واشنطن تمهل الاحتلال لتوقيع تعهد.. وإلا وقف نقل الأسلحة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف موقع أكسيوس، "أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت إسرائيل مهلة لتوقيع رسالة تلزمها بالقانون الدولي خلال استخدام الأسلحة الأمريكية".
ونقل الموقع الأمريكي، عن مسؤولين قولهم، "إن المهلة تنتهي في منتصف آذار/ مارس المقبل، وتتضمن سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأوضح المسؤولون، "أنه إذا لم تقدم إسرائيل الضمانات بالموعد المحدد فستتوقف عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إليها".
وأشار أكسيوس، "أن المهلة أتت بعد إعراب أعضاء بمجلس الشيوخ عن قلقهم من استخدام الأسلحة ضد المدنيين بغزة".
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي زودت الاحتلال بالأسلحة والذخائر.
وكان السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، قد عارض تقديم الولايات المتحدة دعما عسكريا لدولة الاحتلال بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 60 يوما.
وقال ساندرز، وهو صوت تقدمي بارز في الكونغرس: "أعتقد أننا يجب ألا نوافق على إرسال 10.1 مليار دولار لإدارة نتنياهو اليمينية المتطرفة".
وأضاف خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ، الاثنين، أن "ما تفعله إدارة نتنياهو في غزة غير أخلاقي وانتهاك للقانون الدولي"، مشددا على ضرورة عدم تواطؤ الولايات المتحدة في "هذه الأفعال"، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، طالب خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الجمعة، بوقف صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" فورا، مؤكدين أن أي نقل للأسلحة أو الذخيرة لإسرائيل لاستخدامها في غزة، هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ودعا الخبراء الأمميون في بيان لهم، جميع الدول إلى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من قبل أطراف النزاع المسلح كما تقتضي اتفاقيات جنيف لعام 1949 والقانون الدولي، وشددوا على أنه يجب على الدول الامتناع عن نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو أجزاء لها إذا كان من المتوقع، في ضوء الحقائق أو أنماط السلوك السابقة أنها ستستخدم في انتهاك القانون الدولي.
وأضاف الخبراء أن عمليات النقل هذه محظورة حتى لو كانت الدولة المصدرة لا تنوي استخدام الأسلحة في انتهاك للقانون، أو لا تعلم على وجه اليقين أنها ستستخدم بهذه الطريقة، طالما أن هناك خطرا واضحا، مرحبين بقرار محكمة الاستئناف الهولندية الصادر في 12 من شباط/ فبراير الجاري، الذي أمر هولندا بوقف تصدير أجزاء الطائرة المقاتلة من طراز إف 35 إلى دولة الاحتلال.
وأشاروا إلى أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة لديها التزامات تعاهدية إضافية لمنع صادرات الأسلحة، إذا كانت على علم أن الأسلحة ستستخدم لارتكاب جرائم دولية، أو إذا كان هناك خطر كبير يتمثل في إمكانية استخدام الأسلحة المنقولة لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدين أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضا تلتزم بقانون مراقبة تصدير الأسلحة التابع للاتحاد الأوروبي.
ولفت الخبراء إلى محكمة العدل الدولية في قرارها يوم 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، أكدت بخطر حدوث إبادة جماعية في غزة واستمرار الضرر الجسيم الذي يلحق بالمدنيين منذ ذلك الحين، منوهين بأن اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 توجب على الدول الأطراف استخدام جميع الوسائل المتاحة لها، لمنع الإبادة الجماعية في دولة أخرى قدر الإمكان.
وقال الخبراء؛ إن هذا يستلزم وقف صادرات الأسلحة في الظروف الحالية، منوهين إلى أن مسؤولي الدول من المتورطين في صادرات الأسلحة قد يكونون مسؤولين جنائيا بشكل فردي عن المساعدة والتحريض على ارتكاب أي جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو أعمال إبادة جماعية، موضحين أن جميع الدول وبموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية والمحكمة الجنائية الدولية، قد تتمكن من التحقيق في مثل هذه الجرائم ومقاضاة مرتكبيها.
وشددوا على ضرورة ألا تكون جميع الدول متواطئة في الجرائم الدولية من خلال عمليات نقل الأسلحة، كما يجب عليها القيام بدورها لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة بشكل عاجل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الأسلحة غزة الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة غزة أسلحة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استخدام الأسلحة صادرات الأسلحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للمعارض: 100 شركة و9 دول بالمعرض العربي الدولي للأثاث في الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمود جراح، الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولي، على أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية من خلال المشاركة الفاعلة في المعارض الدولية والعربية، مشيراً إلى أن المعارض العربية تشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
وأوضح جراح خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في اتحاد الصناعات اليوم الأحد 23 فبراير 2025، لعرض تفاصيل "المعرض العربي الدولي للأثاث والديكور"، أن العلاقات التاريخية المتينة بين مصر والأردن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، حيث تشهد المنتجات المصرية رواجًا كبيرًا في الأسواق الأردنية والعربية بشكل عام، خاصة في قطاعات المفروشات والأثاث والملابس والديكورات والأخشاب وغيرها من القطاعات الصناعية التي تعتبر مصر فيها رائدة.
وأضاف خلال كلمته أن هذه المنتجات تحظى بثقة كبيرة في الأسواق العربية بسبب جودتها وتنافسيتها ومراعاة المعايير العالمية في الإنتاج.
كما أشار جراح إلى أن الأردن تُعد بوابة مهمة للمنطقة العربية، خاصة لدول مثل لبنان وسوريا وفلسطين، حيث تسهل الروابط التجارية والاقتصادية بين هذه الدول وتعزز من فرص التبادل التجاري، مؤكداً أن الأردن يُعد محورًا استراتيجيًا للتجارة العربية، مما يعزز من أهمية المعارض الدولية التي تقام على أراضيها.
وأكد على أن المعرض الدولي العربي الذي سيقام في الأردن خلال الفترة من 19 إلى 22 أغسطس 2025، سيشهد مشاركة عربية ودولية واسعة، حيث سيشارك فيه عدد كبير من الشركات من دول مثل الصين وماليزيا وتركيا، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من دول عربية مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر ودول الخليج، والتي تُعد من أكثر الدول التي تشارك بمشترين في المعرض.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض، أن المعرض العربي الدولي سيشهد مشاركة ما بين 8 إلى 9 دول بعدد يقارب 100 شركة، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث على المستوى العربي والدولي، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الواسعة ستسهم في تعزيز التبادل التجاري وتوفير فرص جديدة للشركات العربية والدولية.
وأعلن جراح أنه سيتم السماح بالبيع المباشر في المعرض العربي الدولي للأثاث والديكور والتشطيبات والمفروشات والصناعات الخشبية، مؤكداً أن هذه الخطوة ستوفر فرصة كبيرة للزوار والمشترين للتعرف على أحدث المنتجات والتصاميم في هذه القطاعات، بالإضافة إلى إمكانية الشراء المباشر.
و أكد المستشار محمود جراح على أن الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولي يعمل بشكل دؤوب على تعزيز التعاون العربي المشترك ودعم الشركات العربية في الأسواق الدولية، مشيرًا إلى أن المعارض الدولية تشكل فرصة ذهبية لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول العربية والعالم.
يشارك في المؤتمر قيادات جمعية المصدرين "إكسبولينك" وأعضاء مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة وممثلين لعدد من الغرف الصناعية وممثلي المجالس التصديرية.