سفيرنا بباريس: زيارة سمو الأمير تتويج لمسار «العلاقة الإستراتيجية»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعتبر سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، أن زيارة الدولة التي بدأها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة تلبية لدعوة من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، تتويجا لمسار متميز في العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين.
وقال سعادة السفير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، «إن هذه الزيارة تعكس التطور النوعي في العلاقات بين البلدين، والتقدم الهائل الذي حققته، والحرص المشترك على الارتقاء بها وتعزيزها أكثر وأكثر في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية وفي الطاقة».
واستعرض سعادته تاريخ العلاقات الدبلوماسية الطويل بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، لافتا إلى أن هذه العلاقات تزداد تطورا وعمقا عبر اللقاءات والاتصالات بين قيادتي البلدين، إلى جانب التنسيق المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك اتفاق الطرفين على السعي المشترك لوضع حد للتوترات في بلدان عديدة في المنطقة لتحقيق السلام، لا سيما الجهود المشتركة للبلدين في لبنان، حيث يتفق الجانبان القطري والفرنسي على ضرورة دعم لبنان وشعبه للخروج من الأزمات، وحرصهما على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لضمان مستقبل أكثر ازدهارا للشعب اللبناني، مع التشديد على أهمية الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله.
كما نوه سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني إلى جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، التي عقدت في الديوان الأميري يوم الثامن من يونيو 2023، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيدة كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية حينها، حيث جرى خلال تلك الجلسة، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ومخرجات مجموعات العمل التابعة للحوار الاستراتيجي، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من السودان وليبيا وسوريا وأفغانستان والقرن الإفريقي، والأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث أثنى الطرفان، خلال الجلسة، على التقدم المهم الذي أحرز في تعزيز شراكتهما منذ انعقاد الحوار الاستراتيجي الأول في الدوحة في مارس 2022، وأكدا تصميمهما والتزامهما بتعزيز التعاون وتطوير الإمكانات الكاملة لعلاقتهما في جميع المجالات، لا سيما مخرجات الحوار بينهما.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر باريس آل ثانی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة ولي عهد الأردن لمصر تأكيدا للعلاقات الراسخة بين البلدين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بالقاهرة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والأردن راسخة ومستقرة وتاريخية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن زيارة ولي عهد الأردن للقاهرة تأتي في سياق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين، حيث يعكس اللقاء اهتمامًا متبادلًا بتعزيز التعاون الثنائي ومواجهة التحديات المشتركة، موضحًا أن الرسائل التي حملها اللقاء تعكس رؤى الدولتين المشتركة بشأن أهمية التضامن العربي كعامل رئيسي لحل الأزمات الإقليمية، كما تؤكد على حرص البلدين على تعزيز أطر التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع الإشارة إلى أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية تولي علاقات التعاون الثنائي مع الأردن أهمية خاصة، والتي تعمل على تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى تناول الاجتماع بين الرئيس السيسي وولي عهد الأردن الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.
وأشار إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل في كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، بداية من رفض التهجير رفضًا قاطعًا قيادة وشعبًا، مرورًا بتنسيق الجهود والتحركات الدبلوماسية الحثيثة والاتصالات الخارجية المكثفة لدعم القضية، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتواصل مع الدول الكبرى لشرح موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، تزامنًا مع تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، حيث كانت مصر في طليعة الدول في حجم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن الدولة المصرية تواصل جهودها الجبارة في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تعبر يوميًا عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وتعمل مصر طوال الوقت على التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا أن القضية الفلسطينية كانت وستظل هي قضية الدولة المصرية قيادة وشعبًا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولن يسمح أحد بتصفيتها تحت أي مسمى، والجميع يقف على قلب رجل واحد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن القومي المصري.