أرمينيا تتحدث عن حرب جديدة مع أذربيجان

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أرمينيا تتحدث عن حرب جديدة مع أذربيجان، رأى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن من المرجح جداً اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان، اللتين تتنازعان حول السيطرة على جيب ناغورنو .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرمينيا تتحدث عن حرب جديدة مع أذربيجان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أرمينيا تتحدث عن حرب جديدة مع أذربيجان

رأى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أن "من المرجح جداً" اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان، اللتين تتنازعان حول السيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ.

وحذّر باشينيان في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أمس الجمعة، من أنه "ما لم يتمّ إبرام معاهدة سلام وتصديق برلماني البلدين عليها، فمن المرجح جداً بالطبع اندلاع حرب (جديدة مع أذربيجان)".

ووصف الحرب بأنها "ليست إبادة جماعية قيد التحضير، بل إبادة جماعية جارية"، متهماً الجيش الأذربيجاني بجعل ناغورنو كاراباخ "منطقة معزولة".

وأوضح باشينيان أنه "وفقاً لمنطق بعض الدوائر الغربية، فإنّ روسيا هي التي لا تفي بكل توقعاتنا لأنها لا تفي بالتزاماتها، لكن روسيا تقول لنا الشيء نفسه عن الغرب".

وبحسب رئيس الوزراء الأرميني، فإنّ المفاوضات يعرقلها "خطاب أذربيجان العدواني وخطاب الكراهية ضد الأرمن"، متهماً باكو بتنفيذ "سياسة تطهير عرقي".

ومع فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام التي عقدت في 15 تموز/يوليو في بروكسل في تحقيق انفراجة، دعا باشينيان الغرب وروسيا إلى ممارسة مزيد من الضغط على باكو لرفع الحصار.

ويُذكر أنّ الوضع تدهور في الإقليم في 27 أيلول/سبتمبر عام 2022، حيث احتدم القتال بشكلٍ متسارع في المنطقة المتنازع عليها، كما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم سكان مدنيون.

وكان باشينيان قد صرّح بأنّ بلاده ستعترف بأنّ "ناغورنو كاراباخ" أرضً آذرية، كما أكّد أنّ مسألة حقوق وأمن أرمن الإقليم "تنبغي مناقشتها مع باكو".

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين للسيطرة على ناغورنو كاراباخ، آخرها في عام 2020، ونتجت عنها هزيمة أرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، وانتهت بوقف هش لإطلاق النار.

وعادت التوترات للتصاعد في مطلع تموز/يوليو، بعدما أغلقت أذربيجان بذرائع مختلفة حركة المرور عبر ممر لاتشين، الطريق الوحيد الرابط بين ناغورنو كاراباخ وأرمينيا.

وقد سبّب الحصار الأذربيجاني أزمة إنسانية خطرة داخل الجيب الذي يسكنه الأرمن أساساً، والذي تدعي أذربيجان ملكيته، مع نقص في الغذاء والدواء وانقطاع متكرر للكهرباء.

وتتنافس باكو ويريفان على السيادة على الإقليم، منذ شباط/فبراير عام 1988، وذلك عندما أعلنت المنطقة انفصالها عن "جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية"، وهو الاسم الذي كانت تحمله أذربيجان قبل استقلالها عن الاتحاد السوفياتي، وأودت بحياة 30 ألف شخص، فيما خلفت الحرب الأخيرة في عام 2020 نحو 6500 قتيل من الجانبين.

وفقدت أذربيجان السيطرة على "ناغورنو كاراباخ" وسبع مناطق مجاورة بشكلٍ نهائي، خلال النزاع المسلح الذي استمر بين عامي 1992-1994.

المصدر: صحافة العرب