تقديرات باستمرار عمليات اطفاء حريق الخليل حتى الصباح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
لا زالت طواقم الدفاع المدني وإطفائية بلدية #الخليل ومتطوعون يكافحون لاخماد النيران المشتعلة في #مصنع رويال للمواد البلاستيكية، في مدينة الخليل، بعد مرور نحو 5 ساعات على اشتعالها، ومن المتوقع ان تستمر المكافحة حتى ساعات صباح اليوم الأربعاء.
وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ان عمليات اطفاء #النيران لا زالت مستمرة، رغم محدودية الامكانيات، واعلنت البلدية حالة الطوارئ، ودفعت بكوادرها من إطفاء وكهرباء ومياه وآليات لاطفاء النيران.
ولاول مرة يندلع مثل هذا الحريق الهائل في الخليل، وقد هرع الجميع للمساعدة في اخماد النيران، حتى ان شاحنات نقل الباطون ومضخات الباطون شاركت في المكافحة، بالاضافة الى عشرات صهاريج المياه.
مقالات ذات صلة العثور على جثة شاب مقتول في البقعة 2024/02/28وقد عمل هؤلاء جنبا الى جنب مع نحو 15 فريق اطفاء تابع للدفاع المدني، وطواقم إطفائية بلدية الخليل، وبعض سيارات الاطفاء الخاصة.
وذكرت مصادر في اسعاف الهلال الاحمر، بأن نحو 20 مصابا تم نقلهم لمشافي الخليل واصاباتهم طفيفة، حيث تراوحت الاصابات ما بيت اختناق الى جرح، وسقوط جراء التدافع على الاغاثة.
وبحسب مجدي الزغير مدير عام شركة رويال، فإن الاضرار حتى اللحظة هي أضرار مادية، ولم تقع اصابات بشرية خطرة.
واضاف، بأنه من المبكر الحديث حول اسباب اشتعال النيران، والاولوية هي ضمان سلامة طواقم الانقاذ والمتطوعين الذين هبوا للمساعدة، ولهم منا كل الشكر، وستقوم الأجهزة المختصة بالكشف عن سبب الاشتعال.
وتأسست شركة رويال في العام 1993 وتعتبر من أهم الشركات الفلسطينية في الصناعة البلاستيكية، حيث تصنيع شبكات البنية التحتية و الانابيب وقطع البلاستيك، وتعتبر اول شركة فلسطينية تصنع خزانات المياه واثاث الحدائق، وتقدر مساحة مصنع الشركة بحوالي 88 الف متر مربع موزعة على أكثر من 25 قسم وبطاقم عمل متكامل يتألف من 700 موظف بين إداريين ومهندسين وفنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخليل مصنع النيران
إقرأ أيضاً:
تزايد الفجوة بين بيانات جيش الاحتلال والواقع برفح.. حماس لا زالت نشطة
تبرز تناقضات وفجوات كبيرة بين ما يعلن عنه جيش الاحتلال بشأن عملياته في رفح، جنوب قطاع غزة، وبين الواقع الحقيقي الذي يكشف عن الفشل في القضاء على حركة حماس.
فبينما أعلن "الجيش" سابقًا عن "حسم" لواء رفح التابع لحماس، تُظهر زيارة حديثة وتقييمات عسكرية أن اللواء لا يزال نشطًا في المدينة الحدودية التي يتواصل فيها تدمير المنازل والأحياء السكنية.
وقال يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجمهور الإسرائيلي يواجه صورة مختلطة ومتناقضة للتقدم المحرز في غزة، مما يؤثر على تقييمه للوضع بناءً على البيانات الرسمية والواقع الميداني.
فمن جهة، صدرت بيانات رسمية مبكرة حملت نبرة احتفالية بالانتصارات. ففي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن الناطق العسكري رسميًا أن "فرقة 162 حسمت لواء رفح لحماس"، مشيرًا إلى قتل أكثر من 2000 عنصر وتدمير 13 كيلومترًا من الأنفاق خلال ثلاثة أشهر من العمليات.
وكون هذا البيان صدر عن مصدر عسكري، فقد ساهم على الأرجح في تعزيز ثقة الجمهور وإحساسه بالاقتراب من النصر، ولكن من جهة أخرى، يكشف الواقع الميداني، كما أشارت إليه زيارة إلى حديثة إلى رفح أن "لواء رفح لم يحسم حقًا".
وتعترف مصادر في الجيش الإسرائيلي بوجود كتائب أخرى لحماس في رفح، مما استدعى حث رئيس الأركان للقوات على إنهاء المهمة التي زُعم أنها انتهت قبل أكثر من نصف عام.
وذكر يهوشع أن هذا التناقض بين الإعلانات الرسمية والواقع الميداني يؤدي إلى تساؤلات قاسية لدى الجمهور حول حقيقة ما يجري في القتال، بما في ذلك الإنجازات والإخفاقات، والأهداف التي تحققت وتلك التي تم الحديث عنها فقط في بيانات العلاقات العامة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن فاعلية معالجة الأنفاق كانت أقل بكثير مما قد يُتصور، حيث تم تدمير 25% فقط منها. ونظرًا لأهمية الأنفاق، فإن هذا المعطى يثير تساؤلات أخرى حول مدى التقدم الحقيقي المحرز وقدرة حماس على الاستعانة بها.
وشدد المحلل العسكري أن هذه الفجوة بين البيانات الرسمية والواقع الميداني من شأنها أن تقلق الجمهور وتقوض ثقته بالجيش والقيادة السياسية. فالإعلانات الرسمية تُقاس بمرور الوقت، وأي فجوة بينها وبين الحقائق تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور.
يضاف إلى ذلك أن الهدف المعلن للنصر، وهو "إعادة المحتجزين وحسم حماس"، يواجه تحديات في ظل استمرار فعالية جزء كبير من الأنفاق وعدم حسم لواء رفح بشكل حقيقي. هذا يجعل تحقيق الهدف الأول، وهو إعادة المحتجزين من خلال الحملة العسكرية وحدها، أمرًا مشكوكًا فيه.