زوج يلاحق زوجته وشقيقها بجنحة ضرب بعد 25 يوما على الزواج.. التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقام زوج جنحة ضرب ضد زوجته وشقيقها، أمام محكمة مصر الجديدة، بعد تعديهم عليه بالضرب برفقة خارجين عن القانون، ومحاولتهم دفعه إلى التوقيع على قائمة منقولات جديدة، تحت التهديد بأسلحة بيضاء، ليؤكد: "وقعت في عائلة نصابة حاولوا ابتزازى من أول يوم زواج لسرقة أموالى".
وتابع الزوج بعد أن قدم طلب تسوية لإثبات نشوز زوجته بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تعدوا على بالضرب ثم اتهموني بسرقة -مصوغات ومنقولات- زوجتى، لأعيش في جحيم بعد أن علمت حقيقتها وعائلتها، وعندما رفض الخضوع لابتزازهم شهروا بسمعتي وفضحوني في عملي".
وأشار الزوج: "للأسف اخترت زوجتى وتحديت عائلتي وارتبطت بها والنتيجة كانت ملاحقتي بالدعاوي والبلاغات على يديها، وقيام عائلتها بإذلالي والتعدي على، وطردي من منزلي، وطلبهم مبالغ مالية وحقوقها المزعومة رغم عدم تسجليها بالاتفاقات الرسمية، بحجة أن الاساءة من جانبي، رغم أنها المخطئة بعد أن فضحتني، مما دفعني لملاحقتها بدعوي نشوز لإثبات خروجها عن طاعتى، وإسقاط حقوقها الشرعية بعد تسببها لي بالضرر المادي والمعنوى".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
رعب على الطريق العام.. شاب يلاحق سيدة ويقطع جسدها بسبب "مراية العربية"
تعرضت سيدة، تدعى نوال مرزوق، وشهرتها «أم رحاب»، صاحبة الـ 33 عامًا، وتعمل سائقة على تروسيكل، لكم إهانات من سائق سيارة، لاحقها بسيارته على أحد الطرق النائية بمدينة 15 مايو، موجهًا لها عدة صفعات على الوجه، وقطع جسدها باستخدام سلاحًا أبيض «مطواة»؛ بسبب مرآة سيارته.
أوضحت «أم رحاب» أنها اصطدمت بـ مرآة سيارة يقودها رجل وزوجته، حينما كانت تقود تروسيكل على طريق بمدينة 15 مايو، ولاحقها السائق، وصفعها عدة صفعات متتالية على وجهها، فحاولت «أم رحاب» أن توقفه عن حده، قائلة له إنها ستدفع ثمن المرآة، لكنه لم يرضى، واستكمل سبها.
ولم يكتفِ بذلك، بل استل الشاب سلاحًا أبيض «مطواة»، وسدد لها جرح غائر في الرأس، ومن ثم في فخذيها، لتسيل منهما الدماء بغزارة، وسدد لها جرح قطعي في اليد، ليجعل العظام تظهر أمام عينيه، وحينها شعر الشاب بالرهبة، محاولًا إقناعها لأن ينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وردت «أم رحاب» عليه: «لسه فاكر يا راجل يا شهم أنك تشفق على حال واحدة ست.. أنا هبلغ الشرطة وهما هيرجعوا ليا حقي..».
وحينها، غضب الشاب مما تلفظه السيدة، وسلب منها مفتاح التروسيكل، تاركًا إياها تنزف على الطريق دون شفقة منه أو رحمة، ومكثت السيدة على الطريق قرابة الساعتين، حتى أقدم أحد من أسرتها؛ لينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، ومن ثم توجهت السيدة إلى ديوان قسم شرطة 15 مايو، وحررت محضر ضد قائد السيارة المعتدي عليها، برقم 5614 جنح 15مايو لسنة 2024، وعلى الفور، أجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها بشأن الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.