قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إمطار القنابل والصواريخ على قطاع غزة وقطع الطريق أمام المعابر في وجه الشاحنات، ما خلّف الملايين من الجوعى واليائسين.

وأضاف في كلمته خلال جلسة مجلس لمجلس الأمن الدولي، التي تناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة: «قصفت كل مخبز ومزرعة تقريبا ودمرت المواشي وكل سبل الإنتاج الغذائي وأغلقت كل المعابر، وبعد ذلك يدعي المحتل أنه يسمح بدخول المساعدة الإنسانية إلى غزة».

وتابع: «الجميع يعرف الحقيقة، لأن إسرائيل لا تسمح إلا بقطرة من المساعدة أن تدخل إلى غزة لمجرد تفادي أي انتقاد دولي ودون حساب أبدا بحياة السكان، التي أعلنت مرارا وتكرارا أنها تسعى إلى إبادتهم، فقد وُلد أطفالا وماتوا في هذه الأشهر القليلة، عاشوا عمرهم القصير بالكامل في ويلات هذا التطهير العرقي».

وواصل: «بعضهم مات في الحاضنات مع رضع آخرين حرموا من سبل البقاء والرعاية الصحية، بعضهم مات جوعا ومات من البرد بين أذرع أمهاتهم، وبعضهم يُتم وبقى وحيدا في هذا الكابوس، وإسرائيل هي من صممت هذه الكارثة الإنسانية لمعاقبة 2.3 ملايين فلسطيني في غزة، الذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم وهذا انتهاك خطير للقانون الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياض منصور إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة

الثورة نت/وكالات على الرغم من استمرار إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلن عنه في 19 يناير الماضي، إلا أن الهدنة مازالت هشة، فقوات العدو تواصل خروقاتها المستمرة بتوسيع عدوانها على المواطنين الفلسطينيين، فيما تستمر في الحصار والإغلاق لليوم الـ16 على التوالي. وقد وسع جيش الاحتلال، عدوانه على القطاع، فقتل خلال الـ24 ساعة الماضية 15 فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى 150 شهيداً، على ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة. واستشهد فلسطينيان، أمس الأحد، وأصيب آخرون بجروح، في قصف إسرائيلي تجمعا للفلسطينيين في منطقة جحر الديك شمال مخيم البريج، وفي قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد شاب متأثرا بجراح أصيب بها أمس بقصف مسيرة للعدو في بيت لاهيا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في قصف الجيش الإسرائيلي على القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية إلى نحو 25 شهيدا. فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، وذلك لليوم الـ16 على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية للسكان، في ظل حصار خانق وتراجع حاد في الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجهات المحلية. وفي اليوم الـ57 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي نيرانها بكثافة على المناطق الجنوبية لمدينة رفح، والمناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأبدت حركة حماس مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وبعد أيام من المماطلة، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، وجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف مفاوضات غزة وفقا لرد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وذكر المكتب، في بيان، أنّ نتنياهو “أجرى، مساء السبت، نقاشاً معمقاً حول قضية المختطفين بمشاركة الوزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء مؤسسة الأمن”.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تمارس أقصى أنواع التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • 16 يوماً على اغلاق المعابر.. هدنة هشة في غزة: خروقات مستمرة وأزمات متلاحقة