محكمة الأسرة تلزم أب بدفع 35 ألف جنيه مصاريف مدرسية لنجله
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة أسرة النزهة الدائرة 3، برئاسة المستشار أحمد علي جاد، قررها بإلزام أب بدفع 35 آلاف جنيه مصاريف مدرسية لنجله.
وكان قد تقدم الشاب "باسل خالد" برفع دعوة مصاريف مدرسية ضد والده "خالد سعيد"، وذلك في القضية رقم 1873 لسنة 2023.
حقوق الأبناء في رفع دعاوى قانونية ضد الآباء:
- يحق للأبناء رفع دعاوى قانونية ضد الآباء في محاكم الأسرة عند بلوغ السن القانوني، وهو 15 سنة، وذلك بتوكيل خاص بقضايا الأحوال الشخصية.
- يمكن للابن رفع دعوى نفقة الأقارب، وتشمل المأكل والملبس والمسكن وبدل الفرش والغطاء.
- البنت لديها حق رفع دعوى تكاليف زواج على والدها.
- يحق للأبناء العاجزين عن العمل بسبب إعاقة رفع دعوى نفقة ضد الأب.
- في حالة وجود الابن في سن الدراسة ولا يعمل، يمكن رفع دعوى مصاريف الدراسة.
- إذا كان الابن يمارس رياضة معينة، يحق له رفع دعوى قانونية بها.
- في حالة عمل الابن أو البنت، تتوقف النفقات من مأكل وملبس ومسكن.
- تتوقف النفقات عند انتهاء فترة الدراسة إذا كان الشخص بصحة جيدة، حتى لو لم يكن يعمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة أسرة رفع دعوى
إقرأ أيضاً:
حب 6 سنوات وزواج أيام.. فتاة تلجأ إلى محكمة الأسرة بعد صدمتها في شريك حياتها
«بنيت معه سنوات طويلة، لكنه هدمها في أيام قليلة»... هكذا عبرت فتاة في الثلاثين من عمرها خلال جلسة التسوية، ثم طلبت من الخبراء إحالة قضيتها إلى المحكمة، وأوضحت أنها لم تعد قادرة على الاستمرار معه بعد 8 أيام فقط من العيش معه، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما أصبحت مستحيلة، وقد سجلت في ملف الدعوى سببًا أثار استغراب كل من اطلع عليه، لكنها قررت اتخاذ قرار عقلاني هذه المرة بعيدًا عن مشاعرها التي أضرت بها، وقررت الهروب قبل أن يضيع وقتها بجانبه، فما هي تفاصيل القصة؟
في أواخر عام 2019 التقت إيمي بزوجها الحالي، وقرر خطبتها بعد اللقاء الأول، بها وبرر ذلك بأنه أعجب بها ويرغب التعرف عليها وسط عائلتهما، وبسبب فرحتها الكبيرة وحبها له كشفت حقيقته في وقت متأخر، وبعد التعرف على أهلها وافقوا على الخطبة، خاصةً لأنه شاب مهذب ومستقر بعد سؤال أهالي منطقته عنه، وخلال تلك الأثناء كانت تساعده في تجهيزات الزواج والشقه حتى الهدايا والزيارات التي كان يهاديها بها حتى لا تحرج أمام عائلتها، وكل مشكلة كان يضغطها نفسيًا؛ حسب حديث خيرية صاحبة الـ31 عامًا مع «الوطن».
«كان متأكد من حبي ليه، وبعد شهر ونصف من الخطوبة طلب مني مبلغ كبير عشان يعدي أزمة مادية عنده، ومكنش قدامي حل غير أني أبيع الديلة والمحبس اللي جابهم ليا في الخطوبة، وبعد ما عرفت والدتي وهي ساعدتني واشترتهم ليا تاني بعد ما أخد فلوسهم، وأنا مكنش فارق معاي لا فلوس ولا دهب كنت بشتري راجل»، وكانت تلك هي المشكلة الأولى التي واجهتها وكانت الضوء الأحمر لطباعه التي عرفتها بعد ذلك، لكنها لم تنظر لشيء سوى حبها له، وكان يتحجج لها بصعاب الحياة وساعدته كثيرًا وفقًا لحديثها.
وخلال فترة الخطبة حدث الكثير من الأمور التي جعلتها تراجع نفسها، وعندما كانا يتشاجرا كان يرفض الانفصال ويجد حجة لكل شيء، حتى اعتقد أنه غارق في غرامها ولا يقوى على فراقها مثلها تمامًا، وبدات حياتهما تأخذ منعطفًا آخر، وأصبحت السعادة لا تعرف طريقًا لعلاقتهما التي كان يسيطر عليها المشاحنات والشجار، لكنها كانت تجد مخرجًا لمسامحته، عائلته كانت تتشاجر معها بسبب وبدون سبب حتى أنهم صارحوها بأنهم لا يحبوها، وأنه ضغط عليهم من أجل الزواج منها، وخلال 6 سنوات كانت تخدمهم حتى قبل الزواج منه بناءً على طلب والدته، وفقًا لحديثها.
«بنيت معاه الشقة حتة حتة وكنا دايمًا بصرف عليه وأجيب هدايا لأهله بمناسبة ومن غير مناسبة بالإجبار؛ وكان بيقولي إن هما كدا هيحبوني، غير إني كنت مجبرة على إني أديه عربيتي بالأيام لأنه مش معاه عربية، وطبعًا كل مشكلة كان بيحاول يبتزني عاطفيًا ويرمي اللوم عليا، ووقت شراء مسلتزمات الشقة وفرشها كان بيحملني أكتر من طاقتي المادية بحجة إني بقبض أكتر منه، ولو اعترضت كانت ولدتي بتهددني تجبره يفسح الخطوبة»، مؤكدة أن معاناتها الحقيقية معه بدأت بعد أن خلعت فستان زفافها، حسب روايتها.
وبسبب ما حدث معها تعيش خيرية في أذي نفسي، قائلة: «لو كنت خدت بالي من أن قلبه مع غيري كان زماني مش وافقة هنا النهاردة، لكن أنا الحب عماني عن كل حاجه حتى كرامتي».
وقبل الزواج بأسابيع قليلة كانت والدته تتعمد توجيه لها عبارات بأنها ستزوجه من فتاة أخرى تحبها حتى تطمئن عليه، وكانت تستبعد فكرة أنه يعرف فتاة أخرى، لكن القدر أعطى لها إشارات في هذه الفترة لكنها تجاهلتها عن عمد، لاقتراب حفل الزفاف بعد سنوات طويلة من الخطبة، ولا ترغب في أن أحد يشمت بها، على حد تعبير خيرية.
ماذا حدث قبل الزواج؟قابلت خيرية الفتاة المنشودة قبل حفل زواجها بيومين، إذ قدمتها لها والدته على أنها ابنة خالته، وكانت الفتاة تعاملها بلطف شديد بناءً على طلب والدته، ولم تشك في الأمر، ومر اليوم، ورأتها مرة أخرى في حفل الزفاف لكنها هذه المرة كانت تبكي بشكل غريب، وعندما سألته استنكر حديثها، وبعد أن أغلق عليهما باب المنزل بدأ يعاملها بشكل صعب حتى أنها لم تهنأ برفقته ساعة واحدة، إذ كانت والدته تتواجد كل يوم في المنزل وتعكر صفو حياتها بالكلام والأفعال؛ حتى أنها كانت تخطط لأشياء كثيرة لتنفذ رغبتها، حسب حديثها.
لم تصدق خيرية عينيها عندما رأت رسائل بين زوجها ووالدته، كشفت لها ترتيبهما لزواجه من ابنة خالته بعد أيام قليلة من زواجه بها، وكانت صدمتها لا تحتمل، خاصة بعد 6 سنوات من الحب والانتظار خلال فترة خطوبة طويلة، ظنت أنها بنت فيها بيت الأحلام الذي طالما تمنته.
وخلال تلك اللحظة تذكرت كيف منحته كل ثقتها، وكيف صدقت وعود الأمان، ولم تتخيل في يوم أن يكون الاتفاق قائمًا بينه وبين أمه لإحضار زوجة ثانية له بمجرد انتهاء حفل الزفاف، وعندما واجهته رد عليها بأنه سيتزوج من الأخرى، ولم يظلم أيًا منهما، وأن ابنة خالته موافقة على ظروفه.
وعندما استدعته عائلتها لمعرفة ما يحدث كان رده جاهزًا وهو حال رغبتها في عدم زواجه لم يسمع لها؛ وأنه سيتركها معلقة لأنه لم يرغب في طلاقها لأن لم يمر على زواجهما سوى أيام، ولم يرغب في إعادة مستحقاتها المادية، لذا عليها التأقلم على الوضع، لتجد نفسها بعد أيام من حفل زفافها غارقة في أحزانها ومجبرة على اتخاذ قرار صعب وهو اللجوء إلى محكمة الأسرة لتنتصر لكرامتها وتتخلص من ما جنته، وذهبت إلى محكمة الأسرة بإمبابة، ورفعت ضده دعوى خلع حملت رقم 3280 أحوال شخصية.