كبير اقتصاديي منظمة التجارة العالمية يكذب الرواية الأمريكية البريطانية بشأن تأثير هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال خبير بارز في منظمة التجارة العالمية، الثلاثاء، إن تأثير عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر على التجارة الدولية ليس كبيراً، وهو ما يكذب الرواية الأمريكية البريطانية التي تقول إن تلك الهجمات تعيق تدفق التجارة عبر باب المندب.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رالف أوسا، كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية قوله إن “هجمات اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر لم يكن لها سوى تأثير معتدل على التجارة العالمية”.
وقال أوسا في حديث على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، إن “موجة الضربات على السفن من الواضح أنها شيء يجب أن نراقبه”.
لكنه أضاف: “أعتقد في الوقت الحالي أن التأثير على الاقتصاد الكلي يبدو معتدلاً”، بحسب ما نقلت الوكالة.
وقال أوسا: “لقد ارتفعت أسعار الشحن لكنها ليست مرتفعة تقريباً كما كانت في ذروتها في عام 2021 خلال جائحة (كوفيد-19)”.
وأشار إلى إنه رغم عدم وجود علامة حالية على تضخم كبير، إلا أن “مخاطر كبيرة” لا تزال قائمة، خاصة إذا أدى التصعيد في البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط، بحسب ما ذكرت الوكالة.
وتناقض هذه التصريحات رواية الولايات المتحدة وبريطانيا التي تقول إن هجمات قوات صنعاء تعيق تدفق التجارة الدولية عبر باب المندب، كما تؤكد رواية قوات صنعاء التي تقول إن الهجمات تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية إسناداً للشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التجارة العالمیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.