RT Arabic:
2025-02-28@22:34:42 GMT

قواعد يجب مراعاتها لإطالة العمر

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قواعد يجب مراعاتها لإطالة العمر

قال الأخصائي في مجال إعادة التأهيل البدني وميكانيكا الجسم، فلاديمير بوندارينكو إن جودة حياتنا وسر طول العمر يتوقفان على الصحة النفسية والجسدية.

وحسب الأخصائي، لا يمكن إطالة العمر فحسب بل وجعل الحياة نشيطة وممتعة في حال اتباع بعض النصائح المفيدة، منها:

 أولا: يجب الاعتناء بصحتك النفسية، والبحث عن التفاؤل والسعادة من خلال العلاقات العائلية والاهتمام بالأهل والأصدقاء، وممارسة العمل الذي تحبه والهوايات المفضلة لديك.

ثانيا: الجسم السليم يعتمد على التغذية السليمة والروتين اليومي الصحي.

kp.ru صورة أرشيفية

على سبيل المثال، تعتبر الأطعمة النباتية أكثر ملاءمة للجهاز الهضمي لدى كبار السن بسبب تغير طفيف في التوازن الحمضي القاعدي في المعدة.

ثالثا: تحقيق توازن بين النوم والاستيقاظ يحافظ على الصحة ويساعد الجهاز العصبي على استعادة عمله بشكل جيد.

رابعا: النظر إلى الأمور بإيجابية والحد من التواصل مع الأشخاص السلبيين.

خامسا: يجب زيارة الطبيب كل ستة أشهر، حتى لو لم يكن هناك سبب لذلك.

ووفقا لرئيس قسم العلاج الدوائي بالمركز القومي لدراسات الأورام الطبية وأخصائي أورام الكبد فاليري بريدر، الكبد هو العضو الذي يحدد متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

الراحة النفسية في شهر رمضان

الدكتورة مرام بني مصطفى
الاستشارية النفسية والتربوية

شهر رمضان هو وقت تسمو فيه الروح وتتجلى فيه العبادات الروحانية مع تحديات التغيرات الجسدية والنفسية التي تفرضها أنماط الحياة المختلفة. في هذا الشهر يتغير روتين الحياة كالنوم ومواعيد تناول الطعام بشكل ملحوظ، مما ينعكس على الحالة المزاجية والصحة النفسية. وتتحول الليالي إلى مزيج من السهر واليقظة المبكرة، فتقل ساعات النوم العميق ويظهر التعب كصديق دائم، مما يسبب توترًا داخليًا ويزيد من حدة الانفعالات.

يترافق التغير في مواعيد الوجبات مع تقلبات في مستويات السكر في الدم؛ إذ إن تناول الطعام في أوقات متأخرة أو بسرعة يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مفاجئ في الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على المزاج. كما يواجه الكثيرون تحديًا إضافيًا عند الانقطاع المفاجئ عن العادات المرتبطة بتناول الكافيين أو النيكوتين، ما يؤدي إلى أعراض انسحابية تؤثر على الاستقرار النفسي وتزيد من الشعور بالقلق.

ورغم هذه التحديات، يحمل رمضان في طياته فرصًا لتعزيز الصحة النفسية وإعادة الاتصال بالذات. إنه وقت للتأمل والبحث عن السلام الداخلي، حيث يدعو الصيام الفرد إلى التفرغ في العبادات والتقرب إلى الله والشعور مع المحتاجين وعدم الإسراف وهدر الطعام والمبالغه في الولائم فعلى الفرد تنظيم أوقاته والاهتمام بالنفس والتفكر في معاني الحياة. كما أن اللقاءات الاجتماعية وتبادل كلمات الدعم والحب مع العائلة والأصدقاء والجيران والاقارب يساهم في خلق بيئة إيجابية تخفف من وطأة الضغوط اليومية.
أن الاعتناء بالنفس ضرورة ملحة؛ فتنظيم روتين النوم وتناول وجبات متوازنة وتخصيص وقت للعبادة والراحة والتأمل يمكن أن يحول رمضان إلى مرحلة من التجديد الذاتي والسكينة. بهذا الوعي، يمكن للفرد أن يجد في رمضان فرصة ليس فقط للصيام والعبادة، بل أيضًا لاستعادة توازنه النفسي والاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الكريم على نحو ينعكس إيجابًا على حياته اليومية.
علينا من اليوم البدء بالتخفيف من التدخين والكافيين والحلويات والسكريات وشرب الماء بشكل كافي لكي نتجنب العصبية والتوتر وتدني المزاج.

مقالات ذات صلة بينَ أمجادِ الماضي ومآسي الحاضر / لمى أيمن صندوقة 2025/02/27

مقالات مشابهة

  • ماردين عادل تكتب: الصحة النفسية فى القرآن الكريم ومنهجه فى علاج الحزن وتزكية النفس
  • Gemini من جوجل.. الذكاء الاصطناعي الجديد الذي سيغير قواعد اللعبة
  • الراحة النفسية في شهر رمضان
  • زيلينسكي بلا قيود داخلية... كيف غير ترامب قواعد اللعبة في أوكرانيا؟
  • (تشخيص أورام المعدة وتدبيرها).. محاضرة للدكتور الأخصائي حسام بيطار على مدرج جامعة حلب
  • «الإمارات للخدمات الصحية» تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية في 6 إمارات
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية
  • «هيئة الدواء» توجه رسالة مهمة لتحسين الصحة في رمضان.. تجنب هذه الأطعمة
  • مسؤولو الصحة في غزة: 6 أطفال توفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم
  • الماء سر الصحة والحيوية.. فوائد مذهلة تجعلك لا تستغني عنه