صحيفة الجزيرة:
2024-12-17@06:29:04 GMT

دراسة: خطر “المواد البلاستيكية” يتربص بالبشر

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

كشفت دراسات حديثة عن انتشار جسيمات بلاستيكية دقيقة في الخلايا مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام البشر ويفسر الزيادات المحيرة في بعض المشكلات الصحية، ويدق ناقوس الخطر بشأن الأضرار التي تسببها تلك المواد.

وأظهرت دراسة نشرت في 17 فبراير الجاري في مجلة أكاديمية تابعة لجامعة أوكسفورد، العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في كل مشيمة بشرية تم فحصها، مما ترك الباحثين قلقين بشأن الآثار الصحية المحتملة على الأجنة.

والمشيمة عضو ينمو في الرحم أثناء الحمل. يعمل على توفير الأكسجين والعناصر المغذية للجنين أثناء نموه، مع التخلص من الفضلات الموجودة بدم الطفل، بحسب موقع مايو كلينيك.

وقام العلماء بتحليل 62 عينة من أنسجة المشيمة، ووجدوا أن البلاستيك الأكثر انتشارا فيها هو البولي إيثيلين، الذي يستخدم في صنع الأكياس والزجاجات البلاستيكية.

وكشفت دراسة ثانية نشرت في 21 فبراير الجاري، أجرتها جامعات ومعاهد طبية صينية، عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في جميع الشرايين البشرية السبعة عشر التي تم اختبارها.

وأشارت هذه الدراسة إلى أن هذه الجزيئات قد تكون مرتبطة بانسداد الأوعية الدموية.

كما تم مؤخرًا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان وحليب الثدي، بحسب صحيفة “الغارديان”.

اقرأ أيضاًتقاريرالمملكة.. جذورٌ راسخة وإرثٌ حضاريٌ يعود لـ3 قرون

وتشير الصحيفة إلى أن أثير انتشار هذه المواد البلاستيكية الدقيقة على الصحة غير محدد تماما، لكن التجارب المختبرية توضح أنها تسبب ضررا للخلايا البشرية.

ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء وكذلك يستنشقونها، وقد تم العثور عليها في براز الأطفال والبالغين.
ويتم إلقاء كميات هائلة من النفايات البلاستيكية في البيئة، وقد لوثت الكوكب بأكمله، بدءا من قمم أعلى الجبال إلى أعمق المحيطات.

ويمكن أن تستقر الجسيمات في الأنسجة وتسبب الالتهاب، كما تفعل جزيئات تلوث الهواء، أو يمكن أن تسبب المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك أضرارا بحسب الخبراء.

وقال الأستاذ في جامعة نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الذي قاد دراسة انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة في المشيمة، ماثيو كامبين “إذا رأينا التأثيرات على المشيمة، فإن حياة الثدييات كلها على هذا الكوكب يمكن أن تتأثر”.

وأضاف أن التركيز المتزايد للمواد البلاستيكية الدقيقة في الأنسجة البشرية يمكن أن يفسر الزيادات المحيرة في بعض المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض التهاب الأمعاء، وسرطان القولون لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

متطوعون يعيدون تأهيل “صينية” مستشفى أم درمان بالشهداء

قام متطوعون بإعادة تأهيل “صينية” مستشفى أم درمان بالشهداء. وقال الصحفي السوداني ضياء الدين بلال: الجزء التابع للميليشيا في تنسيقية “تقدم” يمضي بخطى ثابتة لتكوين حكومة في أماكن سيطرتها.

الجزيرة – السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غانتس: “إسرائيل” تتّجه إلى “حرب أهلية”
  • بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو “الخطوط الحمراء”
  • استشهاد صاحب مقولة “روح الروح” في غزة
  • دراسة أممية “مقلقة” عن تعرض التونسيات للعنف السيبراني على “فيسبوك”
  • متطوعون يعيدون تأهيل “صينية” مستشفى أم درمان بالشهداء
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: فوضى انتشار السلاح بـ”الزاوية” يدفع ثمنه المواطنين
  • تعرف على عقوبة تصنيع أو استيراد أكياس بلاستيكية مضرة بالبيئة
  • التلوث بالمواد البلاستيكية وتأثيره على البيئات المائية في ندوة لعلوم أزهر أسيوط
  • الرئيس الباكستاني يؤكد ضرورة تسريع إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر
  • مدينة أمريكية تطلب من سكانها التوقف عن وضع عيون بلاستيكية على تماثيلها