الإعلام الفرنسي: زيارة الأمير المفدى تدفع علاقات التعاون
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حظيت زيارة الدولة التي بدأها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى باريس أمس، باهتمام إعلامي فرنسي واسع، خاصة أنها تأتي في إطار رغبة دولة قطر والجمهورية الفرنسية في تعزيز علاقات التعاون بينهما، والانتقال بها إلى آفاق أوسع.
تحت عنوان «في قلب مفاوضات الهدنة في غزة.. الإليزيه يستقبل أمير قطر» قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية في مقال مطول نشرته، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تأتي بدعوة من فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أنه إلى جانب بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فإن محادثات سمو الأمير مع الرئيس الفرنسي تركز أيضا على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين «حماس وإسرائيل» في غزة، منوهة بالدور الذي تلعبه دولة قطر في هذا الإطار، ومشيرة إلى دور قطر في التوصل إلى الهدنة التي تم تنفيذها في غزة بداية نوفمبر الماضي.
وسلط موقع «فرانس 24» الضوء على أهمية زيارة سمو الأمير المفدى إلى باريس، حيث كتب مقالا تحت عنوان «أمير قطر يجري زيارة دولة لفرنسا ويبحث مع الرئيس ماكرون الوضع في غزة»، مشيرا إلى أن زيارة سمو الأمير تتزامن مع مساع دولية مكثفة تلعب فيها قطر دورا بارزا للتوصل إلى اتفاق هدنة لوقف النار في غزة، لاسيما بعدما احتضنت باريس في نهاية الأسبوع الماضي محادثات لهذا الهدف.
بدورها، كتبت صحيفة «لوفيغارو» مقالا بعنوان «الحرب بين إسرائيل وحماس: أمير قطر من المتوقع أن يصل إلى باريس»، أكدت فيه على الروابط القوية بين فرنسا وقطر، وسلطت الضوء من خلاله على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطورها خلال السنوات الأخيرة لتأخذ منحى استراتيجيا، مشددة على أهمية دور دولة قطر في المفاوضات الجارية حاليا في إطار المساعي الدولية لوقف الحرب ضد قطاع في غزة.
أما صحيفة «لوبريزيان»، فأكدت أهمية زيارة سمو الأمير المفدى لباريس، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي.
وأشارت الصحيفة إلى أهمية تطوير التعاون الاقتصادي بشكل أكبر بين البلدين من خلال تنظيم موائد مستديرة، في الوقت نفسه حول الشراكة الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية الاستراتيجية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فرنسا الإعلام الفرنسي سمو الأمیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
«علاقات الشارقة» ومعهد جوته الألماني يناقشان آفاق التعاون
الشارقة: «الخليج»
في إطار مساعيها إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشارقة والمدن الألمانية، استضافت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الدكتورة كلوديا روملت، مديرة معهد جوته في منطقة الخليج، في زيارة شملت «بيت الحكمة» و«أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، بهدف دعم تعليم اللغة الألمانية في مؤسسات الشارقة الثقافية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية إبداعية، ومد جسور الحوار والتواصل الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية.
واستقبل الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، الدكتورة كلوديا روملت، بحضور الشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير الدائرة، والبروفيسور بيتر بارلو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وسفيا لانغ، رئيسة قسم اللغة ونائبة المديرة لمعهد جوته الألماني.
ورحّب الشيخ فاهم القاسمي بالدكتورة كلوديا روملت، وأشاد بالدور العريق للثقافة الألمانية التي أهدت العالم إرثاً فكرياً غنياً قاده نخبة من أبرز الفلاسفة والمفكرين والأدباء، الذين شكّلوا ركائز أساسية للحضارة الإنسانية الحديثة.
وأضاف: إن التعاون مع معهد جوته يحقق رؤية إمارة الشارقة تجاه دعم مقومات مجتمع المعرفة، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً للمعرفة والإبداع والثقافة في المنطقة، لافتاً إلى أن التعاون يأتي في إطار سلسلة جهود تقودها الإمارة وتتكامل فيما بينها لرفع مساهمة الثقافة في تحقيق تطلعات التنمية الشاملة والمستدامة.
تاريخ ثقافي حافل بين الشارقة وألمانيا