عبدالعزيز مخيون يكشف جوانب خفية عن سعاد حسني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف الممثل المصري عبدالعزيز مخيون عن جوانب جديدة من حياته الشخصية وعلاقته بزملائه في الوسط الفني، ومنهم الفنانة الراحلة سعاد حسني.
وقال عبدالعزيز مخيون في مقابلة تلفزيونية إن سعاد حسني كانت متواضعة، وكانت علاقتها قوية جدًا بالراحل صلاح جاهين.
وأضاف أن سعاد حسني كانت "تخاف من الوقوف أمام الكاميرا، خصوصاً إذ كانت أمام مشهد طويل، وكانت تجلس طوال الليل لكي تحفظ الدور، وكانت إنسانة صادقة وواعية ومتواضعة".
واستعاد "مخيون" ذكرياته مع السندريلا داخل استوديو "الأهرام" خلال تصوير فيلم "الجوع"، قائلًا: "كنا نصور في البرد الشديد، وكان اثنان من الكومبارس يرتديان ملابس باليه خفيفة، وكانت سعاد تحاول مساعدتهما".
وتطرق "مخيون" إلى امتهانه التمثيل، قائلًا إنه لم يحاول التكسب من الفن، مؤكدًا أنه كان يحمل رسالة وكان يود أن يوصلها إلى الناس من خلال أعماله، معقبًا: "حققت مكاسب أكثر من المادية، وتقدير الناس لي أهم بكثير من المال".
واعتبر أنه لم يحسن اختيار بعض الأعمال الفنية، موضحًا: "كنت أعتذر عن الأعمال بسبب 3 أمور، هي: ركاكة العمل، ومخالفته للمعتقدات السياسية، وزهد الأجر"، معتبرًا أن دخول التجارة في عالم الفن والتمثيل أدى إلى هبوط مستواه بالتدريج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالعزيز مخيون الفنان عبدالعزيز مخيون سعاد حسني سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.