خاصة في مجالي الدفاع والأمن.
ويأتي لقاء أمير قطر مع الرئيس الفرنسي في الوقت الذي يعمل فيه مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار تفرج بموجبه حركة "حماس" عن عدد من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية باريس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
وساطة إماراتية بين موسكو وكييف تنجح في إطلاق سراح مئات الأسرى
أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى إنجاز أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الصراع بين البلدين.
وتضمنت عملية التبادل 246 أسيرا من الجانب الأوكراني و 246 أسيرا من الجانب الروسي.
كما شملت عملية الوساطة تبادل عدد من المصابين بين الجانبين حيث تضمنت 31 مصابا أوكرانيا و 15 مصابا روسيا بمجموع 538 أسيرا، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 3771 أسيرا.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن "شكرها للبلدين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية ما يعكس ثقتهما وتقديرهما لحرص الدولة على دعم كافة المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين".
أفادت الوزارة بأنه "مع نجاح هذه الوساطة يبلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 14 وساطة، والتي تأتي انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا".
وأكدت وزارة الخارجية على أن "دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى".