رئيس معهد العالم العربي بباريس: نعتز بدور الدوحة في الإشعاع الثقافي العربي والإسلامي بأوروبا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أشاد السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، بالدور الثقافي الذي تقوم به دولة قطر في الداخل والخارج، وانفتاح الثقافة القطرية على العالم ودورها في الإشعاع الثقافي العربي والإسلامي في فرنسا وأوروبا.
وثمن رئيس معهد العالم العربي في باريس، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفرنسا، الدور المحوري والكبير الذي لعبته دولة قطر في تدريس اللغة العربية ونشرها في فرنسا، وفق البرنامج والشهادة التي أحدثها معهد العالم العربي في تعلم اللغة العربية.
كما أشاد بدور قطر ومساهمتها المحورية في دعم الثقافة والتشجيع على تعلم اللغة العربية في المعهد وفي فرنسا، من خلال سفارة قطر في باريس، لافتا إلى أن شراكة المعهد مع الهيئات الدبلوماسية القطرية في فرنسا، لدعم مركز اللغات، هي «شراكة قيمة»، مشيرا إلى تصاعد دور الدبلوماسية الثقافية القطرية خاصة في تمتين أواصر الصداقة بين الدوحة وباريس، منوها في الوقت نفسه بأهمية دور دولة قطر في الإشعاع الثقافي العربي الإسلامي في فرنسا وأوروبا.
وقال في هذا السياق: «قطر مركز معترف به دوليا للتميز في مناقشة الأفكار، ويعمل العديد من المثقفين العرب في مراكزها البحثية، وخاصة في العلوم الاجتماعية، وفي محور الدبلوماسية الثقافية وهو محور استراتيجي»
وأشار إلى وجود تعاون بين معهد العالم العربي في باريس، وبين السفارة القطرية في باريس، مؤكدا انفتاح المعهد الدائم لمزيد من التعاون مع قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معهد العالم العربي باريس جاك لانغ معهد العالم العربی فی باریس فی فرنسا قطر فی
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يحب الضعفاء.. زيلينسكي يستنجد بأوروبا ويدعوها للتحرك
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل اجتماعه معه، داعيا أوروبا لإنشاء قوات مسلحة خاصة بها.
وأكد زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن أن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى ترامب الذي يسعى لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى رغبة كييف في تحقيق السلام مع روسيا هذا العام.
وأجرى ترامب أول اتصال هاتفي هذا الأسبوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون أن يتشاور مع الأوروبيين الذين دعموا كييف لمدة 3 سنوات إلى جانب الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق اتصل ترامب بزيلينسكي، إلا أنه لم يسع إلى الاتفاق معه مسبقا بشأن إستراتيجيته للتفاوض.
استنجاد بالأوروبيين
وقال زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ إنه "لا قرارات بشأن أوكرانيا من دونها، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا. يجب أن يكون لأوروبا مقعد على الطاولة".
ودعا أوروبا أيضا إلى إنشاء قوات مسلحة خاصة بها، وحث زعماء القارة على تقرير مستقبلهم بأنفسهم وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تكفي وحدها لتحقيق الأمن.
إعلانوقال أمام حشد من المسؤولين السياسيين الدوليين "أرى حقا أن الوقت قد حان لإنشاء القوات المسلحة الأوروبية"، محذرا من أن "الزمن الذي كانت فيه أميركا تدعم أوروبا لمجرد أنها فعلت ذلك دائما، قد انتهى".
ولفت الرئيس الأوكراني إلى أن ترامب خلال محادثتهما "لم يذكر مرة واحدة أن أميركا بحاجة إلى أوروبا على طاولة المفاوضات".
وقال في مواجهة خطر التهميش "أحضكم على التحرك من أجل مصلحتكم"؛ فـ"أميركا لن تقدّم ضمانات (أمنية) ما لم تكن ضمانات أوروبا قوية"، و"ترامب لا يحب الأصدقاء الضعفاء، فهو يحترم القوة" حسب قوله.
ويرى قادة الاتحاد الأوروبي أن أمن القارة تقرره محادثات مستقبلية بشأن أوكرانيا تريد الإدارة الأميركية تسريعها، ولكنهم يعانون لإسماع أصواتهم.
ضمانات أمنية
وكان زيلينسكي قد حض واشنطن على وضع "خطة مشتركة" لمواجهة روسيا لكنه أشار إلى عدم وجود موقف مشترك بعد اجتماع مع جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي الجمعة.
وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نوافق على وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية حقيقية ودون ضغوط على روسيا ودون نظام لإبقاء روسيا تحت السيطرة".
واعتبر أن الضمانات الأمنية يجب أن تشمل عقوبات قوية على روسيا وتعزيز جيش أوكرانيا. وأكد أن كييف "منفتحة" على مقترحات نشر قوات أوروبية تعمل كقوة حفظ سلام على الأرض لكنه ما زال بحاجة إلى "مناقشة التفاصيل" مع نظرائه في القارة.
وردّ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عبر منصة "إكس" قائلا إن "أوروبا تحتاج بشكل عاجل إلى خطة عمل خاصة بها فيما يتعلق بأوكرانيا وأمننا، وإلا فإن لاعبين عالميين آخرين سيقرّرون مستقبلنا".
كل شيء على الطاولةومن جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن القادة الأوروبيين يدخلون حاليا "مرحلة التخطيط الملموس" للضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
إعلانكما نقل عنه موقع بوليتيكو قوله إن كل شيء على الطاولة في أي محادثات سلام لإنهاء القتال بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أن على الحلف أن ينهي هذا الأمر بطريقة لا يستطيع فيها بوتين الاستيلاء على كيلومتر مربع واحد من أوكرانيا، حسب تعبيره.
وبدورها، اعتبرت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أن النزاع يتجاوز القضية الأوكرانية، لافتة إلى أن "هذه الحرب تتعلق بأحلام روسيا الإمبراطورية ورغبتها في اتخاذ قرارات بشأن القضايا الأوروبية".