شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تنسيق الجامعات 2023 التعليم يحق لطلاب الثانوية المؤجلين للدور الثانى التسجيل لاختبارات القدرات، أكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، أن يحق لطلاب الثانوية العامة 2023، المؤجلين لامتحانات .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنسيق الجامعات 2023.

. التعليم: يحق لطلاب الثانوية المؤجلين للدور الثانى التسجيل لاختبارات القدرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تنسيق الجامعات 2023.. التعليم: يحق لطلاب الثانوية...

أكد السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، أن يحق لطلاب الثانوية العامة 2023، المؤجلين لامتحانات الدور الثانى التسجيل لاختبارات القدرات من خلال موقع التنسيق الإلكترونى، وذلك بالنسبة للكليات التى يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لذلك، خاصة وأن موقع التنسيق لن يتيتح التسجيل لاختبارات القدرات بعد انتهاء الجدول الزمنى المعلن.

وأضاف السيد عطا فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أنه وفقا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يتم المرور بشكل يومى على الكليات التى انطلق بها اختبارات القدرات للوقوف على سير المنظومة وتتم المتابعة الدقيقة من نواب رؤوساء الجامعات لحل أى مشاكل تطرأ أثناء التنظيم.

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الخدمات التي يقدمها مكتب التنسيق للتيسير على الطلاب في الالتحاق بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2023 -2024 ، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمل خلال الفترة القادمة لتنظيم اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة لها، وذلك وفقاً لشروط وقواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات. 

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على التيسير على الطلاب وتعزيز جهود التحول الرقمي الذي تقوم به جميع أجهزة الدولة في جميع المجالات والخدمات، مشيرًا إلى أن الوزارة أتاحت الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني www.tansik.egypt.gov.eg

وأضاف  السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمُشرف العام على أعمال مكتب التنسيق، أن عدد المُتقدمين من طلاب الثانوية العامة المصرية لاختبارات القدرات اليوم الأربعاء بلغ حتى الآن 50 ألف طالب وطالبة على موقع التنسيق الإلكتروني للعام الجامعي الجديد 2023 – 2024.

ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن موقع التنسيق الإلكتروني مُستمر في استقبال رغبات الطلاب لإجراء اختبارات القدرات حتى يوم الخميس الموافق 2023 /7/27، مشيرًا إلى أن الموقع مُتاح للطلاب على مدار الـ24 ساعة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تنسیق الجامعات 2023 اختبارات القدرات الثانویة العامة مکتب التنسیق موقع التنسیق السید عطا إلى أن

إقرأ أيضاً:

عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة

تعرضت جميع القطاعات في غزة إلى التدمير الممنهج، حيث عمل الاحتلال الإسرائيلي على جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للعيش سعيا منه إلى تفريغ القطاع من أهله.

لم تسلم أي من القطاعات من جرائم الاحتلال؛ سواء القطاع الصحي أو التعليمي أو الخدمي أو قطاع المساجد.

وقد نال القطاع التعليمي النصيب الوافر من الاستهدافات خصوصا قطاع الجامعات والتعليم العالي.

"عربي21" التقت في إسطنبول الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في غزة، والذي يشغل حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، ورئيس مجلس إدارة "وقف الأمل التعليمي"، ومقره في إسطنبول، وحاورته حول الواقع التعليمي في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

يؤكد شعث أن الضغوط المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما كانت دافعا نحو التحدي والإنجاز، وبالنسبة للأكاديميين فإنه "كلما كانت تشتدُّ الضغوط عليهم كانت تقوِّي لديهم الإرادة والعزم وليس العكس".


وقد أنتجت غزة العديد من الأكاديميين الأفذاذ، منهم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الذي استشهد بعد شهر من الحرب، وقد كان يعتبر من العلماء المعدودين في مجاله على مستوى الوطن العربي، وربما على مستوى العالم، كما يقول شعث.

وبحسب شعث فإن السبب الرئيسي وراء مواجهة كل تلك الضغوط والتفوق هو "أن الوضع في غزة يلتقي فيه الجانب الإيماني والجانب الديني والجانب الوطني، حيث أن الأكاديمي الذي يؤدي دوره كأكاديمي يشعر أن هذا يصبُّ في هذه القنوات كلها، فيرى أن تفوقه عبادة".

وكذا يمكن القول عن حب الفلسطينيين للتعليم، وحب أهل غزة خاصة للتعليم، ومن ناحية أخرى لشدة الحاجة للتعليم؛ فغزة منطقة مواردها محدودة جدًّا جدًّا، وأيُّ إنسان يريد أن يعمل شيئًا أو يخطو خطوةً فالتعليم مدخل له.

حازت الجامعات الفلسطينية على مركز جيد جدًّا بالنسبة للجامعات في الدول المحيطة أو بالنسبة لجامعات العالم الثالث؛ ففي مختلف التصنيفات العالمية التي تجري في الوقت الحاضر نجد أن هناك ربما ثلاث أو أربع جامعات رئيسة (جامعة النجاح، الجامعة الإسلامية بغزة، جامعة بيرزيت، جامعة القدس) في مراكز جيدة ضمن هذه التصنيفات، وهذه الجامعات مصنَّفةٌ ضمن أحسن مائة جامعة عربية من ضمن 1200 جامعة على المستوى العربي، حتى على المستوى العالمي تُصنَّف من ضمن أحسن 10% من الجامعات على مستوى العالم التي تبلغ حوالي 33 ألف جامعة.

ومع ذلك فإن الصعوبات التي تواجه سواء الطلبة أو الجامعات كبيرة جدا، فغزة "سجن كبير" كما يقول شعث، وبالتالي فالحركة منها وإليها صعبة جدًّا. وجزءٌ من حياة الأكاديمي وخبرته وتفوقه ربما يأتي من تلاقح الأفكار، وتوسيع المدارك، ومن اللقاءات من خلال حضور الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها وغيرها، وهذا الأمر كان فيه صعوبة بالغة.

الصعوبة الأخرى هي الحياة العامة من حيث الظرف الاقتصادي في البلد، والبطالة وغيرها، وقد كان لها انعكاساتها على العمل الأكاديمي، والموارد المالية أو الموارد البحثية العامة خاصة في الجانب العلمي.

يرى شعث أن الاحتلال يستهدف الفئة المؤثرة في غزة ومن ضمنها الأكاديميين، ويؤكد أن الجامعة الإسلامية خسرت العديد من النُّخب، وكذلك الجامعات والكليات الأخرى كذلك، لكنه يرى ذلك في سياق "ضريبة المقاومة وتحرير الأقصى وتحرير فلسطين.

ويشير شعث هنا إلى ذلك الأستاذ الأكاديمي الذي كان يُدرِّس في كلية الطب بنظام جزئي، وكان قد خرج من غزة للاختصاص لمدة ثماني سنوات، حتى يعود إلى غزة مختصًّا في جانبٍ محددٍ في الطب، وبعد ثماني سنوات عاد إلى غزة، ومَكث فيها سنة ونصف ثم استشهد!.

تحدي الاستمرار
يدهشك البرفوسور شعث حين يكشف أن الجامعة الإسلامية وكذلك جامعات أخرى، وحين بدا أن الحرب ستطول، بدأت باستدراك ما فات، حيث دشنت فصلها الدراسي الأول عن بعد عبر التعليم الإلكتروني، وذلك بالرغم من وجود مشكلةٌ كبيرةٌ تواجهها غزة في الكهرباء والانترنت، وتوفر الحواسيب، وتوفر بيئة الدرس المناسبة؛ فليس هناك مكان للبعض ليجلس فيه، ومع ذلك بدأنا التدريس.

ويدهشك أكثر حين يقول إنهم الآن على وشك الانتهاء من الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الماضي، وتم فتح المجال لدراسة الفصل الذي يليه، وكان هناك إعلان قبل أيام لقبول طلاب في الماجستير والدكتوراة، وعُقدت عديد من المناقشات لرسائل ماجستير ودكتوراة، وتم تقديم خطط بحث لمن يستطيع من الطلبة. "وهكذا بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي المحدود؛ لأن قدراتنا الأكاديمية محدودة، وإمكانيات طلابنا محدودة، إلا أننا أردنا أن نبدأ بما هو متاح، وبما نستطيع حتى تستمر العملية التعليمية".

يتحدث شعث بمرارة عن غياب الدعم الأكاديمي الخارجي للجامعات قبل الحرب، وهو ما كان له أثر واضح على العاملين في القطاع الأكاديمي، فاضطر البعض أن يجد مورد رزق آخر.

لكن بعد الحرب اشتد الأمرُ كثيرًا، فحتى الجزء من الراتب الذي كان يحصل عليه الأكاديمي الموظف لم يعد من الممكن توفيره، فصارت تُصرف بين الحين والآخر سلف محدودة لا تسد كثيرًا من حاجة الناس خاصة مع تفاقم الوضع الاقتصادي والغلاء، "وهذا جزءٌ من الحالة العامة، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نُحسِّن من هذه الظروف"، كما يقول شعث.

ومع ذلك يؤكد شعث أنهم تلقوا سيلا من الاتصالات من أكاديميين من غزة أو من خارجها أو من الأكاديميين العرب أو المسلمين ومن غير المسلمين يريدون المساعدة، "وقد اعتذرنا من الكثيرين منهم؛ فهناك صعوبة في الاستفادة منهم، فطالما هم بعيدون، والمنطقة التي يريدون خدمتها خدماتها شبه منهارة، وفيها قتل وحرب وغيرها، فالمتلقِّي غير جاهز، وليس هناك إمكانية لتجهيزه أو مساعدته".

آلية استمرار التعليم العالي في غزة
يقول شعث إنه في الوقت الراهن "نعمل أن يدرس الطلاب في الجامعة، ولا نطالبهم برسوم جامعية، وفي نفس الوقت نحتاج أن نغطي ولو جزءًا بسيطًا من رواتب المدرِّسين، فنحاول قدر المستطاع أن نُوجِد منحا للطلاب حتى ندفع للمدرسين جزءًا من رواتبهم".

ويرى شعث أن على رأس أولويات العمل لنصرة غزة في القطاع التعليمي هو "كفالة الطلاب ودفع رسوم لهم، فنسبة الطلاب الذين يدرسون لدينا الآن 50%، والنصف الآخر ظروفهم القاهرة لم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة الالكترونية. وهذه هي الأولوية في الوقت الراهن".


وأما مرحلة ما بعد الحرب مباشرة فالخطة هي نصب مائة خيمة خلال شهر في الجامعة الإسلامية وفي الجامعات الأخرى كذلك، في ظل الإمكانات الموجودة يبدأ التدريس. ويعقب "بدأنا التدريس في الجامعة الإسلامية في الخيام ونعود في الخيام. وبعد ذلك إعادة البناء".

وبالنسبة للطلبة الغزيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج قال شعث إن هناك "محاولات لخدمة طلاب الطب الذين خرجوا إلى مصر خلال العدوان قبل أن يُغلَق معبر رفح، فقد تم الترتيب لمعظمهم لإكمال دراساتهم في الجامعات المختلفة، فبعضهم قُبِل في جامعة مرمرة وفي جامعة مدنيات في إسطنبول، وتم ذلك بمساعدة وزير الخارجية التركي، وبعضهم ذهب إلى جنوب أفريقيا، والبعض نعمل الآن على توفير مقاعد دراسية لهم في باكستان".

يشغل الدكتور كمالين شعث حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة ورئيس مجلس إدارة وقف الأمل التعليمي، ومقره في إسطنبول، تركيا. وقد شغل مناصب أكاديمية وإدارية مهمة خلال حياته الأكاديمية. كان رئيس الجامعة الإسلامية في غزة من عام 2005 إلى عام 2015، ساهم في التطوير الاستراتيجي للجامعة، وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ومهندساً في شركة استشارية هندسية في دبي.

مقالات مشابهة

  • علمي وأدبي.. التنسيق الداخلي لكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر 2024-2025
  • «التعليم»: تسليم التابلت لطلاب المدارس الحكومية فقط
  • «التعليم»: إجراء التقييم الوطني لطلاب الصف الأول الإعدادي في 22 محافظة
  • «التعليم العالي»: إعلان نتيجة تقليل الاغتراب خلال يومين من غلق التسجيل
  • وزير التعليم ومحافظ الفيوم يزوران مدرستي "الشهيد اللواء أحمد زكي لطيف الإعدادية بنات" و"عائشة حسانين الثانوية بنات"
  • تحذير من المدارس لطلاب المرحلة الثانوية بشأن الغياب
  • «التعليم العالي»: مكتب تنسيق الجامعات والمعاهد مستمر في استقبال الرغبات
  • "التعليم" تنفي إدخال تعديلات جديدة على المرحلة الثانوية
  • وزير التعليم: ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس
  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة