أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمصرع جنديين من أصل 30 أصيبوا بفطريات سامة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 5 أشهر.

ونهاية العام الماضي كشف إعلام إسرائيلي النقاب لأول مرة، عن مصرع جندي إسرائيلي جراء إصابته بفطريات في قطاع غزة، وإصابة 10 جرحى آخرين من الجنود بحالات مماثلة، قبل أن تعلن هيئة البث أمس الثلاثاء عن ارتفاع الحصيلة.

وقال موقع واينت الإخباري الإسرائيلي وقتها، إن الجندي أصيب بجروح خطيرة في أطرافه في ساحة المعركة ومن ثم ظهرت على جسمه فطريات مقاومة للعلاج.

وأضاف الموقع، وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة يديعوت أحرونوت: تم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود (جنوب) حيث جرب الأطباء كل علاج ممكن، بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج.

وأردف أن الأطباء جلبوا متخصصين قدر استطاعتهم، وأخيرا استولى الفطر على الأعضاء في جسد المصاب، حتى تحديد وفاته.

وتابع: قد يكون منشأ الفطريات في التربة الملوثة بمياه الصرف الصحي مشيرا إلى أن عددا من الجنود عادوا من ساحة المعركة مصابين بفطريات والتهابات مختلفة.

ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، حذرت بلدية غزة من خطر غرق مناطق شمال المدينة بمياه الصرف الصحي، في ظل توقف عمل المضخات جراء نفاد الوقود المشغل لها، الأمر الذي من شأنه أن يسبب كوارث بيئية وصحية كبيرة.

وفي الشهر نفسه، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين المشاركين في الحرب على قطاع غزة، بالزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء)، والتسمم، الأمر الذي يسبب حالات إسهال شديد، وارتفاعا في درجة الحرارة، وهو ما يتطلب إخلاءهم من مواقع القتال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عدن.. عشرات الجنود المفصولين يطالبون وزارة الداخلية بإعادتهم إلى الخدمة

شكا العشرات من الجنود ومنتسبي وزارة الداخلية الذين تم فصلهم منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الحكم العام 2014م، من عدم استيعابهم حتى الآن في وزارة الداخلية في العاصمة المؤقتة عدن.

ويعاني الجنود من انقطاع رواتبهم منذ سنوات، بعدما أقدمت الميليشيا على مصادرة أرقامهم العسكرية وإحلال بديل عنهم موالين لها ضمن عملية "حوثنة" شاملة للأجهزة الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها.

وأكد عدد من الجنود الذين فرّوا إلى المناطق المحررة، منذ الانقلاب بعضهم ممن غادروا صنعاء عقب رفضهم تنفيذ توجيهات المليشيا في أحداث ديسمبر 2017 بصنعاء، أن عدم تمكنهم من الحصول على أوراقهم العسكرية يعود إلى احتلال وسيطرة قيادة وعناصر الميليشيا لمقرات الوزارة في صنعاء.

وطالب الجنود بتشكيل لجنة حكومية للنظر في ملفاتهم وتسهيل معاملاتهم لاستعادة أرقامهم العسكرية، وصرف رواتبهم الموقوفة، مع رفع قيمة هذه الرواتب لمواجهة الارتفاع الكبير في الإيجارات وتكاليف المعيشة في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور
  • هيئة الأفلام تطلق ملتقيات النقد السينمائي لعام 2024
  • سموتريتش عن مقتل الجنود الإسرائيليين: "يوم مؤلم.. وسنواصل عملياتنا العسكرية"
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين في رفح
  • تسجيل محاولة انتحار جديدة بـسم الفئران
  • يديعوت أحرونوت: حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً إذا اختار التصعيد
  • مصرع 4 جنود إسرائيليين في رفح
  • يديعوت أحرونوت: لا حرب في الشمال قبل الانتخابات الأميركية
  • عدن.. عشرات الجنود المفصولين يطالبون وزارة الداخلية بإعادتهم إلى الخدمة
  • "يديعوت أحرونوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟