أقام زوج جنحة ضرب ضد زوجته وشقيقها، أمام محكمة مصر الجديدة، بعد تعديهم عليه بالضرب برفقة خارجين عن القانون، ومحاولتهم دفعه إلى التوقيع على قائمة منقولات جديدة، تحت التهديد بأسلحة بيضاء، ليؤكد: "وقعت في عائلة نصابة حاولوا ابتزازى من أول يوم زواج لسرقة أموالى".

وتابع الزوج بعد أن قدم طلب تسوية لإثبات نشوز زوجته بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تعدوا على بالضرب ثم اتهموني بسرقة -مصوغات ومنقولات- زوجتى، لأعيش في جحيم بعد أن علمت حقيقتها وعائلتها، وعندما رفض الخضوع لابتزازهم شهروا بسمعتي وفضحوني في عملي".

وأشار الزوج: "للأسف اخترت زوجتى وتحديت عائلتي وارتبطت بها والنتيجة كانت ملاحقتي بالدعاوي والبلاغات على يديها، وقيام عائلتها بإذلالي والتعدي على، وطردي من منزلي، وطلبهم مبالغ مالية وحقوقها المزعومة رغم عدم تسجليها بالاتفاقات الرسمية، بحجة أن الاساءة من جانبي، رغم أنها المخطئة بعد أن فضحتني، مما دفعني لملاحقتها بدعوي نشوز لإثبات خروجها عن طاعتى، وإسقاط حقوقها الشرعية بعد تسببها لي بالضرر المادي والمعنوى".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء  نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب

قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين، إن "إسرائيل" اقترحت هدنة طويلة في غزة تصل إلى 50 يوما، مقابل إطلاق عدد كبير من المحتجزين الأحياء.

وكشف المسؤولون لروتيرز أن الهدنة المقترحة تمتد بين 40 إلى  50 يوما، مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، ونصف الجثث المحتجزة الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأحد أن "إسرائيل" ستكثف الضغط على حركة حماس، لكنها ستواصل المفاوضات. زاعما أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة المحتجزين.

وكرر نتنياهو أيضا مطالبه بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن "سلاح المقاومة خط أحمر".

وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع الضيق.


موقف حماس
ولم تعلق حركة حماس بعد على المقترح الإسرائيلي الجديد، لكنها أعلنت مطلع الأسبوع قبولها مقترحات مصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات. وقالت مصادر أمنية إن المقترحات تتضمن إطلاق سراح خمس محتدزين أسبوعيا مقابل هدنة.

واستأنف جيش الاحتلال والذي قطع المساعدات عن غزة، عملياته في 18 آذار/ مارس آذار بعد وقف لإطلاق النار استمر شهرين وأُطلق خلاله سراح 33 محتجزا إسرائيليا وخمسة تايلانديين مقابل حوالي ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.

وتعثرت إلى حد كبير جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد بدأ  في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعنت حكومة الاحتلال، واستئنافها الحرب مرة أخرى.

وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل .. فقدان الشاب طارق العدوان منذ 13 يوما
  • زوج يلاحق زوجته بدعوي تعويض بـ 500 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • متى يلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة؟.. اعرف التفاصيل
  • 24 أبريل| آخر موعد لتقديم تظلمات سكن لكل المصريين 5.. التفاصيل بالأرقام
  • إسرائيل تلوّح بهدنة جديدة في غزة تمتد لـ50 يوما .. فيديو
  • اقتراح إسرائيلي لهدنة في غزة تصل إلى 50 يوما مقابل هذا الطلب
  • في ليلة 27 رمضان.. جريمة مروعة تهزّ مصر
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • مقدم برنامج العباقرة: نويت على مسلسل لرمضان 2026
  • جريمة مروعة.. زوج ينهى حياة زوجته ويلقي جثتها في مصرف بالبحيرة