بايدن يظهر في برنامج فكاهي لدعم موقفه الانتخابي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن
فاجئ الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمهور ، بظهوره مع مقدم البرامج الفكاهي سيث مايرز في برنامج «Late Night» ، في محاولة لدعم موقفه الانتخابي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة .
ورد بايدن صاحب الـ81 عامًا وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق ، على المخاوف بشأن عمره، قائلًا : ” عليك أن تلقي نظرة على الرجل الآخر ، فهو في مثل عمري تقريبًا ، لكنه لا يستطيع تذكر اسم زوجته” ، في إشارة منه إلى الرئيس دونالد ترامب .
كما أشار إلى ما يهم هو حجم وعمر أفكار ، وكرر بايدن انتقاداته الأخيرة لترامب الذي قال مؤخراً إنه سيشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أعضاء الناتو الذين لم يفوا بالتزاماتهم المالية .
وتأتي هذه المقابلة في إطار سعي بايدن إلى إيجاد طرق إضافية للتواصل مع الناخبين ، بعد أن تجنب إلى حد كبير المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض والمقابلات الرسمية ، الأمر الذي عرضه للانتقادات .
ويُذكر أن بايدن أقل رؤساء أمريكا في الظهور إعلاميا ، حيث أجرى 86 مقابلة منذ توليه الرئاسة ، على عكس الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أجرى 300 مقابلة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.
ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.
ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية.
رفض الاتفاق مع إدارة بايدنأما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.
بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.