RT Arabic:
2025-04-02@02:26:23 GMT

الكشف عن علاقة النشوة الجنسية بتجديد الدماغ

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

الكشف عن علاقة النشوة الجنسية بتجديد الدماغ

كشفت دراسة جديدة أن ذروة النشوة الجنسية تساعد على تجديد الدماغ بطرق تشجع على الترابط طويل الأمد.

ورسم باحثو جامعة تكساس ومختبر Cold Spring Harbor خريطة لأدمغة ذكور وإناث فئران الحقل (تشكل أزواجا مدى الحياة) خلال مراحل التودد الثلاثة: التزاوج والترابط و"الحفاظ على الروابط".

وأظهرت الدراسات أن كلا من فئران الحقل والبشر تفرز الأوكسيتوسين "هرمون الحب" سواء بين الأزواج أو بين الأم وصغيرها.

ووجدوا أن 68 منطقة مختلفة من الدماغ خضعت لتغييرات كبيرة خلال هذه المراحل، حيث تم تجديد وتشكيل اتصالات جديدة، ويبدو أن أكبر التغييرات تحدث عندما يصل الذكر إلى ذروة النشوة الجنسية.

إقرأ المزيد طبيب يشير إلى خطر المكملات الغذائية في علاج ضعف الانتصاب

وقال فريق البحث إن هذا يعني أن النشوة الجنسية تعزز تجديد الدماغ بما يتجاوز مجرد ممارسة الجنس، وهو أمر قد يكون صحيحا بالنسبة للبشر أيضا.

ويمكن أن تعكس هذه التغييرات التكيفات التطورية التي تزيد من احتمال البقاء على قيد الحياة.

وأوضحت الأبحاث السابقة أن الهرمونات الجنسية مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون، تلعب أدوارا مهمة في الترابط والجنس.

وقال معد الدراسة ستيفن فيلبس، أستاذ علم الأحياء التكاملي في جامعة تكساس، أوستن: "إن الهرمونات الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين والبروجستيرون مهمة للسلوك الجنسي والعدواني والأبوي، لذلك كانت الفرضية السائدة هي أن نشاط الدماغ أثناء التزاوج والترابط سيكون مختلفا بين الجنسين".

ووجد الفريق أن العديد من المناطق الدماغية التي تغيرت أثناء الترابط والتزاوج، لم تكن معروفة من قبل بأنها ترتبط بالنشوة الجنسية حقا.

نشرت الدراسة في مجلة eLife.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث

إقرأ أيضاً:

شريحة في الدماغ تترجم الأفكار بطريقة فورية إلى كلام

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلن باحثون أميركيون الاثنين أن جهازا معززا بالذكاء الاصطناعي زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريبا.

ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبيا غرسة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما من أشكال الكلام.

وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاما يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.

لكن العملية كانت مشوبة بتأخير ثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.

وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاما.

إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر وأُعلن عنه عبر مجلة “نيتشر نوروساينس”، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة فرانس برس “إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث”.

وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة هو أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي. وقال “مع أننا لا نزال بعيدين من تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون من شلل الصوت”.

وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَل على الشاشة، من بينها مثلا “بالتالي أنت تحبني”، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.

وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة “كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت” بهذه الطريقة.

وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ “بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية”.

واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنيا.

غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.

وقال أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس إن هذا البحث لا يزال في مرحلة “إثبات المبدأ” التي وصفها بـ”المبكرة جدا”، لكنه مع ذلك وصفه بأنه “رائع”.

ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة “نيورالينك” المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك.

وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جدا في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البرفيسور ديجينار.

وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غرسة دماغية تترجم الأفكار بطريقة شبه فورية إلى كلام
  • حملة ميلوني لتقييد منح الجنسية لأحفاد الإيطاليين: ماهي أبرز التغييرات الجديدة؟
  • شريحة في الدماغ تترجم الأفكار بطريقة فورية إلى كلام
  • ما علاقة محلل الكمبيوتر بتدمير المنتخب العراقي؟
  • بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
  • الاحتلال : 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن التركة
  • قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن الميراث
  • إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية
  • “لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري