عقدت الغرفة التجارية بالجوف محاضرة "مشاريع النحل.. اقتصاديات وتنمية" بهدف رفع الوعي في منتجات النحل والأعسال والصناعات المشتقة منه، بحضور عدد من رواد الأعمال والمستثمرين في قطاع إنتاج العسل والمهتمين.

وقدم المحاضرة المختص في إنتاج العسل فايز القثامي وعضو مجلس إدارة اتحاد النحالين العرب أحمد القثامي حيث تطرقوا لمحاور اقتصاديات قطاع النحل والفرص التي يجب استثمارها في القطاع إضافة للصناعات التحويلية من منتجات النحل.


وتناولت المحاضرة تسليط الضوء على مخرجات النحلة الستة وهي العسل والغذاء الملكي وحبوب اللقاح وسم النحل والشمع والبروبليس، كذلك الاستخدامات الطبية في مخرجات النحل والقيمة الغذائية والطبية والاقتصادية لها.

البوربليس مادة تقاوم البكتيريا ويعد المضاد الحيوي الطبيب واستخدم على الإنسان وله آلاف البحوث وهو منتج اقتصادي بارز ويدخل في كل الصناعات الدوائية والمرطبات.

وعرج المختصون في إنتاج النحل على الفرص القائمة في منطقة الجوف لمنتجات النحل وذلك نسبةً إلى التنوع والكثافة في الغطاء النباتي بالمنطقة وامتلاكها مشروعات في الزيتون والفاكهة وغيرها من الأشجار التي تكون مساهمة في التنوع في الزهور التي تدخل في مراحل التلقيح وإنتاج العسل عبر النحل والمنتجات المشتقة من العسل مثل حبوب اللقاح وغيرها، مؤكدين أهمية تربية النحل في المزارع الذي يعود نفعه على الأشجار والثمار والزهور وإنتاج العسل في ذات التوقيت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غرفة الجوف

إقرأ أيضاً:

الحويج: الحكومة تتخذ إجراءات للحفاظ على قوة الدينار وتحقيق التنوع الاقتصادي

كشف وزير الاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، “عن إجراءات اتخذتها الحكومة للحفاظ على قوة الدينار”.

وصرح الحويج، لوكالة “سبوتنيك”، “بأنه وفي إطار تعزيز الاستقرار الاقتصادي، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قراراً بتشكيل المجلس الأعلى للسياسات النقدية والمالية والتجارية، يهدف هذا المجلس إلى تحقيق التوازن بين إيرادات النفط والإنفاق والاستيراد، مما يساهم في الحفاظ على قوة الدينار الليبي، الذي يعد مؤشراً مهماً لاستقرار الاقتصاد”.

وأضاف “أن هذا الاستقرار يتطلب وضع خطط واضحة للحفاظ على قيمة الدينار، مع تحقيق توازن في السياسات الثلاث التجارية، والمالية، والنقدية”، مؤكدًا أن “حكومة بلاده تتحرك لتحقيق التنوع الاقتصادي مع التركيز على تحديد الأولويات التي تضمن تحقيق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد”.

وقال الحويج: “على سبيل المثال، قطاع الزراعة يمثل فرصة هائلة، حيث يمكننا التوسع في زراعة الزيتون الذي يعد إنتاجه ذا قيمة أعلى من النفط، بالإضافة إلى زراعة النخيل لإنتاج التمور، والخروب، والقمح في الجنوب الليبي وغيرها من المحاصيل الاقتصادية التي تساهم في تحقيق عوائد كبيرة وتعزز التنمية المستدامة”.

وأضاف: “من جانب آخر، نؤكد على ضرورة تحريك البنوك الليبية لتكون أداة فعالة لدعم التنمية الاقتصادية، ويجب أن تركز البنوك على إقراض المشاريع التنموية بدلاً من السلع الاستهلاكية والسيارات، مع تطبيق قانون التجارة رقم (23) لسنة 2010 لمنع الاحتكار وضمان تحقيق العدالة الاقتصادية، نحن ملتزمون بتنفيذ هذه السياسات لتحقيق التنوع والاستقرار، وضمان بناء اقتصاد قوي ومستدام يخدم جميع الليبيين”.

وقال الحويج: “إن ليبيا تتطلع للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حيث تقوم حاليًا بدراسة الجدوى الاقتصادية والفوائد المحتملة التي يمكن أن تعود على الشعب الليبي من هذا الانضمام”.

وأوضح “أن ليبيا تقيّم علاقاتها السياسية والاقتصادية والمؤسساتية بناءً على احترام مصالحها والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، ونحن مستعدون للانضمام إلى أي مجموعة اقتصادية أو مالية في العالم، حيث تُبنى علاقاتنا على الاحترام والسيادة والمصالح المشتركة، نحن ننضم إلى المجموعات الدولية وفقًا للسيادة والمنافع التي تُعد أساس أي انضمام”.

مقالات مشابهة

  • لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
  • ڤودافون مصر تحصد جائزة SHRM الذهبية للتميز في التنوع والشمولية
  • 5 طرق لعلاج حب الشباب بمكونات طبيعية
  • انجاز مهم.. الحكومة تستعرض أبرز المميزات التي يوفرها التعداد السكاني
  • جهود الدولة في ملف التنوع البيولوجي على طاولة مؤتمر المناخ «cop 29»
  • الحويج: الحكومة تتخذ إجراءات للحفاظ على قوة الدينار وتحقيق التنوع الاقتصادي
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود مصر في ملف الهيدروجين الأخضر بمؤتمر المناخ cop29
  • لقاح تجريبي يمنع تجدد سرطان الثدي العدواني
  • "الصافي" تستعرض أحدث تقنياتها وخططها التوسعية باستثمارات 80 مليون دولار
  • العسل: كنز الطبيعة وفوائده الصحية والجمالية