قلق روسي بعد وصف أمريكا موسكو بـ العدو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعرب السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف عن قلقه إزاء وصف روسيا بـ "العدو" الذي ورد في تقرير للقوات البرية الأمريكية حول القوات الروسية.
وحسب “روسيا اليوم”، قال أنطونوف للصحفيين إن "مثل هذا الخطاب يثير قلقا بالغا، حيث يدور الحديث ليس عن السياسيين الأمريكيين الذين لهم اعتبارات خاصة بهم عشية الانتخابات، والذين يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتعليقات فظة وغير مسؤولة، بل نتحدث هنا عن الزملاء من البنتاغون".
وأضاف: "من الواضح أنه في ظروف الحرب الهجينة التي شنها الغرب علينا، قد تؤدي التصريحات الاستفزازية للقوات البرية الأمريكية إلى عواقب سلبية للغاية".
وقدم مثالا على ذلك بشأن تصريحات بعض الحلفاء الأوروبيين لواشنطن حول إمكانية إرسال القوات إلى أوكرانيا، مضيفًا أن الأمريكيين "لا يمكن ألا يدركوا المخاطر المتعلقة بمثل هذا التطور للوضع".
ودعا السفير الروسي البنتاجون إلى أن "يتذكر أسس السياسية الدولية، نظرا للمسؤولية الخاصة لروسيا والولايات المتحدة عن الاستقرار الاستراتيجي"، مؤكدا أن "العودة إلى مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة تعتبر الطريقة الوحيدة لتفادي النزاعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الروسي روسيا واشنطن القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش".
وحسب القاهرة الإخبارية، قال زيلينسكي إنه على الرغم من انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات الروسية؛ فإن أوكرانيا على استعداد لتقديم المعلومات المتعلقة بالانتهاكات لمجموعة الوسطاء الذين يتابعون تنفيذ الهدنة.
وتابع: "الجيش الروسي يحاول خلق انطباع زائف عن الالتزام بوقف إطلاق النار، بينما في الواقع يستمر في محاولات التقدم في بعض المناطق الأوكرانية".
وحسب التقرير، ردت وزارة الدفاع الروسية متهمة القوات الأوكرانية بشن هجمات على مواقع تابعة للقوات الروسية باستخدام 48 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى قصف مواقعها بالمدافع وقذائف الهاون 444 مرة.
وأوضحت الوزارة أن جميع تشكيلات القوات الروسية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة "التزمت بشكل صارم" بوقف إطلاق النار.
تطورات الهدنة الهشةفي خضم هذا التصعيد، يظل العالم يراقب بقلق تطورات الهدنة الهشة التي قد تنهي الصراع المدمّر، حيث يترقب المجتمع الدولي أي خطوة قد تقرب الطرفين نحو سلام مستدام.
وفي ظل تراشق الاتهامات يزداد حدّة؛ تبقى آمال إنهاء هذا الصراع الحاد ضعيفة وسط استمرار التصعيد العسكري والدموي.
وتثير هذه التطورات القلق بشكل متزايد حول تداعيات الصراع على الأمن الإقليمي والدولي، حيث قد تكون لهذه الهجمات المتبادلة آثار بعيدة المدى على استقرار المنطقة والعلاقات بين الدول الكبرى.