جمارك ورقابة صنعاء يتلف كمية من الشيش الإلكترونية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون../
أتلف مكتب جمارك ورقابة صنعاء اليوم كمية من الشيش الالكترونية والذي تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها وإدخالها إلى العاصمة صنعاء.
وأشار مدير مكتب جمرك ورقابة صنعاء حسين عبدالعزيز، خلال عملية الاتلاف التي تمت في ساحة المكتب إلى أن الكمية المتلفة بلغت 12 ألف و653 شيشة إلكترونية.
ولفت إلى أن الكمية المتلفة تم ضبطها من قبل رجال الجمارك لما تمثله الشيش الإلكترونية من أضرار صحية على المواطنين بالإضافة إلى أنها تعتبر عادة سيئة وظاهرة غريبة على المجتمع اليمني.
وتطرق مدير مكتب رقابة وجمارك صنعاء إلى الجهود التوعوية التي تنفذها المصلحة بشأن أضرار التهريب.
من جانبه أوضح ممثل نيابة الصناعة والتجارة فيصل الشامي أن عملية الإتلاف تمت وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم 63 للعام 2018م بشأن منع وحظر استيراد ودخول وتداول السجائر الإلكترونية وذلك لما لها من ضرر بالغ على صحة الإنسان.
حضر عملية الإتلاف مندوبو الجهات ذات العلاقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رواية مختلفة لأمريكا بشأن قصف حي شعبي بصنعاء سقط فيه مدنيين
قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"
وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن "وقعت على الأرجح"، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أمريكي.
وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أمريكية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها "صاروخ دفاع جوي حوثي" بناء على مراجعة "تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق"، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأمريكي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أعلنت في حصيلة نهائية عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 34 آخرين قالت إنه ناجم عن غارة أمريكية على سوق وحي فروه الشعبي بمديرية شعوب في صنعاء القديمة ـ المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ـ مساء الاحد الماضي.
وعقب الحادثة حمّل وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي مسؤولية الانفجار الذي قال إنه نجم عن صاروخ أطلق من صنعاء وسقط في الحي.
وقال في تدوينة على منصة إكس: "تؤكد المعلومات الميدانية أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وعقب استهداف سوق "فروة" في العاصمة المختطفة صنعاء، سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على المنطقة، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب أو تغطية الحادثة بشكل مستقل، واعتقلت عدداً من المواطنين، كانوا قد وثّقوا، عبر هواتفهم، لحظة انطلاق وسقوط صاروخ، وصور اولية من مسرح الجريمة".
وأوضح أن إن تعمد المليشيا الحوثية منع التغطية الإعلامية، وإخفاء الأدلة، واحتكار المعلومة، "تُعد دليلا دامغا على أنها تقف خلف هذا الهجوم، وأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي، بل جريمة مدبرة، ضمن مخطط يهدف لخلط الأوراق وافتعال موجات غضب تخدم أجندتها، على حساب دماء المدنيين الأبرياء
من جانبها وثقت تقارير حقوقية وإعلامية قيام مليشيا الحوثي باختطاف 30 مدنياً على خلفية تصوير وبث فيديويهات لحادثة القصف الذي طال سوق فروة بصنعاء.