اعتبر سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، أن زيارة الدولة التي بدأها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة تلبية لدعوة من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، تتويجا لمسار متميز في العلاقة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين.


وقال سعادة السفير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، «إن هذه الزيارة تعكس التطور النوعي في العلاقات بين البلدين، والتقدم الهائل الذي حققته، والحرص المشترك على الارتقاء بها وتعزيزها أكثر وأكثر في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية وفي الطاقة». 
واستعرض سعادته تاريخ العلاقات الدبلوماسية الطويل بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، لافتا إلى أن هذه العلاقات تزداد تطورا وعمقا عبر اللقاءات والاتصالات بين قيادتي البلدين، إلى جانب التنسيق المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك اتفاق الطرفين على السعي المشترك لوضع حد للتوترات في بلدان عديدة في المنطقة لتحقيق السلام، لا سيما الجهود المشتركة للبلدين في لبنان، حيث يتفق الجانبان القطري والفرنسي على ضرورة دعم لبنان وشعبه للخروج من الأزمات، وحرصهما على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لضمان مستقبل أكثر ازدهارا للشعب اللبناني، مع التشديد على أهمية الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله.
كما نوه سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني إلى جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، التي عقدت في الديوان الأميري يوم الثامن من يونيو 2023، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيدة كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية حينها، حيث جرى خلال تلك الجلسة، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ومخرجات مجموعات العمل التابعة للحوار الاستراتيجي، وآخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من السودان وليبيا وسوريا وأفغانستان والقرن الإفريقي، والأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث أثنى الطرفان، خلال الجلسة، على التقدم المهم الذي أحرز في تعزيز شراكتهما منذ انعقاد الحوار الاستراتيجي الأول في الدوحة في مارس 2022، وأكدا تصميمهما والتزامهما بتعزيز التعاون وتطوير الإمكانات الكاملة لعلاقتهما في جميع المجالات، لا سيما مخرجات الحوار بينهما.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر باريس آل ثانی

إقرأ أيضاً:

خالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة  للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».

يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، المقام بإمارة «دبي» في دولة الإمارات خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.

وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسيةوزير الصحة يبحث تعزيز فرص تدريب الأطباء في مجال زراعة النخاعوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواء

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة.

ولفت إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.

وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج.

وأكد أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم  المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.

‎وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.

‎وأكد «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.

من جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.

من جهته، قال فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة  GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • نيابة عن سمو أمير دولة قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • استقبال رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • ‏وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • خالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين