نيبينزيا ينتقد مشروع القرار الأمريكي حول غزة ويصفه بأنه "ترخيص لقتل الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن مشروع القرار الأمريكي حول قطاع غزة هو بمثابة ترخيص لقتل المدنيين الفلسطينيين وموسكو تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عدم دعمه.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: "مشروع القرار "البديل" لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار ويهدف إلى توسيع "مظلة" الأمم المتحدة للعملية الإسرائيلية في القطاع".
وأضاف: "هذا ليس بديلا، بل "ترخيصا آخر لقتل" المدنيين الفلسطينيين، والذي كانت تعتزم الولايات المتحدة إصداره لإسرائيل، ووضع "توقيع" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحته هذه المرة".
وأكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في وقت سابق أن ازدواجية معايير واشنطن تتجلى من خلال تلميع صورة الإرهابيين في سوريا، وتقدم العملية الإسرائيلية في غزة على أنها حرب ضد الإرهاب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29878 شهيدا و70215 مصابا منذ 7 أكتوبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق