قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، إن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم داخل القطاع ، والوقت ليس في صالح النازحين.

الهدنة في غزة.. هل تُنفذ قبل رمضان؟ ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا: غزة أصبحت سجن كبير

وأضافت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة  في مداخلة هاتفية على فضائية “ القاهرة الإخبارية” مساء اليوم، أن الأوضاع الكارثية مستمرة، وهناك مخاوف كبيرة لانعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 1 من كل 6 أطفال من نقص حاد من المواد الغذائية وسوء التغذية.

نقص كبير في المواد الغذائية المتوفرة للنازحين 

وتابع القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة: "هناك نقصا كبيرا في المواد الغذائية المتوفرة للنازحين في المناطق الجنوبية أو الوسطى بجانب مناطق غزة والشمال التي تعاني تقريبا من مجاعة في هذه الأثناء، بالتالي الأوضاع سيئة".

وأشارت  القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة إلى أن أعداد النازحين كبيرة، وهناك حاجة ملحة وغير مسبوقة لزيادة أعداد القوافل التي تدخل إلى غزة، فالقطاع كان يستقبل قبل الحرب 500 شاحنة يوميا، تقدم الحاجات الكافية من مواد غذائية وغيرها، ولكن في هذه الأثناء ومنذ اندلاع هذه الحرب لا يتجاوز عدد الشاحنات التي تدخلا 100 شاحنة في أحسن الأحوال، وهي لا تكفي في سد الاحتياجات المتزايدة.

وأدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات كل ما يتعرض له أهل غزة من تنكيل وتجويع.

وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، وممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا، إن ما يتعرض له أبناء غزة  من اعتداءات وتجويع وتهجير شيء يندى له جبين البشرية.

وأضاف بهجت العبيدي أن العالم كله يتحمل المسؤولية في ما يحدث في الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يتعرض لكل أنواع القهر ولا يتحصل على الحد الأدنى من الحقوق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأن قطاع غزة أصبح نتيجة  للاعتداءات ولتعنت الإسرائيلي سجن كبير.

وحمّل العبيدي الدول الكبرى بشكل خاص المسؤولية الكاملة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدا أن هذه الدول في اختبار حقيقي حول إيمانها بحقوق الإنسان، وأنها للأسف حتى اللحظة ترسب في هذا الاختبار بجدارة.

وطالب مسؤول التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بالنمسا كل منظمات العمل الحقوقي في كل دول العالم بالوقوف في وجه هذا العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبا بفضح العدوان الإسرائيلي الذي لا يراعي المواثيق الدولية المتعارف عليها ويضرب عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين بوابة الوفد النازحين فی قطاع غزة یتعرض له

إقرأ أيضاً:

شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي.. مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية

 

 فيما تتواصل المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط وسط تأكيدات وجود تقدم كبير لإتمام أكبر صفقة تبادل للمختطفين والأسرى، وبحسب مصدر مفاوض، فإن الإشكالية التي لا تزال قائمة هي الوصول إلى صيغة اتفاق فيما يخص السياسي المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي محمد قحطان، كونه على رأس أولويات الحكومة في المفاوضات.

وقال المصدر لـ«عكاظ»: بحل عقدة محمد قحطان سيتم الإفراج عن الكثير من المختطفين والأسرى، وما زلنا نناقش تفاصيل الإفراج عنه بشكل مباشر وغير مباشر، وهناك مبشرات بحل موضوعه في القريب العاجل والوصول إلى صيغة لهذه الإشكالية، وبحلها ستحل بقية العقد بكل سهولة ويسر.

في الوقت ذاته، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إنها تلقت بلاغات من أسر المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثي تفيد بارتكاب المليشيا جرائم صادمة بحق المحتجزين، بعضها لا أخلاقية، مرحبة باستئناف المفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين بشأن الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط وبرعاية من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضافت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان حصلت «عكاظ» نسخة منه، أن الأسرى والمختطفين لا يزالون يتعرضون للانتهاكات، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاحتجازات في معزل عن العالم الخارجي والحرمان من التواصل مع ذويهم والأثر النفسي البالغ عليهم وعلى عائلاتهم المحرومة من التواصل معهم، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويُعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية.

وأعربت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن استنكارها واستهجانها الشديدين لاستمرار حملات الاختطافات والاعتقالات التعسفية الحوثية بحق فئات وشرائح متعددة في المجتمع بما فيهم الأطفال والنساء، وكل من يعبر عن رأيه بكل حرية كفلها الدستور والقانون، معربة عن بالغ قلقها لاستمرار حالة الاختفاء القسري للسياسي محمد قحطان منذ 4 أبريل 2015 من قبل الحوثي، ورفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بزيارته أو التواصل معه، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

وجددت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إدانتها لحملة الاختطافات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق موظفي المنظمات الدولية والمحلية خلال شهر يونيو الماضي، وتلفيق التهم للموظفين في البعثات الدبلوماسية المعتقلين منذ سنوات، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم وضمهم إلى أي اتفاق جزئي أو كلي لتبادل الأسرى والمبني على مبدأ الكل مقابل الكل.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا لإجبارها على إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين وتصفير السجون، محملة المجتمع الدولي مسؤوليات حماية حقوق الإنسان في اليمن، وتقديم مساهمات حاسمة في جولة المفاوضات القائمة لإنجازها على النحو المرجو، وأن يعمل المجتمع الدولي بلا هوادة وفرض عقوبات أممية ضد الأطراف المعرقلة والمعطلة

مقالات مشابهة

  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي
  • «الأونروا» تشدد على أهمية فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • الأونروا: الأوضاع الصحية تتدهور بشكل خطير وغير مسبوق في قطاع غزة
  • "الأونروا": الأوضاع الصحية تتدهور بشكل خطير وغير مسبوق في قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • “الفارس الشهم 3” تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خان يونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي.. مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية