«هيئة الطاقة»: 35% نسبة مشاركة القطاع الخاص بالطاقات المتجددة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن القطاع اتخذ عددًا من الإجراءات المهمة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقًا لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعاته وأصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى إذ تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وفى إطار التوجه العالمى والمصرى لتعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة ومشروعات الهيدروجين تمت إضافة نشاط إنتاج وتداول وتخزين الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لنشاط الشركة القابضة لكهرباء مصر
وفي ذات السياق أوضح الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أن قطاع الطاقة المتجددة تمكن في مصر من إحراز نجاحات من أهمها ارتفاع القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 6،6 جيجاوات، بمشاركة بلغت حوالي 35% من جانب القطاع الخاص الذي يعمل إلى جانب ذلك على تطوير مشروعات إضافية تشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 ميجاوات.
محطة الطاقة الشمسية توفر ما يقرب من 16% من احتياجات مدينة الجونة
حيث وقعت مدينة الجونة إحدى المدن المتكاملة لشركة أوراسكوم للتنمية بمحافظة البحرالأحمر اتفاقية تعاون جديدة مع شركة SolarizEgypt لإنشاء المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية بالمدينة وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع وتبلغ استثمارات المرحلة الثانية حوالي 200 مليون جنيه مصري بسعة 7.2 ميجاوات للوصول الى سعة اجمالية للمرحلتين 14 ميجاوات حيث يقدر الإنتاج الكلي للمرحلتين بنحو 32000 ميجاوات ساعة سنويًا ومن المتوقع بدء تشغيل المرحلة الثانية بحلول الربع الرابع من 2024 بنظام اتفاقية شراء الطاقة (PPA).
وتمثل المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية خطوة استراتيجية في تطوير البنية التحتية بمدينة الجونة وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة تأكيدًا على المكانة الرائدة لمدينة الجونة في المنطقة اهتمامهًا بتلك المبادرات. وقد سيبلغ التأثير البيئي للطاقة النظيفة الناتجة من محطتين الطاقة الشمسية لمدة سنة ما يعادل إزالة 2،574 سيارة عن الطريق، وزراعة 338،371 شجرة، وتقليل 11،843كجم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإمداد حوالي 3،047 منزل بالطاقة، مما يسهم بشكل كبير في دعم الجهود المحلية نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وأعلن محمد عامر الرئيس التنفيذي للمدينة عن تجسد الاهتمام المتزايد للتوجه نحو الطاقة النظيفة ويعد هذا الاهتمام الذي توليه الجونة للحفاظ على البيئة هو جزء أساسي وجوهري في كيفية تطوير المدينة وتوفير التجربة التي نهدف إلى تقديمها للمقيمين والزائرين وتستكمل هذه الخطوة رؤية مدينة الجونة لتوفير تجربة حياة مختلفة. وقال "تمتلك مصر أكبر مصادر للطاقة المتجددة بالمنطقة بالكامل وبأفريقيا ونسعى في مدينة الجونة إلى استغلال الموارد الطبيعية في توليد الكهرباء حيث توفر محطة الطاقة الشمسية ما يقرب من 16% من احتياجات مدينة الجونة.
وأضاف، "نعمل في مدينة الجونة على تحقيق الاستدامة البيئية كضرورة مُلحة في ضوء تأثيرات التغير المناخي، حيث نحرص على حماية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال القادمة. كما تستكمل مدينة الجونة خططها نحو تحقيق معايير الاستدامة وتقليل تأثيرها البيئي، من خلال تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية في محافظة البحر الأحمر على رأسها إعادة تدوير 100% من مياه الصرف المستخدمة في الري، وإعادة تدوير المخلفات الصلبة بالشراكة مع شركة إرتقاء، واستخدام تقنيات صديقة للبيئة في أعمال البناء المختلفة."
تعاون في مجالات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية
وقعت قرة إنرجي الشركة الرائدة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، بروتوكول تعاون جديد مع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات لإنشاء شركة مساهمة للتعاون في مجالات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات والأنشطة الصناعية واستعادة العوادم المهدرة وتوليد الطاقة المزدوجة.
وتعقيبًا على هذه الشراكة قال المهندس أيمن قرة رئيس مجلس إدارة تعاوننا يتماشى مع إستراتيجية الدولة في رفع كفاءة الطاقة وتخفيض الانبعاثات الحرارية، وتعد هذه الشراكة منفعة اقتصادية كما هي منفعة بيئية، حيث أصبحت مصر على طريق الحل وليست جزءا من المشكلة".
وعلى نفس الصعيد عقب دكتور محمد صلاح الدين مدير عام الجودة والطاقة وتميز الأعمال قائلًا: "تعاون سيدبك مع قرة هو بداية لمرحلة مختلفة من نشاط سيدبك، فنحن نهدف إلى التوسعات المختلفة وبناء نماذج أعمال جديدة، والاتفاقية هي أهم خطوة لذلك، فنحن نهتم بالاستدامة والطاقة النظيفة، موقنين أننا سنعمل معًا في بعض المشروعات الخاصة بالكهرباء والحرارة وتطبيقات مختلفة لكفاءة الطاقة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للقطاع الخاص القابضة لكهرباء مصر أنظمة الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فى مصر هيئة الطاقة محطة الطاقة الشمسیة الطاقة المتجددة المرحلة الثانیة مدینة الجونة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والجهات البحثية الدولية في المجالات الحيوية التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات العالمية يتيح تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددًا على العمل لتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاستفادة من الشراكات الدولية في دعم قدرات الباحثين بالمجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات العالمية، والوصول لحلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.
وفي هذا الإطار، قام مركز بحوث وتطوير الفلزات بعقد لقاء مع البروفيسور جيراج سيلفراج، المدير التنفيذي للمركز التخصصي المتقدم للطاقة بجامعة ماليزيا، وهو خبير في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار اتفاقية تعاون مقترحة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ماليزيا.
حيث تم تقديم عرض حول إمكانيات المركز البحثية والتكنولوجية، وما يضمه من معامل وأقسام متخصصة. واستعرض البروفيسور سيلفراج من جانبه إمكانيات المركز التابع له في جامعة ماليزيا، والتقنيات الحديثة التي يعمل عليها في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الهيدروجين الأخضر.
وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها تطوير الخلايا الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير المواد المستخدمة لنقل الهيدروجين، بالإضافة إلى تحسين منظومة إدارة الطاقة في المباني السكنية وغير السكنية.
كما شملت المناقشات التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب إجراء اختبارات كفاءة البطاريات بأنواعها المختلفة، وتطوير المواد ذاتية التنظيف لاستخدامها في صناعة الخلايا الشمسية.
وخلال الزيارة، قام البروفيسور سيلفراج بجولة تفقدية داخل المركز، شملت عددًا من الأقسام البحثية والتكنولوجية، منها إدارة الخدمات الفنية التي تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وقسم البطاريات المتخصص في تقنية تخزين الطاقة، وقسم النانو الذي يعمل على تطوير المواد النانوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قسم اللحام الذي يساهم في تطوير تقنيات التصنيع الحديثة. وأشاد بالإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يمتلكها مركز بحوث وتطوير الفلزات، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك بين الجانبين، ومؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما يحقق استفادة متبادلة ويُسهم في تحقيق تقدم علمي مستدام.
تجدر الإشارة إلى أنه نُظِّمت الزيارة بناءً على دعوة الدكتور أسامة أحمد فؤاد، رئيس قسم مركبات وتكنولوجيا النانو، وحضر اللقاء عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالمركز، المتخصصين والمهتمين في مجالات البحث والتطوير.
ويعد البروفيسور جيراج سيلفراج أستاذًا ومديرًا تنفيذيًا لمركز UMPEDAC بجامعة مالايا بدولة ماليزيا، وخبيرًا في الطاقة الشمسية لأكثر من 15 عامًا، وحاصلًا على عدة زمالات دولية، منها NAM، والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وإيراسموس.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
«وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية